دبلن - راغب منصور
تُوِّج سجنا سابقا في جنوب غرب أيرلندا بكونه أفضل معالم الجذب السياحي في أوروبا. على الرغم من كونه غير معروف لمن هم خارج كورك، فقد أعلنت جزيرة سبايك التاريخية تجربة الزوار النهائية في حفل جوائز "وورلد ترافل" يوم الأحد. وفي ضوء الحفل الذي أقيم في سانت بطرسبورغ، روسيا، إذ شهد الحفل الفوزغير المتوقع للسجن على مدرج كولوسيوم وبرج إيفل في باريس وقصر باكنغهام في لندن.
ولدى هذا المعلم تاريخا مثيرا مثله مثل الكثير من المعالم. ففي القرن السادس، بدأ كموقع رهباني، قبل أن يتحول إلى قاعدة عسكرية في القرن الثامن عشر. وبحلول منتصف 1800s تحول إلى قلعة على24 فدان للمدانين بالنفي في أستراليا. وفي السابق ، خدم السجن 2300 سجينا محليا، كانوا يقيمون فيه حتى عام 2004، عندما تم التخلي عن السجن.
وبعد أكثر من عقد من الزمان، في عام 2016، أعيد افتتاحه بعد إعادة عمل تطوير ضخم يقدر بـ4.8 مليون جنيه استرليني بعد أن اعتبره المسؤولون المحليون تاريخيا ثقافيا. ولقب السجن "ألكاتراز ايرلندا"، لأنه لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال قارب من كوبا على ميناء كورك. ويقدم المكان حاليا جولات ليلية للضيوف، الذين يمكنهم أن يجلسوا في زنزانة حبس انفرادى وتجربة العقاب فى جناح ما أطلق عليه سابقا "جحيم أيرلندا".
ويتألف من ثمانية وعشرين زنزانة حبس انفرادي، ويضم أيضا السجن جناح آخر للسجناء الأكثر خطورة. واللذين كان يتم تقديهم بالسلاسل الحديدية وإلباسهم ملابس سوداء من الرأس إلى القدم مع حجاب يغطيهم كليا عدا العينين وليست هذه هي المرة الأولى التي نجحت فيها أيرلندا في الفوز جوائز ورلد ترافل، فقد فاز مخزن جينيس في دبلن ومتحف تيتانيك فى بلفاست بجوائر أفضل الأماكن السياحية في عامي 2015 و 2016 على التوالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر