آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تؤدي إلى الانشغال بالتحقق من الحصول على الراحة المثالية

تقارير جديدة تؤكد أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والقلق

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تقارير جديدة تؤكد أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والقلق

التوتر والأرق في تتبع ساعات النوم
لندن - كاتيا حداد

كشف تقرير جديد أن التطبيقات والأجهزة، المصممة للمساعدة في تتبع ساعات النوم تجعلنا مستيقظين، وتصيب مستخدميها بالتوتر وتؤدي في بعض الحالات إلى الأرق، وتكمن المشكلة في أننا نصبح قلقين جدًا بشأن ما إذا حصلنا على ما يكفي من النوم كل ليلة لذلك يجعلنا هذا التوتر والقلق مستيقظين بدلا من أن نستمتع بالنوم.

وأطلق الباحثون على هذه الظاهرة "orthosomnia"، وهو انشغال غير صحي بالتحقق من الحصول على النوم المثالي، وأشار الباحثون من مركز راش الطبي الجامعي في شيكاغو، إلينوي، إلي وجود حالة رجل يبلغ من العمر 39 عاما حصل على جهاز تتبع للنوم كهدية من صديقته.

واكتشف الرجل أن لديه معارك أقل مع صديقته بعد الحصول على ثماني ساعات كاملة من النوم، كما تم قياسها من قبل الجهاز، لكن في المقابل، أصبح الرجل أكثر تركيزًا على الحصول على ليلة نوم جيدة ما جعله يستيقظ بقلق بشأن هذا الموضوع.

ويشير التقرير إلي أن ما يقدر بنحو 15 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يمتلكون أجهزة لياقة بدنية قابلة للارتداء أو لديهم أجهزة تتبع النوم، مثل فيتبيت أو وتش أبل، وأن 50 في المائة أخرين مقبلين على شراء واحدة.

وعلى الرغم من ذلك، وجد خبراء النوم أن الاتجاه المتزايد لاقتناء أجهزة تتبع النوم يمكن أن تكون مفيدة للراغبين في التعرف على أنماط نومهم، وقال الدكتور كيلي جليزر البارون، كبير مؤلفي الدراسة، من كلية علم النفس السريري، جامعة راش: "الكثير من الناس أصبحت يركز اهتمامه ساعات النوم الجيد التي يحصلون عليه وفقا لأجهزة التتبع، التي تتسبب في الكثير من التوتر وفي بعض الحالات يؤدي إلى الأرق، وتتسبب التطبيقات والأجهزة في تولد عادات نوم سيئة.

ويعتبر أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لا يحصلون على قسط كاف من النوم على أساس منتظم، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويؤثر هذا الحرمان من النوم على الأنسان بعدد من الطرق المختلفة، بما في ذلك حالة النشاط، وضعف الذاكرة وتنظيم المزاج.

وتوصل الباحثون إلي أن افضل وسيلة في تحسين النوم، هي اتباع الطرق الطبيعية، وتشمل بعض الاقتراحات من الخبراء تجنب تناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، والإصرار على تنفيذ جدول زمني محدد للنوم. وكذلك الحفاظ على درجة حرارة الغرفة.
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير جديدة تؤكد أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والقلق تقارير جديدة تؤكد أن أجهزة تتبع النوم تصيب الإنسان بالتوتر والقلق



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen