آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكد أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالإجهاد النفسي

استطلاع للرأي يبيِّن أسباب عدة للتوتر لدى البريطانيين أهمها الخروج من الاتحاد

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استطلاع للرأي يبيِّن أسباب عدة للتوتر لدى البريطانيين أهمها الخروج من الاتحاد

التوتر والضغط النفسي
لندن ـ ماريا طبراني

كشف استطلاع للرأي أن ما يقرب من ألفي بريطاني يشعرون بالتوتر والضغط النفسي إزاء فقدان هواتفهم، وعدم اللحاق بمواعيد القطار. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، جاء استطلاع الرأي ضمن دراسة أجراها مؤخرًا المعهد الفسيولوجي البريطاني، شارك فيها العديد من البريطانيين والبريطانيات لتحديد أكثر الأشياء التي تشعرهم بالضغط النفسي، ومعرفة ردود فعلهم حول التطور التكنولوجي، وتأثير ذلك على صحتهم الجسدية والنفسية.

ومما لا يثير الدهشة، جاء فقدان الحبيب والإصابة بمرض عضال على رأس القائمة، إلا أن استطلاع الرأي شمل أحداثًا يومية عادية وصل عددها الى 18، مثل وضع الهاتف في مكان خطأ، أو كبت المشاعر في حالة حدوث مواقف أليمة، فضلاً عن مخاوف بشأن المشاكل طويلة الأمد، مثل السجن أو المرض.

وتم سؤال المشاركين بتقييم تلك الأحداث بمقياس من صفر إلى عشرة، حيث يعني الصفر عدم الشعور بالإجهاد مطلقًا، بينما يعني رقم عشرة الإجهاد الشديد. وتبين أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالإجهاد النفسي، حيث وضعت النساء قائمة بأكثر الأشياء التي تشعرن بالإجهاد، وذلك بشكل أكثر من الرجال المشاركين. حيث وجد الباحثون أن النساء أكثر تأثرًا بالمشاكل الحياتية، علاوة على أن الإرهاب هو الشيء الأكثر تأثيرًا بصورة خاصة على النساء.

ووجد الباحثون القائمون على استطلاع الرأي عدم وجود اختلاف بين أراء الجنسين في ما يتعلق بمشاكل ولادة الطفل الأول، بيد أن مشكلة الأبوة هي مشكلة شائعة لدى الرجل والمرأة بصفة عامة، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ25 و34 عامًا. كما كشف استطلاع الرأي أن مستويات التوتر ترتفع في تناسب اضطرادي مع التقدم في العمر.

وقالت الدراسة إن اسكتلندا تعتبر أكثر المناطق التي تعيش حالة من التوتر والإجهاد النفسي في المملكة المتحدة، في حين جاءت على النقيض منطقة جنوب شرق إنجلترا. أما لندن فهي أكثر المناطق البريطانية التي تشهد مشكلات نفسية بسبب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. كما تبين أن الأفراد الذين يعيشون في لندن واسكتلندا يشعرون بالتوتر بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي أكثر من سكان مدينة ويلز وجميع المدن البريطانية.

وقالت الدكتورة لوسي دونالدسون، رئيسة لجنة السياسات في المعهد الفسيولوجي، إن الشعور بالتوتر يعزو الى نتيجة التطور التكنولوجي، بشكل لم يكن يتصوره أحد على مدار نصف القرن الماضي، وذلك مثل مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.

وأضافت: "كان لافتًا أن كل الأحداث التي شملتها الدراسة، مثل المشاكل المتعلقة بالأموال وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جاءت معظمها من النساء وليس الرجال، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر بالسلب على صحة المرأة البريطانية".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي يبيِّن أسباب عدة للتوتر لدى البريطانيين أهمها الخروج من الاتحاد استطلاع للرأي يبيِّن أسباب عدة للتوتر لدى البريطانيين أهمها الخروج من الاتحاد



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 06:49 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

دراسة تؤكد أن طول التعرض للشمس يقلل فيتامين D

GMT 18:32 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

كيك التوكسيدو

GMT 07:55 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة لتغيير الروتين اليومي في حياتك

GMT 22:26 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح جديدة وفعالة لإزالة العفن والفطريات عن جدران المنزل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen