آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

للحد من الشعور بالإرهاق الذهني والبدني المتواصل

مصر تنظم ورشات عمل نفسية لعلاج "الاحتراق الوظيفي"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مصر تنظم ورشات عمل نفسية لعلاج "الاحتراق الوظيفي"

علاج "الاحتراق الوظيفي"
القاهرة - اليمن اليوم

تسلل مصطلح «الاحتراق الوظيفي» خلال السنوات الأخيرة في كثير من المناسبات التي ترتبط بالحديث عن العمل، مُقترنا دوما بالضغوط وتراكماتها التي قد تسبب احتراق صاحبها بها.ولعل المصطلح على حدته قابل للقياس وليس مجرد لفظ بلاغي، وهذا ما سعت «مؤسسة الرخاوي للتدريب والأبحاث العلمية» بالقاهرة، للاقتراب منه، عبر ورشات عمل نفسية تهدف إلى تعريف الحضور عن قرب على عالم الاحتراق الوظيفي والتفاعل معه خلال الروتين اليومي.

ويرتبط الاحتراق الوظيفي عادة بالشعور بالإرهاق الذهني والتعب البدني المتواصل، كنتيجة لضغوط العمل المستمرة، الأمر الذي يحدث تأثيراً سلبياً على الأداء الوظيفي والتقدم في العمل والشعور بالإنجاز، والقدرة على مواصلة العمل بشكل تام.

وتقول الدكتورة منى الرخاوي، أستاذة الطب النفسي، إن ثمة حالات كبيرة تم رصدها ما بين اكتئاب وأمراض نفسية وجسدية واضطرابات عائلية، وفقدان شغف بالحياة، يقف الاحتراق الوظيفي سبباً رئيسياً وراءها.

وتشير الرخاوي إلى أن «هناك علاقة بين حقوق الأفراد في تمتعهم بحقوقهم في الإجازات وفترات الراحة، وبين مسؤوليتهم تجاه العمل، وأيضا دور صاحب العمل في مراعاة التوازن بين تلك الحقوق من جهة، وسير حركة العمل من جهة أخرى، وتعتبر أن هذه المعادلة هي التي يجب أن تُدار بكفاءة بحيث لا يتضرر العمل، ولا يتم الإضرار بحقوق الموظفين والاحتفاظ بكفاءتهم بشكل دائم».

ووفق الدكتور أحمد الحسيني، طبيب بمركز الديوان للصحة النفسية، فإن «الاحتراق الوظيفي له عدة أعراض على عدة مستويات منها الذهني، كالنسيان وصعوبة اتخاذ القرارات، والشعوري كتبلد المشاعر أو عدم القدرة على إدارة الغضب، والأعراض الجسدية كالتوتر والصداع واضطرابات النوم وحتى بعض المشكلات الجلدية كتساقط الشعر وبعض درجات الأكزيما، والأعراض السلوكية كالمبالغة في ردود الفعل، والكسل، والانسحاب الاجتماعي وغيرها».

وعدّت الصحافية المصرية عفاف حمدي، إحدى المشاركات في الورشة، «مهنة الصحافة» من بين أكثر المهن التي من السهل أن تضع العاملين بها تحت ضغوط الاحتراق الوظيفي، وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الصحافة الورقية على وجه التحديد لها ضغوطها وتحدياتها على العاملين بها لظروف مساحات النشر، والطباعة»، و«تعتبر أن ضغوط العمل المتكررة تؤدي كثيرا لعدم إنجاز القصص الإخبارية بالجودة التي يطمح لها الصحافي وهو في حد ذاته سبب إضافي لحصره داخل دائرة الاحتراق الوظيفي».

تضيف عفاف أن «الورشة جعلتها تُعيد التفكير في مواصلة أنشطة إبداعية كانت قد توقفت عنها، مثل تعلم الموسيقى والكتابة الحرة بعيداً عن التغطية الإخبارية اليومية، وتعتبر أن هذا قد يكون ردا إيجابيا لمواجهة الاحتراق، وتحديه بدلا من فكرة الانسحاب التي قد يعتبرها كثيرون الخطوة المثلى للنجاة من كثرة الضغوط».

وفي الآونة الأخيرة، اتجه عدد كبير من أصحاب المهن المُرهِقة في مصر إلى العزف على الآلات الموسيقية للهرب من روتين الحياة اليومية وضغوط العمل، وتتيح أكثر من 10 مراكز ومؤسسات تعليمية في العاصمة المصرية القاهرة، تعلم الموسيقى لجميع الفئات على غرار استوديو «شابلن للفنون»، ومركز «الإشعاع» التابع لكلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان، بحي الزمالك الراقي وسط القاهرة، والذي يتيح الاختيار من بين 15 آلة موسيقية غربية وشرقية للتّعلم عليها، مثل البيانو والعود والغيتار والكمان والقانون والإكسليفون، وذلك من خلال دورات تدريبية مدتها ثلاثة أشهر.

وقد يهمك أيضًا:

الكشف عن أطعمة تساعد في إعادة ضبط ساعة الجسم وتعزيز النوم

دراسة تحذر من النوم أكثر من 9 ساعات يوميًا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنظم ورشات عمل نفسية لعلاج الاحتراق الوظيفي مصر تنظم ورشات عمل نفسية لعلاج الاحتراق الوظيفي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen