آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

في دراسة تفُك شفرة استرجاع الدماغ للتفاصيل

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل

الدماغ البشري
لندن ـ اليمن اليوم

وجد باحثون في جامعة برمنغهام أن الدماغ البشري يستعيد ذكريات حدث ما على عكس الطريقة التي يراها بها في الأصل، وفقا لنتائج دراسة حديثة.فبدلا من صنع ذاكرة قديمة بواسطة بناء صورة من تفاصيل الحدث، يشكل الدماغ "جوهر" ما حدث أولا، ثم يملأ القصة عن طريق استرداد مزيد من التفاصيل.

أقرأ أيضًا:دراسة حديثة تنفي توقف نشاط الدماغ البشري عن العمل عقب وفاة الشخص

ويبدو من خلال هذه العملية أن الدماغ البشري يعيد بناء التجارب بترتيب عكسي، حيث يركز أولا على المعنى الأساس للكائن المرئي، قبل استدعاء تفاصيل أكثر تحديدا.

وقد تعطي هذه النتائج للباحثين نظرة أعمق على موثوقية ودقة الذاكرة ومصداقية شهود العيان عند الإدلاء بشهادة حول حوادث مثل جريمة ما.

وشاهد المشاركون في الدراسة صورا لأشياء محددة، ثم تعلموا ربط كل صورة بكلمة تذكير فريدة، ثم أعطى الباحثون المشاركين في وقت لاحق الكلمات الفريدة وطلب منهم تذكر الصورة المتعلقة بها بأكبر قدر من التفاصيل.

وطوال هذه العملية، رصدت أنشطة الدماغ لكل مشارك باستخدام 128 قطبا مثبتا على فروة الرأس، وهو ما سمح لهم بملاحظة التغييرات في أنماط الدماغ بدقة كبيرة.

واستخدم الباحثون خوارزمية لفك شيفرة أي نوع من الصور التي يتم تشكيلها في الدماغ في نقاط زمنية مختلفة، والتي نجح المشاركون في استردادها.

وقال خوان ليند دومينغو، المعد الرئيس للدراسة: "نعلم أن ذكرياتنا ليست نسخا طبق الأصل لأشياء كنا قد اختبرناها في الأصل، ولكن كيف يتم إعادة بناء الذكريات في الدماغ، خطوة بخطوة، هذا ما لم يكن مفهوما، وحاولنا توضيحه في هذه الدراسة".

وتتناقض الدراسة بشكل صارخ مع الكيفية التي يعالج بها الدماغ الصور عندما يواجهها لأول مرة، حيث أنه عندما يرى في البداية جسما معقدا، فإن التفاصيل المرئية، مثل الأنماط والألوان، هي التي ندركها أولا، وتأتي بعد ذلك المعلومات المجردة ذات المغزى، والتي تخبرنا بطبيعة هذا الجسم، سواء كان كلبا أو غيتارا أو فنجانا، على سبيل المثال.

وهذا يشير إلى أن الدماغ يعطي الأولوية للمفاهيم على حساب التفاصيل، والتي لها آثار أخرى على الكيفية التي يمكن أن تتغير بها الذاكرة مع كل عملية استرجاع.

ولكن عند التذكر يحدث العكس، حيث نكون قادرين على تذكر "الحدث" الإجمالي بشكل دقيق، ويحدث تذكر التفاصيل المرئية المحددة بشكل أقل دقة.

قد يهمك أيضًا:باحثون يتوصلّون لجزء في الدماغ يحد من الاكتئاب

فوائد التوت الأزرق في تعزيز وظائف الدماغ لدي الأطفال

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل ذاكرة الإنسان تخدعه وتستعيد ذكرياته بشكل عكسي لا يطابق الأصل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen