آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تستخدم في العلاج النفسي والمساعدة الذاتية للمساعدة في تعزيز السعادة

"الأداء الأكاديمي" أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتعميق الحالة المزاجية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الأداء الأكاديمي" أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتعميق الحالة المزاجية

استخدام الموسيقى لتغييرالحالة المزاجية
لندن ـ كاتيا حداد

يمتلك كل شخص حبًا غريزيًا، في استخدام الموسيقى لتغيير أو تعميق الحالة المزاجية أو الشعورية، سواء كان ذلك بكاء على الأطلال وحسرة على ما مضي أو استشرافا وابتهاجا لما سيأتي، ومن الممكن أن يكون هذا هو السبب في استخدام الموسيقى في العلاج النفسي والمساعدة الذاتية، لذلك يحاول المعالجين النفسيين العثور على أنواع الموسيقي التي تناسب مزاجك، ولحسن الحظ، لا تحتاج إلى أن تكون/ي موسيقية أو موسيقي ماهر لاستخدام الموسيقى للمساعدة في تعزيز المزاج.

وتعيد الموسيقى المسجلة مسبقا، ومرتبطة بأوقات وأماكن مختلفة، كل المشاعر القديمة، سواء كانت رومانسية، أو حزينة، أو سعيدة أو مضحكة، الموسيقى يمكن أن تجعلنا نشعر بالحنين، ويمكن أن تجعلنا نضحك أو نبكي، وتشعرنا بالدفء والمحبة ومن الممكن أن تملئنا بالأسف أيضا، عند العمل مع كبار السن الذين يعانون من فقدان الذاكرة، إذا سمعوا أغنية قديمة مفضلة لديهم يمكن أن يعود مرة أخرى أكثر سعادة، وغالبا ما يتذكرون كلماتها أيضا ومن ثم مشاركة ذكرياتهم المرتبطة بتلك الأغنية، الموسيقى تساعد كبار السن على الشعور بالاستمرارية عبر حياتهم والتي يمكن أن تساعد في توجيههم وتذكيرهم بكل ما فعلوه منذ عقد من الزمان على سبيل المثال.

ويعطّل القلق، الوتيرة الداخلية للشخص، لأنه يستخدم الغريزة للقيام بذلك، ويعد القلق هو استجابة للخوف، الذي يعمل على تعبئة الطاقة المكبوتة التي يمكن أن تؤدي إلى القتال، من الممكن أن تؤدي إلى رحلة أو تجميد الاستجابات الغرائزية، وخلال هذه الاستجابة يمكن للعضلات أن تتصلب كما لو كنا نقوم بتصليبها للقتال أو العمل، إذا أثارت، مشاعر مخيفة مثل الغضب، من الصعب أن تعبر تلك المشاعر بأمان دون أن يصاب أي شخص، وهذا ينطوي على اكتشاف الفرق بين التأكيد والعدوان، هذا الأخير ليس جيدا لأنه يمكن أن يؤدي إلى العنف، ولكن يمكن أن تنطوي على تأكيد النشاط البدني الإبداعي للإفراج عن هذه الطاقة المكبوتة، الموسيقى يمكن أن تساعد في هذا، حاول تعلم الطبول لتخفيف التوتر أو أعراض القلق، في البداية قد يشعر هذا بالحرج إذا كان الآخرون يستمعون، ولكن يمكنك القيام بذلك لوحدك لتبدأ، طبول دجيمبي الأفريقية يعطي اتصال مباشر بين اليدين وجسم الطبلة والتي يمكن من خلالها أن تشعر بالاهتزازات.

ويعتبر الوسواس القهري، جيد في التركيز، إلا أنّه ليس جيد  في الذهاب مع تدفق الأفكار، وإذا كنت تشعر بأنك تريد الخروج من هذا يمكنك الاستماع إلى قائمة التشغيل المفضلة لديك يمكن أن تساعد على تسوية معدل ضربات القلب وتصرف عنك الضوضاء الخارجية المزعجة، وخاصة إذا كنت تركز على التنفس الخاص بك حينما تستمع إلى تلك القائمة، وبهذه الطريقة يمكنك تقييم محيطك وتشعر بمزيد من الراحة، يتم تحسين التركيز والعزم من خلال اكتشاف بصبر كيفية تنسيق الجوانب المختلفة، عقد ضربات، ثم تعلم بالإصبع، في حين تهب أداة الرياح أو انحناء آلة سلسلة يحتاج إلى أن تراكمات تدريجيا، حيث أن هذا يتطلب التركيز على الموسيقى الخاصة بك وكذلك القدرة على الاستماع إلى كيفية تناسب الجميع معا بحيث كنت على بينة من كل ما يجري حولك، هذا هو الانضباط الذي ينطوي على تعدد المهام، ولكن يمكن أن يساعدك على التركيز واكتشاف كيفية الذهاب مع تدفق الموسيقى أثناء الاتصال بالآخرين. هذا شيء عظيم في مساعدتك على التغلب على الخوف من الأشياء التي لا يمكن التنبؤ بها التي لا يكون السيطرة عليها.

والإيقاع أمر أساسي لتحسين المهارات الحركية عند استخدام الموسيقى لمساعدة الناس الذين يعانون من مرض باركنسون، حاول غناء لحن لطيف إذا كنت بحاجة إلى مساعدة شخص يعاني ن باركنسون، وهناك احتمالات أن المشية القصيرة تمتد إلى أن تصبح خطوات مناسبة إذا وجدت المزاج المناسب، يتم استخدام الموسيقى في التدريب البدني للمساعدة في المهارات الحركية من خلال العمل على التنسيق القطري والتوازن والتنسيق بين العين والذاكرة العضلية من خلال ربط العمليات العقلية والبدنية، وفي كتاب "الظلام مرئي" وهو عبارة عن مذكرات الجنون للكاتب الأمريكي ويليام ستيرون الذي يروي في سيرته الذاتية عن كفاحه مع الاكتئاب ويصف كيف أن اليأس كان يدفعه لإطلاق النار على نفسه، ولكن في اللحظة الأخيرة سمع موسيقى الملحن الألماني يوهانس براهمز وأنقذه ذلك، بدأت فجأة حياته تعني شيئا وعثر على العزاء في المزاجية الصامتة والارتقاء من براهمز الألمانية، إذا كنت تعاني من الأرق فهذا قد يكون مرتبطا بالإجهاد والقلق أو أحد أعراض الاكتئاب. إذا كنت تستيقظ في وقت مبكر جدا وتشعر بالخوف، او بالحزن أو الوحدة، من الممكن أن تجرب الموسيقي التي من الممكن أن تشعرك بأنك أقل وحده.

ويرتبط ممارسة آلة موسيقية مع القدرة اللفظية المحسنة، والقدرة على عمل الأشياء وتحسين التنسيق الحركي، وذلك لأن الكثير من مكونات وساعات الانضباط تشارك في أن تتحقق موسيقيا، وبالنسبة للعديد من الناس، قائمة التشغيل الصحيحة هي جزء أساسي من روتين التدريب وتقلل من المشاعر السلبية حول ممارسة الرياضة. وقد أظهرت الأبحاث أن الموسيقى يمكن أن تدعم النشاط لفترة أطول، فضلا عن المساعدة في تخفيف الشعور بالألم والتعب. اختيار الموسيقى التي تحبها حقا وتستمتع بها هي الخطوة الأولى الأساسية، وقد وجدت البحوث، أن الاستمتاع بالموسيقى سوف يجعلك تشعر بالراحة وهذا من شأنه أن يساعد على تعزيز الأداء. أنها ممتعة لذلك يمكن أن يخفف أي ألم ناجمة عن التدريب، وهناك العديد من تطبيقات الهاتف الذكي مثل سونغزا و"jog.fm" تتطابق مع وتيرة التمرين مثل سرعة الجري الخاص بك، وتزامن جسمك والنشاط واختيارات الموسيقى، وهذه العملية يمكن أن تستخدم طاقة أقل وتساعد على تحسين أدائك. وقد أظهرت البحوث في الأغاني الشعبية على مدى 3 عقود أن النبض الأكثر شيوعا كان 120 نبضة في الدقيقة للأشخاص الذين يمارسون باعتدال.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأداء الأكاديمي أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتعميق الحالة المزاجية الأداء الأكاديمي أبرز الإرشادات الموسيقية المتّبعة لتعميق الحالة المزاجية



GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 09:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يتوصلون إلى حقن تساعد على منع الشعور بالجوع

GMT 09:09 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية توضح دور الجلد في تنظيم ضعط الدم وضربات القلب

GMT 08:12 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل بسيطة لوقاية البشرة من التجاعيد وحمايتها من الشيخوخة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:24 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع للحكومه اليمنية للوقوف على الأوضاع الراهنة في تعز

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 01:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح مساعدة الأنظمة الغذائية في التصدي للأمراض

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الفلسطينية تعلق الدراسة في "رام الله" و"البيرة"

GMT 04:58 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جاكلين عقيقي تؤكد أن "القوس" من الأبراج الأكثر تفاؤلًا

GMT 19:20 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النجم الفرنسي أوليفيه جيرو يحرز جائزة بوشكاش

GMT 13:49 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

عرض كارولينا هيريرا carolina Herrera 2015
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen