آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تحتضن المدينة مدنًا ومواقعَ أثرية تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد

توقُّف السياحة بشكل كلي في اليمن بسبب استمرار الأوضاع السياسية المُضطربة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- توقُّف السياحة بشكل كلي في اليمن بسبب استمرار الأوضاع السياسية المُضطربة

مدينة صنعاء القديمة
صنعاء- خالد عبدالواحد

يُعدّ اليمن مِن أقدم بلدان العالم، وتعدّ صنعاء القديمة العاصمة اليمنية، أوّل مدينة بنيت بعد الطوفان، وهو ما جعلها الوجهة الأولى للسياح من الداخل والخارج، كما يتمتع اليمن بالعديد من القلاع والحصون والسدود، وغيرها من المناظر الطبيعية والأثرية التي تجلب السياح من كل بلدان العالم.

ويتّسم اليمن بميزات نسبية فريدة ومتنوعة، إذ يحتضن اليمن مدنا ومواقع أثرية تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، بالإضافة إلى أعرق وأغنى مناطق التراث العالمي، وتُسهم في دعم الاقتصاد اليمني ما نسبته 3%، وبسبب الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد منذ اندلاع الثورة الشبابية والشعبية اليمنية في العام 2011، وما لحقتها من حروب وأزمات توقفت السياحة بشكل كلي في البلاد، كما أسهم حصار اليمن، بريا وبحريا وجويا، في الحد من وصول السياح الأجانب، وتنقل المدنيين من محافظة إلى أخرى، وهو ما شكّل عائقا كبيرا أمام السائحين داخليا وخارجيا.

أكّد محمود النهمي، أحد تجار الفضة والحلي اليمنية الخالصة والملابس القديمة والقطع الأثرية والتراثية اليمنية التي تصنع في العاصمة صنعاء، أنه لم يعد يبيع شيئا من البضائع التي أضحى المحل يعج بها، بسبب عدم دخول السياح إلى المدينة القديمة، ويقول محمود لـ"اليمن اليوم": "منذ ثورة 2011 بدأت اعداد السياح، تتناقص يوما بعد آخر، حتى توقفت تماما في العام 2014 عقب دخول الحوثيين العاصمة صنعاء".

وتابع: "لم نعد نرى أي شخص يدخل إلى المدينة للسياحة، وأصبحت أغلق محلي لساعات طويلة لأنه لم يعد هناك زبائن، وبالكاد أستطيع تسديد الإيجار"، مؤكدا أن إغلاق مطار صنعاء فاقم بشكل كبير في تردي وضع السياحة وأصبح حاجزا أمام وصول السياح".

وتابع "كانت هناك البعثات الدراسية، والمنقبون عن الآثار، والتجار، الأجانب، كلهم يزورون المدينة، ويشترون الخواتم، والملابس اليمنية القديمة، والحلي اليمنية"، وأشار إلى أن العديد من تجار التحف والموروثات اليمنية النادرة أغلقوا محلاتهم التجارية وبحثوا عن مصادر دخل أخرى لإعالة أسرهم، مؤكدا أن الحرب هي السبب الرئيسي في توقف السياحة، وقطع مصدر رزقهم.

ودمّرت الحرب العديد من المواقع الأثرية والمباني التاريخية والمتاحف بعضها بشكل كامل، بالإضافة إلى تضرر العديد من المباني الأثرية، إثر الحرب.

وبيّن رئيس الهيئة العامة للآثار اليمنية مهند السياني، لـ"اليمن اليوم"، أن العديد من المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية اليمنية تعرضت للقصف الجوي والمدفعي أو تأثرت بشكل غير مباشر من الضربات الجوية التي استهدفت أماكن مجاورة، وأشار إلى أن 66 معلما وموقعا أثريا تأثرت إما بالقصف المباشر أو غير المباشر، مشيرا إلى أن التنظيمات المتطرّفة فجرت أكثر من 25 معلما وموقعا أثريا.

وقال إن السياحة في اليمن، سياحة ثقافية، مشيرا إلى المتاحف والمعالم الأثرية هي المقاصد التي كان يؤمها السياح في اليمن، وتابع "اليمن كان تمشي بوتيرة كبيرة بسبب الثراء التاريخي فيه"، مؤكدا أن السياحة في اليمن توقفت بشكل نهائي نتيحة الأحداث والحرب التي تشهدها البلاد.

ويمتلك اليمن 4 مواقع ضمن مواقع التراث العالمي هي سقطرى وصنعاء القديمة وشبام ومدينة زبيد القديمة، ويأتي أغلب السياح إلى اليمن لزيارة جزيرة سقطرى، والآثار القديمة اليمنية، والتعرف على ثقافة الشعب اليمني وفنونه الشعبية، ناهيك بالمهتمين بدراسة الثقافة العربية التي لم تتأثر بمؤثرات خارجية وذلك نتاج العزلة التي فرضت على اليمن لعقود طويلة.

وتوقّفت السياحة تماما بفعل الحرب التي فرضت على اليمن، عقب انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، في العام 2014

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقُّف السياحة بشكل كلي في اليمن بسبب استمرار الأوضاع السياسية المُضطربة توقُّف السياحة بشكل كلي في اليمن بسبب استمرار الأوضاع السياسية المُضطربة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen