وصل فيروس "كورونا" المستجد، الجمعة، إلى القارة الأفريقية، بعد إعلان أول حالة إصابة في مصر، في وقت كشفت فيه السلطات الصينية رقما جديدا لحصيلة الوفيات.
وقالت وزارة الصحة المصرية، عشية الجمعة، إنها رصدت أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" في البلاد لشخص أجنبي، وأضافت الوزارة أنها أبلغت منظمة الصحة العالمية وأن الحالة قد تم نقلها إلى المستشفى لعزلها ومتابعتها.
وذكر خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة "تم اتخاذ إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوما"، وبذلك تصبح مصر أول بلد في أفريقيا يسجل حالة إصابة بالفيروس، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
وفي الإمارات، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الجمعة، شفاء حالتين جديدتين لمصابين بكورونا، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة، ليصل بذلك عدد الحالات التي تم الإعلان عن شفائها إلى 3 حالات من إجمالي 8 حالات مسجلة.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستجري تحاليل للكشف عن كورونا للأشخاص الذين تحدد السلطات الصحية المحلية أنهم يعانون من أعراض تشبه الإنفلونزا، في توسيع ملموس لاستجابة الحكومة للوباء.
وأفادت مسؤولة رفيعة لدى "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" أن المؤسسة الفدرالية "بدأت العمل مع خمسة مختبرات صحية عامة في أنحاء الولايات المتحدة للاستفادة من قدرتها على إجراء عمليات مراقبة للإنفلونزا على المستوى المحلي لنتمكن من البدء بإجراء تحاليل كورونا المستجد للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة للإنفلونزا".
وأعلنت السلطات الصينية اليوم تخفيض حصيلة الوفيات جراء "كوفيد-19" من 1483 إلى 1380 حالة وفاة.
وبررت السلطات تخفيض الحصيلة بـ"تعداد مزدوج في الإحصاءات" لبعض الحالات، تبيّن بعد عملية "تثبّت" لم تحدد طبيعتها.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في الصين القارية (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) 63851 إصابة، بعد تخفيضه أيضا بسبب تعداد مزدوج.
وخارج الصين القارية، لم يؤدّ الفيروس سوى إلى وفاة شخصين هما صيني في الفلبين، وامرأة ثمانينية في اليابان.
وانتقل "كوفيد-19" إلى الأطقم الطبية في الصين، حيث اعترفت بكين، لأول مرة الجمعة، بوفاة 6 من عناصر الفرق الطبية من جراء الفيروس، فيما أصيب 1716 آخرين.
وسلط هذا الرقم الضوء على المخاطر التي تواجهها الأطقم الطبية في المستشفيات، لاسيما مع النقص في الأقنعة والملابس الواقية.
بعد ذلك، طالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة معرفة تفاصيل وظروف إصابة العاملين بالقطاع الصحي الصيني بفيروس كورونا.
ويعتقد بأن الفيروس ظهر أولا في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة تنقل كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
قد يهمك أيضًا:
ترامب يؤكد أن الوقت حان لمواصلة المفاوضات مع "الأوروبي"
الكاميرا توثّق قيام سيّدة صينية بنشر العدوى بين جيرانها
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر