آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكّدوا أن الساعة البيولوجية تتحكم فيها على مدار اليوم

باحثون يكشفون سر الاستجابة المناعية مع الأمراض القاتلة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- باحثون يكشفون سر الاستجابة المناعية مع الأمراض القاتلة

الخلايا السرطانية
لندن- اليمن اليوم

أكّد الخبراء أن استجاباتنا المناعية تتحكم فيها الساعة البيولوجية للجسم على مدار اليوم، وهذا ما يجعل المرض أكثر حدة على المصابين به في أوقات محددة من الليل والنهار.

وتعمل الساعة البيولوجية المتحكمة في الاستجابات المناعية للجسم، على مدار 24 ساعة، وهي تنظم النوم واليقظة على فترات منتظمة، ما يعرف باسم دورة النوم/الاستيقاظ.

وحلل الباحثون في سويسرا مجموعة من الدراسات، خاصة التي أجريت على الفئران، ووجدوا أن الاستجابات المناعية التكيفية، تقع تحت السيطرة البيولوجية، واكتشفوا أربع حالات مختلفة كانت أكثر انتشارا في أوقات معينة من اليوم، وهي: النوبات القلبية والالتهاب الرئوي والالتهابات الطفيلية ونوبات الربو.

أظهرت النتائج التي نشرت في مجلة "Trends in Immunology"، أن النوبات القلبية أكثر شيوعا في الصباح، وهي تميل إلى أن تكون أكثر حدة من الليل.

ولاحظ الباحثون أن عدد خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا والفيروسات والفطريات، مرتفعة خلال النهار، وفي الليل، تكون مرتفعة في أنسجة القلب الميتة، ما يعني أنه لا يوجد قدر كبير من الحماية القلبية في ذلك الوقت مقارنة مع الصباح.

-الالتهاب الرئوي: بعد الظهر

ووجد الباحثون أن السم البكتيري المرتبط بالالتهاب الرئوي يبدأ استجابة التهابية في رئتي الفئران في فترة ما بعد الظهر، ولاحظ الباحثون أن الخلايا المناعية يمكن أن تجند المزيد من خلايا الدم البيضاء في التجويف البريتوني والطحال والكبد في فترة ما بعد الظهر، مما يؤدي إلى تطهير البكتيريا في ذلك الوقت.

-العدوى الطفيلية: المساء

أظهرت النتائج أن الإصابات الطفيلية كانت تعتمد أيضا على الوقت، وتمكنت الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بالطفيليات المعوية "Trichuris muris"، في الصباح، من قتل الديدان بشكل أسرع من الفئران المصابة في المساء.

تتبع أعراض الحساسية إيقاعا يوميا، وهو حالة تزداد سوءا عموما بين منتصف الليل وصباح اليوم الباكر، ويقول الخبراء إنهم وجدوا التهابا في مجرى الهواء لدى الفئران، وهو ما قد يتعلق بزيادة خطر نوبات الربو خلال الليل، ووصف المؤلف البارز كريستوف شيرمان، عالم المناعة بجامعة جنيف، النتائج بأنها "ملفتة للنظر"، وأضاف أنها "يجب أن تكون ذات صلة بالتطبيقات السريرية".

ولاحظ الباحثون في كل من البشر والفئران، أن أعداد خلايا الدم البيضاء تتأرجح جيئة وذهابا بشكل يومي على مدار 24 ساعة، وهذا ما يثير مسألة ما إذا كان من الممكن ليوم واحد تحسين الاستجابة المناعية من خلال الوعي بطرق استخدام الساعة البيولوجية.

وقال شيرمان "إن التحقيق في إيقاعات الساعة البيولوجية في المناعة الفطرية والتكيفية، يعد أداة رائعة لفهم التفاعل الفسيولوجي بشكل عام، والتتابع المعتمد على الوقت للأحداث في توليد استجابات مناعية"، وتابع "يكمن التحدي في كيفية توجيه فهمنا الآلي المتزايد لعلم المناعة اليومي إلى علاجات مصممة خصيصا للمرضى من البشر".

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تلقي الضوء على العلاقة بين الاستجابة المناعية المفرطة والشيب 

مرض السكري والأورام الخبيثة أحد أسباب "تخّدر" اليدين أثناء النوم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون سر الاستجابة المناعية مع الأمراض القاتلة باحثون يكشفون سر الاستجابة المناعية مع الأمراض القاتلة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

الفطر لصحة جيدة ومناعة قوية

GMT 17:39 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:03 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

جائزة الصحافة الدولية تمنح إلى رجال ونساء شجعان

GMT 23:59 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

حسم موقف تريزيجه من استكمال مشواره مع اندرلخت

GMT 18:22 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الزعفران سلاحًا فتاكًا لطرد السموم من الجسم

GMT 18:33 2016 الخميس ,07 إبريل / نيسان

تدشين حملة للتبرع بالدم في جامعة نجران

GMT 02:51 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

السبانخ كلمة السر لجسم رقيق ونحيف وصحي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen