إسلام آباد - اليمن اليوم
شهدت مدينة كورانجي في إقليم السند في باكستان، جريمة اغتصاب وقتل مروَّعة هزَّت الرأي العام، بخاصة وأن مرتكب هذا الفعل الشنيع هو طاقم طبي داخل أحد المستشفيات، حيث قررت الفتاة الباكستانية عصمت جونجو الذهاب إلى إحدى المستشفيات للعلاج بعد أن شعرت بآلام حادة في أسنانها، ولكن عوضا أن تلقى الرعاية الصحية تعرضت لاغتصاب جماعي انتهى بمقتلها.
وذكرت تقارير إعلامية، أنه بعد أن اغتصب طاقم طبي الفتاة عصمت، قبل أن يزهقوا روحها، سارعوا إلى الاتصال بوالدتها لإخبارها أن ابنتها في وضع صحي حرج بسبب حساسية جسمها لـ"المضادات الحيوية".
وهرعت الأم الفزعة على عجل، إلى المستشفى الحكومي في مدينة كورانجي بإقليم السند بباكستان، لتبحث عن فلذة كبدها في كافة أنحاء المبنى قبل أن تعثر عليها جثة هامدة على نقالة في إحدى الغرف المهجورة، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل".
أقرأ أيضا :
علماء دنماركيون يُحذّرون من تناول المضادات الحيوية بكثرة
وأشار تقرير الطب الجنائي إلى وجود أدلة على تعرض الفتاة عصمت لاعتداء جنسي قبل تسميمها، وهنا جرى توجيه الاتهام إلى 4 من طاقم المستشفى بينهم طبييان، وتم اعتقال ثلاثة منهم ووضعهم قيد التحقيق، فيما لا يزال المشتبه الرابع وهو طبيب مختف عن الأنظار.
وأمر رئيس وزاء إقيلم السند علي شاه، باتخاذ كافة الإجراءات القانوينة المشددة ضد المشتبه بهم، فيما أعربت ناشطات حقوقيات عن صدمتهن من هول الجريمة البشعة بحق فتاة مسكينة كل ذنبها أنها أرادت أن تحصل على علاج لألم أسنانها.
وقالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في السند ماجدة رضوي "إنها شعرت بصدمة شديدة عندما علمت بالجريمة المروعة، وعرضت دعمها الكامل للعائلة المكلومة".
قد يهمك ايضا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر