نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالًا تحت عنوان "الشاورما.. طعام الشارع الإسرائيلي الشهيرة تعود ببطئ إلى تل أبيب"، مُوضحة أنَّ محبي الطعام يجرون محاولات ناجحة لإعادة اللحم الملفوف في الخبز إلى المدينة.
ودفع إدعاء الصحيفة بأن الشاورما طعام إسرائيلي إلى سخرية الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار البعض إلى أنَّ بعض الدول الأخرى يمكنها الإدعاء بأنَّ أطعمة أخرى تخصها، وكتب شخص "البيتزا، طعام الشارع الكلاسيكي للولايات المتحدة يمكن أن نجده الآن في نابلس".
وقال آخر مازحًا " الهمبرغر، طعام الشارع في السويد يمكن أن نجده حتى في أميركا"، وذهب آخر إلى أبعد من ذلك قائلا " البيتزا طعام سنغالي شهير، ويعود ببطئ إلى داكار".
وأضاف شخص آخر على تويتر " الشاورما؟ إسرائيلية. الفلافل؟ إسرائيلية. البيتزا؟ إسرائيلية. كل شيء على طول الطريق".
ومع ذلك، كان البعض أقل سعادة بالعنوان، وذهبوا لوصف ما حدث بأنَّه "سرقة لفن الطهي"، وقال أحدهم "الشاورما إسرائيلية تمامًا مثل كون الإسباغتي صينية. توقفوا عن سرقة ثقافتنا، يكفي أنكم سرقتم بالفعل معظم أرضنا".
وعلق آخر على العنوان قائلا "سلوك مخزي يمحو الروابط التاريخية والثقافية لطعام الشارع الشهير، ويشير بقوة إلى أن إسرائيل اخترعت الشاورما وتعيد ملكيتها الحصرية إليها".
وتصنع الشاورما تقليديا من لحم الغنم وهي من أشهر أكلات الشارع في العالم، ويدور الخلاف بشأنها مثلما يدور بشأن من أخترع الحمص، وهو طبق شامي يدعي الأتراك، واللبنانيين والسوريين أنهم من أخترعوه.
وتعرض الشيف البريطاني جيمي أولفر، مؤخرًا لاتهامات بالسرقة الثقافية بعد إطلاقه علامة تجارية وصفت بالبغيضة للأرز، حيث قال عضو البرلمان البريطاني من حزب العمال داون بولتير"إنَّ العلامة التجارية للشيف المشهور ليست مناسبة"، بينما قال آخرون على مواقع التواصل الاجتماعي إن وجبة الأرز لا تحتوي على مكونات بريطانية تقليدية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر