آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الخصر المنتفخ يفاقم الأعراض المحرجة

السمنة تجعل التعرق الليلي أسوأ للنساء بعد انقطاع الطمث

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السمنة تجعل التعرق الليلي أسوأ للنساء بعد انقطاع الطمث

الهبات الساخنة أسوأ للنساء بعد انقطاع الطمث
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة أن السمنة تجعل التعرق الليلي والهبات الساخنة، أسوأ للنساء بعد انقطاع الطمث، وتدعم النتائج مجموعة من الأدلة، التي تشير إلى ان الخصر المنتفخ، يفاقم الأعراض المحرجة، وقال العلماء أنَّ أنسجة الدهون الزائدة في الجسم، الذي لديه أكبر مؤشر كتلة جسم، تعمل بمثابة عازل للحرارة قوي، مما يتسبب في التعرق.

ووفقًا لما توصل اليه الخبراء في جمعية "انقطاع الطمث"، في أميركا الشمالية الذين أجروا الدراسة، فإنَّ هذا يًعرف باسم نظرية التنظيم الحراري، وقال المدير التنفيذي في جمعية "انقطاع الطمث" في أميركا الشمالية الدكتور جوان بانكرتون : "هذه الدراسة تدعم الدراسات الدارسات السابقة، التي وجدت أن النساء الأكثر وزنًا، تميل إلى أن تكون أعلى في ارتفاع درجة حرارة الجسم، وخاصة عند الاقتراب من سن اليأس".

وأضاف: "في بعض الدراسات، وليس جميعها، اظهر فقدان الوزن وممارسة الرياضة على حد سواء قدرة في الحد من الهبات الساخنة في النساء الذين يعانون من السمنة المفرطة، وبالتالي ذلك يضطر  النساء أكثر إلى أنشاء  نمط حياة أكثر صحة لأنفسهم"، وتحدث مرحلة انقطاع الطمس والتي عادة ما تصل إليها النساء في أواخر الأربعينات أو الخمسينيات، عندما يتوقف الجسم عن إنتاج هرمون الاستروجين.

وهذا التغيير يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، بما في ذلك تقلبات المزاج، وآلام المفاصل وعدم التركيز، ولكن الهبات الساخنة والتعرق الليلي هما أكثر الأعراض شيوعًا، مما يؤثر على 70 في المائة من النساء اللواتي يمرنَّ بسن اليأس، وبالنسبة للعديد من النساء، فإن الهبات الساخنة ليس أكثر من مجرد إزعاج غير مريح.

ويمكن أن تؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر من النوم، الذي له تأثير كبير على حياتهم اليومية، ويأثر على مستويات الطاقة الخاصة بهم، وبالنسبة للدراسة الجديدة، تم دراسة الهبات الساخنة، في 749 امرأة برازيلية، تتراوح أعمارهن بين 45 و 60 عامًا، ويسبب لهم ما يسمى بـ"أعراض انقطاع الطمث"، توقف بعض الأنشطة، وأيضًا خفض إلى حد كبير كفاءتهم في العمل، كما أن الأعراض الأخرى، بما في ذلك آلام المفاصل والعضلات والمشاكل البولية الأكثر حدة، ترتبط أيضًا بزيادة مؤشر كتلة الجسم، فضلاً عن زيادة الوزن، والتدخين والمعاناة من القلق أو الاكتئاب أظهرت الدراسات السابقة زيادة خيرة في الهبات الساخنة.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة تجعل التعرق الليلي أسوأ للنساء بعد انقطاع الطمث السمنة تجعل التعرق الليلي أسوأ للنساء بعد انقطاع الطمث



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen