آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كانت تتمنى الموت بسبب سخرية أصدقائها

محررة الجمال بـ"الغارديان" تنجح في جعل شعرها الأفريقي "أملس ولامع"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محررة الجمال بـ"الغارديان" تنجح في جعل شعرها الأفريقي "أملس ولامع"

محررة الجمال بصحيفة الغارديان إيما دبيري
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت محررة الجمال بصحيفة الغارديان إيما دبيري كيف تحولت من محاولتها المستميتة على مدار سنوات  لجعل شعرها الأفريقى شديد التجعد إلى شعر حريرى وأملس ولامع إلى التسامح وحب شعرها كما هو، حيث تقول أيما: "أتذكر عندما كنت في الثالثة عشر من عمري وكنت أنام في منزل أحد الأصدقاء، لكنى بعد سنوات أدركت أنهم ليسوا أصدقاء ، لانهم دائما كانوا يسخرون من شعري ، مدعين أنه حشرة أو شئ عالق في الفراش لانه معجد وخشن".

وتابعت لطالما أردت الموت ، بسبب التباين بين شعري وشعر مضيفي . كان شعري أن ذاك كان أسود لامع مفرد بسبب مواد فرد  شعر   بينما كان ، شعر مضيفتى جميل طبيعى أملس ، لها عيون زرقاء أيرلندية جميلة وكانت تحصل المدح طوال الوقت بسسب ذلك .

وتضيف أيما كونك إيرلندا أسود حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي ، كان أمر غريب ، لقد نشأ هناك العديد من الأشخاص ذوي العرق المختلط ،. كانوا في كثير من الأحيان نسل "غير شرعي" للنساء الأيرلندية والطلاب الأفارقة. ، كانت الأمهات غير المتزوجات في ايرلندا يعاملن بشكل عام ، مثل حثالة بالاضافة ألي  وصمة العارالتى لاحقت الطفل الأسود ، رغم أن هذه لم تكن تجربتي ، إلا أنه لا تزال هناك وصمة عار قوية مرتبطة بالسواد.

أقرأ أيضًا:

ماسكات طبيعية من اللبن لشعر طويل وصحي

وتوضح المحررة ، كطفلة سوداء مع شعر مجعد ، نشأت في بلد بيضاء ومحافظ اجتماعيًا ، كان شعري مصدر دائم للعار. وهنا قمت بالتركيز على تحسينة ، معتقدة ، أنه  إذا بدا "عاديًا" ، فقد أبدو طبيعية ايضا ، لقد بكيتُ على النوم في معظم الليالي التي تتراوح في عمر 8 و 10 سنوات ، حيث كنت أتوسل بشدة في الليل لان تحدث معجزة ويتحول  شعري المجعد إلى شعر مستقيم واملس .

وتتابع: "أتذكر أن احدا  أخبرني في يوما في منتصف الليل أننى "محظوظًة  جدا لأنني كنت جميلة ، مما يعني أنني "يمكن أن أفلت بكوني سوداء ، وحتي الان لا زلت  اتعرض للسخرية لكوني سوداء مع شعر مجعد . لذلك  ، لذلك كان كل  ما ما يممكنى فعلة لإخفائه ، وللتلاعب به ، كان موضع نظر. وكان مفهوم ترك شعري على طبيعته غير وارد ، لذلك كنت أعمل على فرده دائما أنا وأصدقائي بمواد الفرد الكيمائية التى تضرر منها شعري كتير ،وقبل ذلك كنت ألجاء إلى الكى بمكواة الشعر فليس لدي ما اخسره".

وفي  عام 2010 ، اكتشفت موقعًا على الانترنت  يسمى( Black Girl with Long Hair) ، تأسس عام 2009 على يد الكاتبة الأميركية ليلى نويليستي. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شعر مجعد مُعترفً به ،  بالاضافة إلى عدد كبيير من تصفيفات رائعة للشعر الطبيعى لعدد من السيدات والفتايات ،. الذين تمكنوا  ترك شعرهم على طبيعته ، لذلك أدركت اننى استطيع فعل ذلك أيضًا.

وأوضحت إيما أن العديد من النساء  يتخذن القرار بالانتقال إلى الشعر الطبيعى ليس بدافع سياسي. لكن قراري الخاص بالتوقف عن تمليس  شعري كان سياسيا. حيث أدركت أنني كامرأة لم أعد اعرف شعري. لم أعد على دراية بمظهره الطبيعي ،وكيف اتعامل معه لذلك توفقت وانا سعيدة بهذا القرار .

وقد يهمك أيضًا:

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محررة الجمال بـالغارديان تنجح في جعل شعرها الأفريقي أملس ولامع محررة الجمال بـالغارديان تنجح في جعل شعرها الأفريقي أملس ولامع



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen