آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أوضحت أنه يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص

دراسة جديدة تحذر من خطر "الاحتراق المهني" وتأثيره السكتة الدماغية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة جديدة تحذر من خطر "الاحتراق المهني" وتأثيره السكتة الدماغية

السكتة الدماغية
لندن - اليمن اليوم

يعد "الاحتراق المهني" مشكلة حقيقية بالنسبة لصحتنا، حيث يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص، لكن دراسة جديدة كشفت تأثيره الضار أيضا على صحة القلب.وتقول الدراسة الحديثة إن الموظفين الذين "يحترقون" جراء العمل لساعات طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني، وهو ضربات القلب غير المنتظمة. وتتبع الباحثون 11 ألف مشارك لمدة 25 عاما، ووجدوا أن العمال المنهكين والمجهدين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالرجفان الأذيني، في مرحلة متقدمة من حياتهم.

وإذا تركت نبضات القلب غير المنتظمة دون علاج، فإنها تعرض المرضى لخطر السكتة الدماغية وفشل القلب، وكلاهما قد يكون مميتا. ويوصف "الاحتراق المهني" بأنه: "إجهاد مزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح"، ويتعرض المصابون به إلى الإرهاق واستنزاف الطاقة والضغط الذهني وزيادة المشاعر السلبية أو خيبة الأمل المتعلقة بعمل الفرد. ويقول الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، الذين أجروا الدراسة، إن الإرهاق يسبب الالتهاب وزيادة الحساسية للإجهاد.

وأشاروا إلى أن هذين العاملين يجعلان من الصعب على القلب ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالرجفان الأذيني. كما أوضح الباحث البارز في الدراسة الدكتور بارفين غارغ أن: "الإرهاق الحيوي يرتبط بزيادة الالتهاب وزيادة تفعيل استجابة الجسم للتوتر الفسيولوجي"، وعندما يتم تشغيل هذين الأمرين بشكل مزمن يمكن أن يكون له آثار خطيرة ومدمرة على أنسجة القلب، ما قد يؤدي في النهاية إلى تطور عدم انتظام ضربات القلب.

وأوضح غارغ: "الإرهاق الحيوي المعروف باسم متلازمة الإرهاق، يحدث عادة بسبب الإجهاد المطول والعميق في العمل أو المنزل". وهذه أول دراسة تُجرى على الإطلاق للنظر في العلاقة بين "الاحتراق" والرجفان الأذيني (وهو معدل ضربات القلب بسرعة غير طبيعية، حيث يجب أن يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60 و100 نبضة في الدقيقة). ويعد الرجفان الأذيني، مشكلة القلب الأكثر شيوعا، تتقلص فيها الغرف العلوية للقلب بشكل عشوائي وأحيانا بسرعة، بحيث لا تستطيع عضلة القلب الاسترخاء بشكل صحيح بين الانقباضات. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على البالغين من أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا لدى كبار السن.

قد يهمك ايضا:

السيدات المصابات بالصداع النصفي أكثر عُرضه للسكتة الدماغية 

الكشف عن سبب تصلُب الشرايين وطرق الوقاية من الأمراض القلبية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تحذر من خطر الاحتراق المهني وتأثيره السكتة الدماغية دراسة جديدة تحذر من خطر الاحتراق المهني وتأثيره السكتة الدماغية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:48 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

تنورة وردية لإطلالة عصرية للمحجبات هذا الصيف

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سبب وقوف ميغان بعيدًا عن الملكة في احتفالات "يوم الذكرى"

GMT 06:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إدانة امرأة أسكتلندية مارَست الجنس مع طفلًا في فلوريدا

GMT 20:34 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

إنجي علاء تواصل كتابة مسلسلها الجديد

GMT 12:37 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

عصير الجلاب

GMT 15:39 2017 الأحد ,05 شباط / فبراير

الفنان ماجد المهندس يشعل حماس الجمهور في جدة

GMT 13:31 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

أفكار مختلفة لعريشة الشرفة والحديقة بمنزلك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة فريق "ريال مدريد" تنتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية

GMT 16:28 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

شوربة التاكو

GMT 22:37 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد السقا يُحقق جائزة أفضل ممثل في 2017

GMT 08:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أعداء الثورة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen