برلين ـ جورج كرم
توفر حافلات "الكامبرافان" التنقل والنوم، والتي ظهرت على مدى ثلاثة عقود حتى عام 1979، ولكن في حين أننا نجدها الآن أكثر حداثة، فمع إطلاق شركة "فولكس فاغن"، نموذج "كاليفورنيا"، نستعيد من جديد روح تلك الحافلة على أرض الواقع من جديد.
تظل حافلة "فولكس فاغن"، المفهوم الحقيقي لسيارات "الكامبرافان "، المتمثلة في القدرة على شراء سيارة عائلية، تسمح بنقل أربعة أفراد وتوفير مكان لهم لتناول الطعام والنوم، وتروّج شركة "فولكس فاغن"، للسيارة كبديل للسيارة العائلية، حيث ستكون الحافلة جاهزة للمغامرة في أي وقت.
ولاختبار السيارة، توجه محرر "الديلي ميل"، سيمون لامبرت، وعائلته على رحلة بطول 2100 ميل، عبر فرنسا.
ويقول لامبرت، "لقد قمت بذلك من قبل على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، عندما كنت محظوظًا بما يكفي لاستعارة سيارة فولكس فاغ من النوع 2 في عام 1974، وهي سيارة كلاسيكية مذهلة".
وتعتبر "فولكس فاغن كاليفورنيا"، نسخة حديثة من سيارات "الكامبرافان" الشهيرة، من "فولكس فاغن"، وفي حين أنها لا تجذب نفس المستوى من الاهتمام، فهي أكثر موثوقية من الطراز الكلاسيكي، ولها قوة أكبر بكثير وسلبيات إضافية، لذلك، من الناحية النظرية، إنها رفيق كبير لجولة طويلة.
ما تشترك فيه "كاليفورنيا" مع الشركات، التي سبقتها على مدى سبعة عقود تقريبًا، من سيارات "فولكس فاغن الكامبرافان"، هي الحيل التي تمكن السيارة العائلية الكبيرة أو سيارة الدفع الرباعي من التحول إلى منزل مزود بعجلات.
ويبلغ طول هذه السيارة 6 متر تقريبًا، لذلك استطاعت "فولكس فاغن"، أن تدمج بهذه السيارة مطبخ كامل، يضم ثلاجة وحوض وموقد، بالإضافة لوجود حمام، وسرير كبير للنوم داخل السيارة، كما يوجد أيضًا بالسيارة منضدة ومقاعد لاستخدامها عند تناول الطعام.
ويمكن بلمسة زر واحدة على السقف نحو 30 ثانية، إنشاء خيمة علوية واسعة، ويتميز بإنه مرتفع بما يكفي في المقدمة، بحيث لا يشعرك بأنه خانق مع نوافذ قماشية سميكة في الجوانب، وتتسلق من خلال فتحة فوق المقاعد الأمامية.
وتتمتع هذه السيارة أيضًا بجميع وسائل الراحة اللازمة أثناء الرحلات، فقسمها الخلفي مجهز بحجرة صغيرة للاستحمام ومرحاض ومكان مخصص لغسل الوجه واليدين.
ويمنح الانزلاق الخلفي للمقعد الخلفي، مساحة كبيرة من المساحة الأرضية وتنزلق منضدة من جانب الخزانة، إذا كنت ترغب في ذلك، فإن المقاعد الأمامية تنقلب، بحيث يمكن لأربعة أشخاص الجلوس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر