لندن - كاتيا حداد
لطالما أثرت الأعطال التكنولوجية للسيارات، مثل مشكلة الاتصال بالبلوتوث عن طريق الهاتف والأوامر الصوتية غير المفهومة، على أداء السيارات ومكانتها، وذلك وفق استطلاع للرأي أنجزته شركة "جي.دي باور" الاستشارية، الأربعاء، استنادًا على آراء العديد من المالكين.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، احتلت سيارتا لكزس وبوش قائمة السيارات الخالية من أعطاب تكنولوجية ويمكن الاعتماد عليها، لكن المشاكل الإلكترونية المتسببة في مشكلة في هذه الصناعة، ارتفعت لتصل إلى 156 مشكلة لكل 100 سيارة، ووفقًا لهذا الرقم، ارتفعت الأعطاب بمعدل أربعة عن العام الماضي، وقد وصلت إلى ذروتها منذ أن غيرت "جي.دي باور" طرق التسجيل في 2015.
وقد احتلت سيارات تويوتا وبويك ومرسيدس بينز، قائمة الخمسة الأوائل التي يمكن الاعتماد عليها، بينما جاءت سيارة فيات وجيب وإنفينيتي في قائمة أكثر السيارات التي لا يمكن الاعتماد عليها.
بينما شمل استطلاع الرأي، الذي يستمر الآن في عامه الـ28، آراء نحو 35.186 من مالكي سيارات موديل 2014، وذلك بشأن المشاكل التنقية التي واجهتهم في الأشهر الـ12 الأخيرة، بالإضافة إلى الأعطاب التكنولوجية، إذ ارتفعت أعطاب البطارية بنسبة 44 في المائة عن العام الماضي.
وكشف الاستطلاع، أن البطاريات كانت أكثر أجزاء السيارة التي يتم استبدالها في كثير من الأوقات، ما يعزوا إلى شراء الناس السيارات التي تأتي بمزايا تكنولوجية فائقة، مثل المقاعد الكهربائية وأنظمة الصوت الراقية، ناهيك عن أن المصانع تعكف على تعديل الأجهزة الميكانيكية لتعمل بشكل إلكتروني، مثل نظام القيادة الإلكتروني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر