عندما نختار المفروشات والإنارة والإكسسوارات لمنزلنا، نلاحظ التنوّع في المواد المستعملة، بحيث دخلت المعادن إلى لوازم المنزل الأساسية، وأصبحنا نجدها أحيانا كقاعدة لحمل المجسّمات أو على شكل إكسسوارات ديكور تزين الموائد والرفوف، أو تستخدمها بعض الشركات للوازم الأساسية كالطاولات والأسرّة والكراسي.
ومما لا شك فيه أن الأثاث المصنوع من المعدن هو الأفضل للاستدامة والجودة العالية.
في "رويال أول فرنتشر" Royal Owl Furniture يمكنك اختيار معدنك المفضّل من العينات والقطع المطلية بالذهب إلى الفضة والقطع الحديدية والبلاتين والألوان البرونزية التي تتواجد في صالة العرض في "سيتي ووك" City Walk، والفريد في الصالة أن المعادن جرى تطبيقها على مجموعات من الإنارة من تصميم IDL.
رمزية هذه المعادن وتأثيرها في خياراتنا
الذهب: تُربط رمزية الذهب بالشمس، وذلك من حيث قوّته ولونه ولمعانه وتاريخه. هناك نظريات تعزو نشوء الذهب إلى عمليات التصادم بين النجوم. وأنه كان موجودا على هيئة غبار أثناء تشكل وتطور المجموعة الشمسية. وعلى مدى آلاف السنين يرمز الذهب إلى الصحة والثروة والنمو. ويحفّز الثقة بالنفس والحيويّة والقوّة، وما يجعله أثمن من غيره هو ندرته وثقل وزنه وعدم تأثّره بالتفاعلات الخارجيّة.
الفضّة: ينتسب إلى طاقة القمر، هو معدن العواطف والإحساس. لا يبحث الفضّة عن الأحكام أو الشهرة، بل يسعى إلى تحقيق التوازن والهدوء للفضّة العديد من الاستخدامات، فلها تطبيقات في مجال صناعة الألواح الشمسية وتنقية المياه والصناعات الإلكترونية، إضافة إلى استخدامها في صناعة الفضّيات.
ونتطرّق هنا إلى إحدى العلامات في "رويال أول فرنتشر" Royal Owl Furniture ، وهي "كاليغارو" Calegaro والتي تتميّز صناعتها الفريدة بالفضّيات العالية الجودة.
النحاس: ينسجم مع كوكب الزهرة، وهو معدن الحب والنوايا الحسنة، يدعم النحاس تقديرك للجمال الطبيعي، ويرمز إلى الصداقة. ويتوحّد النحاس مع الكثير من المعادن، ويعتبر من أول المعادن التي استخدمها واستعملها الإنسان، وثاني المعادن من حيث تعدد المنافع بعد الحديد، وقد اكتُشف منذ أكثر من عشرة آلاف سنة قبل الميلاد.
ومن إيجابيات النحاس أنه مادة لينة قابلة للطرق يتفاعل مع المصدر الخارجي، وكلما قدُم زادت قيمته، وهو ما يعطيه رونق الزمن. يستعمل النحاس كثيرا لصنع الإكسسوارات المصنوعة يدويّا، منها التي نرتديها لتزيين أنفسنا، وأخرى التي نزيّن بها منازلنا.
البرونز : ينتج البرونز من خلط النحاس بالقصدير بمعدل نحو % 90 من النحاس و % 10 من القصدير. وتغطي فترة العصر البرونزي الفترة ما بين عصر النحاس والعصر الحديدي، ويختلف تاريخ ظهوره في أجزاء مختلفة من العالم وفقا للمرحلة الحضارية لكل منطقة.
الحديد: وينسب الحديد إلى الأرض نفسها. وهو أيضا مرتبط بالسماء والكون، وكلمة حديد تعني في العديد من اللغات القديمة فلز من السماء. حصل إنسان ما قبل التاريخ على الحديد من النيازك.
يرمز الحديد إلى القوّة والشجاعة، كما كان الأكثر استعمالا في الحروب لصنع الدروع والأسلحة، يعد أقوى الفلزات على الإطلاق وأكثرها أهمية واستعمالا شرط حمايته من الصدأ.
البلاتين: البلاتين هو أقل المعادن وفرة في الأرض وأثمنها. وهو أقوى من معدن الحديد، وله مرونة الذهب.
ولا يوجد البلاتين في الطبيعة بمفرده، ولكنه يوجد مختلطا بخمسة فلزات أخرى. معدن البلاتين معدن قوي لا يصدأ ولا يفقد بريقه عند تعرضه للهواء، لأن البلاتين لا يتفاعل مع الأكسجين أو مركبات الكبريت الموجودة بالهواء، كما أنه لا يتأثر بالحموض التي تذيب معظم الفلزات الأخرى.
ويستخدم البلاتين في صناعة أفضل الأدوات الجراحية، والأدوات المخبرية. كما يدخل إلى المفروشات الراقية. كما يدخل إلى المفروشات الراقية.
التيتانيوم: وهو رابع المعادن الأكثر وفرة، والذي يشكل نحو % 0.62 من قشرة الأرض.
نادرا ما يوجد في شكله النقي. في حين أن التيتانيوم وفير نسبيا، فإنه لا يزال مكلفا، لأنه من الصعب عزله. التيتانيوم أقوى من الحديد، إذ يتمتّع بقوّة المقاومة للتآكل، وخاصة في ماء المالح، ما يجعله ممتازا للاستعمال على اليخوت والمنازل القريبة من البحر. من مجموعة العرض في رويال أول فورنشر، "كهف السيغار" المصنوع من التيتانيوم من تصميم "سيباستيان بارو" SEBASTIEN BARRAU.
قد يهمك أيضَا :
طرق مميزة لتجديد ديكور الأثاث القديم والخشبي
أفكار ديكورية مبهجة في منزلك للعام الجديد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر