آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70% للأمراض بحلول سن الخمسين

الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل

الإجهاد الوظيفي
واشنطن - اليمن اليوم

تشير دراسة حديثة إلى أن البالغين في مرحلة منتصف العمر الذين يشعرون بالتوتر أو الضغط في مكان العمل ربما أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية في السنوات التالية مقارنة مع زملائهم الأكثر رضا عن وظائفهم، ولإجراء هذه الدراسة فحص الباحثون بيانات من الاستبيانات التي أكملها 6870 موظفا في المملكة المتحدة في سن 45 ممن لم يتم قط تشخيص إصابتهم بالاكتئاب أو القلق أو غيره من الأمراض النفسية الشائعة.

وبشكل عام، أفاد نحو ثلثهم بأنه ليست لديهم سيطرة تذكر على ما قاموا به في العمل، في حين وصف أكثر قليلا من ربعهم وظائفهم بأنها "صعبة للغاية ومجهدة"،  وذكر الباحثون في دورية (ذا لانست سايكياتري) أنه بحلول سن الخمسين، كان الموظفون الذين قالوا إنهم تعرضوا لمستويات عالية من الضغط الوظيفي قبل ذلك بخمس سنوات أكثر عرضة بواقع المثلين لأن يتم تشخصيهم باضطرابات نفسية من الأشخاص الذين يعملون في وظائف لا تتطلب جهدا كبيرا.

وأوضحت مصادر صحافية أن الدراسة أشارت إلى أنه فيما يتعلق بالوظائف المرهقة كان الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70 في المائة للإصابة بمرض نفسي بحلول سن الخمسين. كما أن الأشخاص الذين قالوا إنه ليس بمقدورهم التحكم في تفاصيل عملهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 89 في المائة لأن يتم تشخيصهم باضطرابات نفسية.

وقال كبير الباحثين صامويل هارفي رئيس برنامج أبحاث الصحة العقلية في مكان العمل بمعهد بلاك دوج في جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية "أشارت عدة دراسات نشرت خلال العقد الماضي إلى وجود صلة بين الإجهاد في مكان العمل وتراجع الصحة النفسية بين الموظفين"، وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني:"ومع ذلك كان من الصعب دائما تحديد ما الذي يحدث أولا.. هل هي أوضاع العمل الصعبة أم المشاكل النفسية. إنه سيناريو الدجاجة والبيضة".
وذكر هارفي أنه رغم أن الدراسة الحالية لم تكن تجربة محكمة مصممة لإثبات أن مشاكل العمل تسبب مشاكل الصحة النفسية بشكل مباشر، فإن حقيقة أن أيا من الموظفين لم يكن لديه أي مشاكل نفسية في بداية فترة الدراسة تشير إلى أن الصعوبات الوظيفية حدثت أولا.

وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على منتصف العمر، فقد جرت متابعة جميع المشاركين منذ الولادة، مما سمح للباحثين بتفسير مجموعة متنوعة من الظروف التي نشأ المشاركون فيها التي قد تؤثر على احتمالات أن يعاني الشخص من الإجهاد الوظيفي أو متاعب نفسية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل الشعور بالتوتر في مكان العمل في منتصف العمر يزيد التعرض للمشاكل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen