آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تحمل رتبة جنرال في الجيش ومعها درجة الدكتوراه في الكيمياء

السلطات الصينية تعلن الاستعانة بـ" قاهرة إيبولا" للتصدي لفيروس "كورونا" القاتل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السلطات الصينية تعلن الاستعانة بـ" قاهرة إيبولا" للتصدي لفيروس "كورونا" القاتل

فيروس كورونا
بكين -اليمن اليوم

قررت السلطات الصينية اختيار سيدة لقيادة المعركة ضد فيروس كورونا على الجبهة العسكرية، عمرها (54 عاما) ومعها درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية وتحمل رتبة جنرال في الجيش الصيني. إنها اللواء، شين وي، وبرز اسم شين مجددا في الأسابيع الأخيرة، بعدما تم تعيينها في مهمة التعرف على الفيروس الجديد ومحاولة إيجاد علاج له.وتقود شين المعركة ضد فيروس كورونا من مدينة ووهان، بؤرة الفيروس الذي بدأ في التفشي داخل سوق المأكولات البحرية أواخر ديسمبر 2019، وتطلق على العسكرية شين وي ألقاب كثيرة منها "السيدة التي قضت على إيبولا"، و"أفضل خبير في مجال الكيمياء الحيوية بالصين".

وتعتبر كبيرة علماء الأوبئة والفيروسات في الجيش الصيني، أن المعركة ضد الأوبئة يجب أن تشن على قبل ولادتها، وقالت في مقابلة مع صحيفة تابعة لأكاديمية العلوم الصينية إن السيطرة على الأوبئة والوقاية منها لا يمكن أن تنتظر حتى تظهر وتتفشى بين الناس.

وأضافت "أن ما نحتاج إليه نظام قوي يتيح للعماء تكريس حياتهم لدراسة أنواع معينة من الفيروسات بصرف النظر عما إذا كان هذا الفيروس قد انتهى أم لا"، وهذا يعني، طبقا لـ"شين"، أنه كلما تفشى وباء، سيكون لدى الصين أفضل فريق موثوق به، ولن يتكرر ما حدث مع تفشي فيروس كورونا، حيث لا شيء كثير يفعل.

وطبقا لما قال مصدر عسكري صيني، لصحيفة "ساوث تشاينا مورنيج بوست" الصينية الناطقة بالإنجليزية، فإن الجنرال، شين وي، تقود العمليات ضد كورونا في معهد ووهان للفيروسات، وهو مختبر يحظى بأعلى درجات السلامة البيولوجية، ووصلت شين إلى مدينة ووهان في منتصف يناير الماضي مع فريق من كبار علماء الجيش.

نتائج إيجابية

وفي الأيام الأولى من عملها، عملت شين وفريقها من مختبر مؤقت، حيث أخذوا زمام المبادرة في تطوير "علاج البلازما" الذي تم إقرار كأحد طرق العلاج المعترف بها رسميا لأعراض الفيروس.

واستخدم عدد من العاملين الطبيين في وهان، "رذاذ الأنف"، الذي طورته أثناء تفشي فيروس "سارس" بين عامي 2002-2003، وذلك لمساعدتهم في الوقاية من الفيروس، وقالت إن الرذاذ أظهر نتائج جيدة نسبيا في احتواء الفيروس، لكن صعوبات تقنية تحول دون إنتاجه على نطاق واسع.

وذكر مصدران عسكريان أن التكاليف المرتفعة والآثار الجانبية كانت السبب الرئيسي وراء عدم استخدام الرذاذ على نطاق واسع للمساعدة في منع الإصابات بين الفرق الطبية.

وقال أحد المصدرين إن الطريقة الأكثر فعالية هو تطوير لقاح يمكن أن يستخدمه الجميع،ويشار إلى شين بالبنان نتيجة مساهمتها الكبيرة في مكافحة تفشي فيروس سارس قبل 17 عاما وجهود إغاثة ضحايا زلزال تيشوان عام 2008، وتفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا 2014-16، حتى أصبحت تعرف بـ"قاهرة إيبولا"، ونشرت لها صور مرتدية زيا مدنيا أثناء زيارتها لعدد من الدول الأفريقية التي تضررت من إيبولا.

الأقدر في معركة كورونا

وقال مصدر عسكري في بكين إن الجنرال شين هي الأكثر قدرة على قيادة حرب الصين ضد فيروس كورونا، بالنظر إلى خبرتها الواسعة في الأوبئة السابقة، وفق "ساوث تشاينا مورنيج بوست".

ومقارنة بالعلماء الآخرين البارزين في مجال الأوبئة مثل تشونغ نانشان ( 84 عاما)، ولي لي جوان ( 72 عامًا) فإن شين أصغر كثيرا.

ولذلك، فهي تبدو قادرة على تنسيق العلاقة بين الطاقم الطبي العسكري الذين تم إرسالهم إلى ووهان والفرق الطبية المحلية

ونالت شين درجة الدكتوراه من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في عام 1998، وعنيت فور تخرجها في الهيئة التدريسية، ومنحها الرئيس الصيني، شين جين بينغ، عام 2015 رتبة جنرال تقديرا لأعمالها المتواصلة في مجال مكافحة الأوبئة.

وتنبأت، شين وي بأن يتضاءل تهديد الفيروس في الأيام المقبلة، لكنها حذرت أيضا من أنه قد يزداد سوءًا بعد ذلك، وتولت السيدة المخضرمة أيضا قيادة برنامج الوقاية من المخاطر البيولوجية في الصين ومكافحته، وهي أيضا عضوة في اللجنة التنفيذية لرابطة المرأة الصينية.

قد يهمك أيضًا:

السلطات الصينية تقرر سحب لعبة شعبية من متجر تطبيقات "أبل"

مصر تكشف نتيجة الفحوص الطبية للمخالطين للسائحين الأجانب

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الصينية تعلن الاستعانة بـ قاهرة إيبولا للتصدي لفيروس كورونا القاتل السلطات الصينية تعلن الاستعانة بـ قاهرة إيبولا للتصدي لفيروس كورونا القاتل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen