آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد دراسة أجريت مؤخرًا بشأن التسخين السلبي

الاسترخاء في حوض الاستحمام يُماثل ركوب الدراجة لمدة ساعة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الاسترخاء في حوض الاستحمام يُماثل ركوب الدراجة لمدة ساعة

الحمام الساخن
برلين - جورج كرم

أظهرت مجموعة من الأدلة العلمية، أن الاسترخاء في حوض الاستحمام مفيدًا لصحتك، إذ يقول الباحث في جامعة لوغبوروغ، الدكتور ستيف فولكنر، إن ذلك له فوائد مماثلة لممارسة الرياضة ، ما يساعد على الوقاية من مرض السكري، موضحًا كيفية الاستحمام بطريقة توفر الفائدة للجسم.

وكشف فولكنر، أن العديد من الثقافات أكدت فوائد الحمام الساخن، ولكن في الآونة الأخيرة فقط بدأ العلم الحديث فهم كيف تؤثر التدفئة السلبية على الصحة وتحسنها، بدلًا من الحصول على الحرارة والتعرق من التمارين الرياضية، مضيفًا "في جامعة لوغبوروغ بحثنا تأثير الحمام الساخن في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وعلى عدد السعرات الحرارية المحروقة".

وتابع فولكنر، "قمنا بالدراسة على 14 رجلًا للقيام بأخذ حمام ساخن لمدة ساعة واحدة في درجة حرارة 40 مئوية، أو ركوب الدراجات لمدة ساعة، وقد صممت الأنشطة لرفع درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار 1 درجة مئوية على مدار ساعة واحدة، وقمنا بقياس عدد السعرات الحرارية التي حرقها الرجال في كل جلسة، كما قمنا بقياس سكر الدم لمدة 24 ساعة بعد كل تجربة".

وأكمل الدكتور، "أدى ركوب الدراجات إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية أكثر من الحمام الساخن،  إلا أن الاستحمام أدى إلى حرق عدد من السعرات الحرارية بمعدل نصف ساعة سيرًا على الأقدام، أي نحو 140، وكانت الاستجابة الكلية للسكر في الدم في كلتا الحالتين متشابهة، لكن نسبة السكر الكبرى في الدم جاءت بعد تناول الطعام،
كانت أقل بنحو 10 في المائة عندما أخذ المشاركون حمامًا ساخنًا مقارنة بممارستهم".

واستطرد فولكنر، "عرضنا أيضًا التغييرات التي طرأت على الاستجابة الالتهابية، الاستجابة المضادة للالتهابات مهمة لأنها تساعد على حمايتنا ضد العدوى والمرض، ولكن الالتهاب المزمن يرتبط مع انخفاض القدرة على مكافحة الأمراض، وهذا يشير إلى أن التسخين السلبي المتكرر قد يسهم في الحد من الالتهاب المزمن، والذي غالبًا ما يكون موجودًا مع الأمراض طويلة الأجل، مثل داء السكري من النوع "2.

وأضاف فولكنر، أن "التسخين السلبي لصحة الإنسان هو مجال جديد نسبيًا، ولكن ظهرت بعض النتائج المثيرة على مدى الأعوام القليلة الماضية، وأشارت أبحاث من فنلندا، نشرت في عام 2015، إلى أن الساونا المتكررة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو السكتة الدماغية، على الأقل لدى الرجال".

وتلقى فكرة أن التدفئة السلبية يمكن أن تحسن وظيفة القلب والأوعية الدموية، مزيدًا من الدعم عندما نشرت جامعة ولاية أوريغون دراسة في العام التالي تبين أن الحمامات الساخنة العادية يمكن أن تخفض ضغط الدم، وفي دراسة ثانية، نظرت نفس المجموعة في الآلية المسؤولة عن تلك التحسينات، ووجد الباحثون أن التسخين السلبي يرفع مستويات أكسيد النيتريك، وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية ويقلل من ضغط  الدم، وله آثار على علاج ارتفاع ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية الطرفية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. 

كما يرتبط مرض السكري من النوع 2، مع انخفاض أو ارتفاع أكسيد النيتريك، والتدفئة السلبية قد تساعد على إعادة إنشاء مستوى أكسيد النيتريك وخفض ضغط الدم.

وجاءت دراسة أخرى، توضح مدى تأثير التدفئة السلبية على زيادة درجة حرارة الجسم من خلال غمر المياه، حيث أدى الغمر بالماء إلى زيادة أكبر في درجة حرارة الجسم مقارنة مع التمارين الرياضية، فضلًا عن انخفاض أكبر في متوسط ضغط الدم الشرياني، ويعد هذا مهمًا حيث أن انخفاض ضغط الدم يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تشير الدراسة إلى التأثير الواعد الذي قد ينتج عن التسخين السلبي.

ويقترح أيضًا بعض الآثار القلبية الوعائية للتدفئة السلبية، التي قد تكون قابلة للمقارنة مع تلك التي تمارس، فضلًا عن الآثار القلبية الوعائية للتدفئة السلبية، وهناك أدلة تشير إلى أنه قد يكون هناك آثارًا مفيدة مثل تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، فالدراسة الأولى، التي أجراها فيليب هوبر من مركز ماكي الطبي، كولورادو، في عام 1999، كشفت تأثير ثلاثة أسابيع من العلاج عن طريق "الحوض الساخن" لمرضى السكري من النوع 2، وأظهرت النتائج تحسينات في الوزن ومراقبة السكر في الدم وانخفاض الاعتماد على الأنسولين.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسترخاء في حوض الاستحمام يُماثل ركوب الدراجة لمدة ساعة الاسترخاء في حوض الاستحمام يُماثل ركوب الدراجة لمدة ساعة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen