آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

نظرًا لاعتماد نمط حياة صحي والابتعاد عن الكحول والتدخين

دراسة تكشف فائدة التعليم الجامعي في الوقاية من أمراض القلب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تكشف فائدة التعليم الجامعي في الوقاية من أمراض القلب

التعليم الجامعي
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الذهاب إلى الجامعة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ولا سيما بين النساء. وبحسب الموقع البريطاني "الديلي ميل"، تشير الإحصاءات إلى أن الأشخاص ممن يعانون من أسوأ مستوى تعليمي هم أكثر عرضة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. ويكشف تحليل جديد لهذه الظاهرة أن أولئك الذين ليس لديهم درجة علمية لديهم ما يقرب من ضعف احتمال الإصابة بمرض القلب.

ويعتقد الخبراء أن هذا الأمر يقع على عاتق المتعلمين الذين يختارون أنماط حياة صحية، ويصلون إلى وظائف أعلى أجرا، مما يعني أنهم يستطيعون تحمل تكاليف رعاية صحية أفضل. وكان للخريجين من الإناث 28 في المائة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية طوال حياتهم مقارنة بنسبة 51 في المائة تقريبا ممن لم يواصلوا التعليم.

وكان هذا الاتجاه واضحا أيضا في الرجال، ولكن ليس بنسب تلك النسبة، فأما الذين ذهبوا إلى الجامعة كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد على مدى الحياة بنسبة 42 في المائة، مقابل 59 في المائة للذين لم يذهبوا إلى الجامعة. وقال الدكتور ياسوهيكو كوبوتا، من جامعة مينيسوتا: "يصاب أكثر من شخص واحد لكل اثنين مع أقل مستوى من التعليم الثانوي بالأمراض القلبية الوعائية خلال حياته".

وبالإضافة إلى ذلك، كان التحصيل العلمي مرتبطا عكسيا مع الأمراض القلبية الوعائية بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية المهمة الأخرى، بما في ذلك دخل الأسرة أو المهنة أو تعليم الوالدين - وهذا يعني أن كلما كان التعليم  أفضل كلما قلت خطورة الإصابة بأمراض القلب. وقد اقترحت الأبحاث السابقة الذهاب إلى الجامعات للمصابين بالخرف حيث يتاح التحفيز الذهني الذي  يساعد على بناء "الاحتياطيات المعرفية".

ويقول الخبراء الطبيون أيضا إن الأشخاص الأكثر تعليما هم الأكثر عرضة لاختيار أنماط حياة صحية. ويعود ذلك جزئيا إلى أن العائدات المستقبلية - من حيث الدخل الصحي ومدى الحياة – هي أعلى بالنسبة للخريجين مما يدفعهم إلى الاستثمار في نمط حياة أكثر صحة، فهم أقل احتمالا للتدخين، وإساءة استخدام الكحول، وسوف يمارسون التمرينات الرياضية على نحو أكبر، وسيتناولون الأطعمة الصحية، ويخضعون لإجراء فحوص طبية أكثر تواترا من متوسط ​​السكان.

وأظهرتالدراسة الأولى من نوعها التي نشرتها مجلة "جاما الطب الباطني" أن واحدة من أهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في الأمراض القلبية الوعائية هو عدم المساواة التعليمية. وحدد الدكتور كوبوتا وزملاؤه مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة - والتي تشمل أمراض القلب التاجية وفشل القلب والسكتة الدماغية - وفقا للمستويات التعليمية.

لذلك نظروا إلى 13.948 من المشاركين البيض والأفارقة الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 سنة في بداية الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وممن هم خالين من هذا المرض، وتم تتبع حالتهم من 1987 إلى 2013. وخلال هذا الوقت كان هناك 4،512 سجل للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية - مثل السكتات الدماغية أو النوبات القلبية - و 2،401 حالة وفاة لم يكن لها أي صلة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون إن مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة يجب أن تفسر بعناية لأنها يمكن أن تتأثر بعوامل أخرى.

لكن الدكتور كوبوتا قال: "حتى مع مثل هذا الشرط، تقديراتنا للمخاطر التي تحدث مدى الحياة يمكن أن تساعد في توضيح العلاقة بين التعليم وخطر الأمراض القلبية الوعائية." وأضاف: "يرتبط التحصيل التعليمي عكسيا بخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية الهامة الأخرى. و"تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من أوجه عدم المساواة في الأمراض القلبية الوعائية المتعلقة بالتفاوتات التعليمية".

وفي وقت سابق من هذا العام وجدت دراسة من جامعة إكستر خضع لها 2،315 شخص سليم عقليا وفوق سن الـ65 أن أولئك الذين ذهبوا إلى الجامعة كانوا أكثر مرونة  حيال الإصابة بالشيخوخة، وساعدهم على البقاء بذاكرة قوية لفترة أطول وكانوا أقل عرضة للمشكلات المرضية مثل مرض الزهايمر. وفي عام 2010 وجدت دراسة شارك فيها 872 شخص من قبل جامعة كامبريدج أن المزيد من التعليم جعلهم أكثر قدرة على التعامل مع التغيرات في الدماغ المرتبطة بالخرف، وفي كل سنة دراسية إضافية، كان هناك انخفاضًا بنسبة 11 في المائة في خطر الإصابة بهذا المرض.
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف فائدة التعليم الجامعي في الوقاية من أمراض القلب دراسة تكشف فائدة التعليم الجامعي في الوقاية من أمراض القلب



GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 09:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يتوصلون إلى حقن تساعد على منع الشعور بالجوع

GMT 09:09 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية توضح دور الجلد في تنظيم ضعط الدم وضربات القلب

GMT 08:12 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل بسيطة لوقاية البشرة من التجاعيد وحمايتها من الشيخوخة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen