آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الأرقام تُظهر أن أعداد الحيوانات المنوية لدى الذكور انخفضت النصف

النساء يتوجّهن إلى العلاجات باهظة الثمن رغم أنّ المشكلة مصدرها الذكور

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- النساء يتوجّهن إلى العلاجات باهظة الثمن رغم أنّ المشكلة مصدرها الذكور

اختبار الحمل
لندن ـكاتيا حداد

تختار النساء، علاجات مكلفة للخصوبة، في الوقت الذي تكمن فيه المشكلة الحقيقية في أزواجهن أو شركائهن، كما حذّر خبير من ذلك، وتظهر التقارير الأخيرة أن أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال في جميع أنحاء العالم قد انخفضت بمقدار النصف خلال السنوات الخمسين الماضية، وهناك ما يصل إلى واحد من كل 7 أزواج لديهم صعوبة في الحمل، وفقا لخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا.

وتعتبر جودة السائل المنوي السيئة، السبب الوحيد أو عامل مساهم بنسبة 50 في المائة من الحالات، وفقا لبحث في مجلة علم الأحياء الإنجابية والغدد الصماء، ولكن في كثير من الأحيان، هي المرأة التي تفترض أنها تعاني من مشكلة العقم وهي من تتسرع في العلاج - دورة واحدة من التلقيح الصناعي الخاصة يمكن أن تكلف ما يصل إلى 5000 جنيه إسترليني أو أكثر، وقالت الدكتورة كاثرين هود، وهي مستشارة في الطب النفسي الجنسي إنّه "غالبا ما تُسرع النساء في لوم أنفسهن في حالة عدم حملهن، ويتجاهلن حقيقة أنه من المرجح أن المشكلة تكمن في شريكهن"، وعلاوة على ذلك، يحذر الخبراء من أن خدمات الخصوبة للرجال قد تخلفت كثيرا عن تلك الخاصة بالمرأة في بريطانيا، من أن أقل من 5 في المائة من عيادات الخصوبة المعتمدة في بريطانيا تؤكد أنها تمتثل إلى المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية على تحليل السائل المنوي.

وقالت هود "في رأيي، الكثير من الأزواج يدرسون فكرة الإخصاب في المختبر قبل استكشاف علاجات أبسط، وأقل تكلفة بكثير، والتي تعالج عدد الحيوانات المنوية القليلة أو الحركة"، وفي البحوث التي ستقدم في معرض الخصوبة في لندن، ستدعو الدكتور هود إلى مراجعة عاجلة للمبادئ التوجيهية للعلاج لمعالجة هذا الارتفاع في حالات العقم لدى الذكور وتنبيه الأزواج إلى فعالية البدائل منخفضة التكلفة عن التلقيح الاصطناعي الذي يركز على الإناث، وتعتقد أن بعض الأزواج يمكن أن يوفروا الآلاف من الجنيهات من خلال استكشاف علاجات العقم غير الجراحية مثل التلقيح داخل عنق الرحم - والتلقيح داخل الرحم، قبل اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.

وبيّنت الدكتورة هود أنّه "في التجارب السريرية، التلقيح داخل عنق الرحم يحقق نسبة نجاح حوالي 20 في المائة ويمكن أن نؤديها في المنزل، وهو أقل توترا بكثير من حضور مستشفى أو عيادة الخصوبة، "هذا أمر مهم لأننا نعلم أن النساء اللواتي يشعرن بالتوتر والقلق هن أقل عرضة للحمل"، ووجدت الأبحاث أنه بالنسبة لجهاز الستورك، وهو جهاز التلقيح داخل عنق الرحم للاستخدام المنزلي المثبت سريريا، أن 9 في المائة فقط من الأزواج الذين كانوا يواجهون مشكلة في الحمل كانوا على بينة من مساعدات الحمل هذه، وعلى النقيض من ذلك، قالت نسبة 57 في المائة من النساء اللواتي يجدن صعوبة من أجل بدء تأسيس أسرة إنهن سينظرن في التلقيح الصناعي، على الرغم من أن 61 في المائة اعترفن بأنهن قلقين من التكلفة.

وتتغاضى التوجيهات الحالية من المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية عن التلقيح داخل عنق الرحم، وتنصح بالتلقيح داخل الرحم، بسبب تكاليف التلقيح الاصطناعي باهظة الثمن، والتي لديها نسبة نجاح من اثنين إلى 33 فقط في المائة، اعتمادا على سن المرأة، وتقول أيضا إن خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا، ينبغي أن توفر ما يصل إلى 3 دورات من التلقيح الاصطناعي إلى النساء دون سن 40 والذين لم يحملن بعد عامين من محاولة إنجاب طفل، ومنوّهة إلى أنّ "تقنين خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة يعني أن 60 في المائة من علاجات التلقيح الاصطناعي ممولة من القطاع الخاص، ومع وجود 50.000 امرأة تسعى للعلاج كل عام، أصبح علاج الخصوبة عمل تجاري ضخم جدا، فتقول: "ليس هناك وعي كاف بالعلاجات البديلة الرخيصة والناجحة، من المنطقي أن نحاول تجريب هذه أولا"، أن دورة واحدة من تكاليف التلقيح الصناعي تكلف حوالي 5000 جنيه إسترليني، وبعض العيادات توصي بإجراء اختبارات إضافية وعلاجات يمكن أن تكلف أعلى من ذلك بكثير، على سبيل المقارنة، يكلف التلقيح داخل الرحم حوالي 1000 جنيه إسترليني، بينما يكلف جهاز ستورك للتلقيح داخل عنق الرحم 99.99 جنيهًا إسترلينيًا.

وأعرب أخصائي التلقيح الاصطناعي، روبرت وينستون، عن مخاوف مماثلة بشأن تسويق علاجات الخصوبة، ففي الماضي، حذر من أن "التلقيح الاصطناعي ليس علاج ناجح جدا على الرغم مما تخبره جميع العيادات للناس، وهناك نسبة كبيرة من الدورات لا تنجح وتكون مكلفة للغاية، هناك أدلة ممتازة على أن أكثر من نصف أولئك يلجئون إلي التلقيح الاصطناعي يمكن أن يعالجوا بنجاح، أو أكثر،  ببدائل أرخص بكثير"، هذا ما أكده الباحثون الذين يقدرون أن 36 في المائة من الأزواج الذين يعانون من العقم غير المبرر يتلقون علاج غير ضروري، وقالت الدكتورة هود إنّه "بالنسبة إلى كثير من الأزواج، فمن المنطقي محاولة تجريب خيار منخفض التكلفة، مثل جهاز ستورك، أولا، فهو مساعدة غير مكلفة نسبيا للحمل والتي تعمل بنفس الطريقة التي تتبعها جهاز التلقيح داخل عنق الرحم، وهي علاج ثبت سريريا بنسبة نجاح 20 في المائة ".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يتوجّهن إلى العلاجات باهظة الثمن رغم أنّ المشكلة مصدرها الذكور النساء يتوجّهن إلى العلاجات باهظة الثمن رغم أنّ المشكلة مصدرها الذكور



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen