آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

لا يختلف المسلمون في صيامهم إلا أن التقاليد تختلف من دولة لأخرى

صائمون يؤكدون أنّ السفر في رمضان غير شائع لكن من جربها سيستمتع بها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- صائمون يؤكدون أنّ السفر في رمضان غير شائع لكن من جربها سيستمتع بها

رمضان في مصر زينة وفوانيس
دبي - اليمن اليوم

يهل شهر رمضان الكريم على المسلمين ولكل منا خططه، فهنالك من يخطط لإنجاز شيء ما فيه، ومنهم من يتفرغ للعبادة، وكثيرون يعيشونه بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل، بينما ينشغل آخرون باختيار الوجهة السياحية التي يمكنهم فيها قضاء شهر الصوم، ولكل من هؤلاء أسبابه، إلا أن من يجدون في هذه الأيام فرصة للسفر فأولئك لهم وجهة نظر مختلفة ولهم رؤيا خاصة، يحدثوننا عنها تاليًا:

الفوانيس الأصيلة والليل الذي لا ينام هو أجمل ما يمكن أن يعيشه شخص في شهر رمضان، هذا ما يجعل إبراهيم العوضي- موظف في دبي- يقضي نصف إجازته السنوية خلال شهر رمضان في القاهرة، حيث يرى أن للصيام هناك متعة مختلفة، ما بين السهر حتى الفجر والصلاة في أحد المساجد العتيقة، والفطور في الحارات الشعبية، من خلال تلك المفردات وأخرى تكمن متعة العوضي، الذي يقول: "في كل عام أحاول قضاء جزء من إجازتي السنوية خلال شهر رمضان في إحدى الدول الإسلامية، وبالرغم من أنني زرت القاهرة من قبل في رمضان، إلا أنني أنوي تكرار زيارتها خلال النصف الثاني من الشهر المبارك، وأقضي عيد الفطر أيضاً هناك، فالكثير من العوامل الجاذبة التي تجعل الزائر يستمتع بالأجواء الأصيلة في القاهرة، فهي مدينة تجمع بين العادات العربية والإرث الإسلامي العريق والترفيه الذي يكمن في الأسواق المزينة والصحبة الجميلة، وكذلك يوجد الكثير من الزيارات التي سيمضي معها نهار الصيام بكل متعة، بدلاً من الأجواء الروتينية في العمل والبيت التي يمكن أن أقضيها هنا".

أجواء لا تضاهى
لعل رغبتها في أن تعيش الأجواء الرمضانية بشكل اجتماعي وصخب يدعوها لزيارة موطنها الأردن، هذا ما تشير له إسراء الحسن، ربة بيت، التي تقضي هذا العام النصف الثاني من شهر الصوم رفقة أبنائها لدى أهلها في الأردن، حيث تعيش الأجواء العائلية والسياحية في آن واحد، من خلال زيارتها الأسواق المكتظة بالناس، والمطاعم ومحال الحلويات والمقاهي بعد الإفطار، وتقول: "لعل شغفي وتعلقي بالماضي يقودني لأن أعيش تلك الأجواء من جديد حتى بعد إقامتي في الإمارات، وأدعو أبنائي لعيشها بين العائلة كوني أعيش هنا دون علاقات اجتماعية، ولذلك فإن فرصة السفر لدولتي في رمضان فرصة لا تعوّض سنوياً".

وسنوياً يزور عبد الله الشامسي-موظف- إسطنبول رفقة أصدقائه، إلا أنه هذا العام وبعد أن تزوّج منذ فترة وجيزة ستكون معه زوجته هناك، حيث لم يتسن لهما قضاء إجازة بعد الزواج لضغط العمل، فاختارها أن تكون في رمضان وعيد الفطر في الأجواء الإسطنبولية الحالمة، ويحدثنا عن ذلك قائلاً: "متعة لا تضاهى، في أن نزور أبرز المساجد التاريخية وأكثر الأسواق شعبية والمتاحف ذات الطرز المعمارية الفريدة، كما يتسنى لنا ممارسة الطقوس الدينية والتمتع في آن واحد، ونقضي عيد الفطر مع جولات سياحية في أحضان الطبيعة الخلابة".

كذلك هو حال فريد زياتي -موظف- الذي يستمتع بقضاء شهر الصيام في عدد من مدن المغرب، متنقلاً ما بين الدار البيضاء وفاس وطنجة ومراكش، فللأجواء هناك طعم آخر، بحسب زياتي، ذلك أن الحياة وصخبها يجعل ساعات الصيام تمر دون أن يشعر الفرد بتعب أو جوع، كما يستثمر تلك الأيام في الكتابة الأدبية أيضاً التي يعتقد أن متنفسها هناك.

معالم ومقاصد
في رحلتها الثالثة إلى مصر، ترى إيمان الخاجة، أنها تقصد القاهرة في شهر رمضان، لأنها منذ زيارتها الأولى شعرت بأن للشهر الفضيل متعة أخرى بين أزقة خان الخليلي والسحور على وقع الطبول، كما أنها لا تشعر بالوقت وهي تنتقل من معلم تاريخي لسوق ولمسجد، حتى تجد وقد حان وقت الإفطار، في تلك اللحظة تشم رائحة الطعام المصري الأصيل الذي تفتقده وتحنّ إليه. وتشير الخاجة إلى أن رمضان هناك ليس شهر خمول بل هو كبقية الأشهر في نشاط الشعب وتأقلمه المعروف مع كافة الظروف، وهذا ما يزيد من متعة المكوث في القاهرة.

وفي ماليزيا المعروفة بمساجدها ذات الطرز المعمارية الفريدة ومتاحفها، ومن بينها متحف الفن الإسلامي، يقضي كثير من السائحين وقتاً مميزاً بين أحضان تلك المظاهر، ومنهم راشد العلي الذي زار تلك الوجهة مرتين، إلا أنه هذا العام لم يستطع السفر في رمضان بسبب امتحانات أبنائه التي صادفت مع حلول الشهر الكريم، ويشير العلي إلى أن فرصة السفر في شهر الصيام غير شائعة لكن من جرّبها سيستمتع بها إن أحسن اختيار الوجهة وسيكرر التجربة، كأن تكون وجهة إسلامية وتسود شوارعها مظاهر رمضانية، بالإضافة إلى إمكانية زيارة مقاصد إسلامية فيجعل من صيامه مختلفاً شكلاً ومضموناً.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائمون يؤكدون أنّ السفر في رمضان غير شائع لكن من جربها سيستمتع بها صائمون يؤكدون أنّ السفر في رمضان غير شائع لكن من جربها سيستمتع بها



GMT 15:53 2021 الإثنين ,05 تموز / يوليو

5 أشياء عليك معرفتها قبل السفر لقضاء إجازتك

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen