آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

في المعركة المستمرة لمنع العدوى في المستشفيات

أبحاث حديثة تكشف أن الجراحين العرايا يحملون عددًا أقل من البكتريا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أبحاث حديثة تكشف أن الجراحين العرايا يحملون عددًا أقل من البكتريا

الممرضات اللواتي يرتدين الجوارب
لندن ـ كاتيا حداد

كشف العلماء عن تقنية جديدة صارخة، في المعركة المستمرة لمنع العدوى في المستشفيات، وهي أن يكون الجراحين عرايا خلال أدائهم للعمليات الجراحية، حيث وجد الباحثون أن الجراحين العاريا يحوون عددًا أقل بكثير من البكتيريا من أولئك الذين يرتدون القفازات المعقمة.

 وأشار الباحثون إلى أن القفازات الجراحية تحتك مع الجلد، مسببة البكتيريا التي تسقط وتنتشر في الهواء في غرفة العمليات، وفي تحد آخر للممارسة التقليدية، قال العلماء أن هناك فرقًا ضئيلًا بين الجراحين العاملين في ملابسهم العادية وهؤلاء الذين يرتدون العباءات الجراحية.

ووجدت دراسة جامعة واشنطن أيضًا أن الجراحين الذكور يحملون ضعف عدد الجراثيم التي يحملها النساء، وأن النساء ممن يرتدين الملابس المحكمة والضيقة في غرفة العمليات أخطر صحيًا من أولئك الذين يقومون بإجراء العمليات وهم عرايا الساقين.

أبحاث حديثة تكشف أن الجراحين العرايا يحملون عددًا أقل من البكتريا

وأضاف الباحث الرئيسي الدكتور باتشن ديلينجر لنفس النتيجة أن الجراحين والأطباء الذين يتعرضون لإجراء العمليات وهم عرايا أقل في إفراز البكتريا من أولئك الذين يرتدون ملابسهم، مؤكدًا أن خروج البكتيريا إلى الهواء يكون عن طريق رقائق الجلد التي تسمى الوبر الجلدي أو الطفح، ولذلك إذا كان الطبيب يرتدي ملابس فإنها تعمل على إثارة الحكة في جلده مما يخلق الطريق أمام البكتيريا للانتشار في غرفة العمليات، ولو كان عاريًا لا يحدث ذلك.

وتابع دلينغر: "عندما كنت أتدرب في السبعينات، كان يطلب من الممرضات ارتداء التنانير والجوارب، ولكن هناك أدلة جيدة جدًا تشير إلى أن الممرضات الذين يحضرون العمليات بأرجل عارية يفرزن بكتيريا أقل بكثير من الممرضات اللواتي يرتدين الجوارب.

ومن المعروف وفقًا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي تلزم على ارتداء قبعة دافئة خاصة لتغطية كل الشعر منعًا للتسبب في انتشار البكتيريا، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن ذلك يصنع فرقًا.

ومن المرجح ألا يستجيب أحد لفكرة الجراحة العارية، ولا أعتقد أنه سيتم دراسة هذا الأمر!" وقال الدكتور ديلينغر، البالغ من العمر  73 عامًا، إنه لم يكن على وشك تغيير ملابس العمليات بعد، وقال: "إن الملابس العادية التي نرتديها في أنحاء المدينة أكثر إحكامًا، ولها أصفاد أصغر على السراويل وعلى القمصان مما نقوم بارتدائه في غرفة العمليات، ويضيف ساخرًا " أنني لن أرتدي سترتي وربطة العنق في غرفة العمليات لأنني أحرص على نظافتهم"، لذلك فإنني ارتدي ملابس العمليات لحماية ملابسي وليس لحماية المريض."

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث حديثة تكشف أن الجراحين العرايا يحملون عددًا أقل من البكتريا أبحاث حديثة تكشف أن الجراحين العرايا يحملون عددًا أقل من البكتريا



GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 09:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يتوصلون إلى حقن تساعد على منع الشعور بالجوع

GMT 09:09 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية توضح دور الجلد في تنظيم ضعط الدم وضربات القلب

GMT 08:12 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل بسيطة لوقاية البشرة من التجاعيد وحمايتها من الشيخوخة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen