آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

انطلاق مسيرات عدّة لمناسبة مرور 50 عامًا على إحراق الأقصى

الجيش الإسرائيلي يطوّق رام الله بعد مقتل شابَّة مستوطنة وإصابة آخرَيْن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجيش الإسرائيلي يطوّق رام الله بعد مقتل شابَّة مستوطنة وإصابة آخرَيْن

عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة - اليمن اليوم

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، حصارا على مدينة رام الله واقتحمتها من مداخلها الغربية وأغلقت الطرق الرئيسية فيها، بدعوى البحث عن الشبان الفلسطينيين الذين نفّذوا عملية تفجير قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله، والتي قتلت فيها شابة مستوطنة وأصيب فيها مستوطنان آخران.

وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية أغلقت طريق واد الدلب غرب رام الله، والشارع الرئيسي لقرية كفر نعمة، ومفترق عين أيوب، ومدخل قرية راس كركر، واقتحمت عددا من المنازل والمحال التجارية في تلك القرى، واحتجزت المصوّر الصحافي هشام أبوشقرة في منطقة العملية، كما اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من جهة بيتونيا، في الجنوب الغربي.

وقال ناطق إسرائيلي إن هذه العمليات جاءت لتوضح للفلسطينيين أن إسرائيل لن تسمح بتصعيد عسكري في الضفة الغربية، وأنها ستتعامل بكل قسوة مع مثل هذه العمليات في المستقبل. وأشار إلى أن هذه العملية كانت نوعية ودقيقة جداً وتدل على أن مخططيها عملوا بشكل مهني حثيث إذ عاينوا المكان بشكل مسبق وراقبوه لفترة طويلة وتدربوا جيداً على تنفيذ الهجوم.

وأظهر التحقيق الأولي أن الخلية الفلسطينية تكونت من أكثر من شخص، وقامت بزرع عبوة ناسفة من صنع محلي ولكنها نوعية، في الطريق المؤدي إلى عين الماء القريبة من المستوطنة، وعند مرور مركبة المستوطنين من فوقها، فجّروها عن بعد عشرات الأمتار وفروا من المكان. وأضاف أن مخطط العملية لم يعتمد على الحظ بل على حقيقة أن أفراد الخلية عرفوا المكان جيداً وعلى علم بالاختناقات المرورية في الطرق الالتفافية والقريبة، بالإضافة إلى إطلاعهم على مستوى الأمن حول المكان بطريقة تمكنهم من الهروب من المنطقة بسلام.

وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن العبوة انفجرت بسيارة لعائلة مستوطنة، فقتلت الابنة البالغة 17 عاماً، وأصيب والدها وشقيقها بجروح بليغة. وقال عم القتيلة إن شقيقه اتصل مع قيادة الجيش قبل أن يغادر بيته وسأل إن كانت هناك ظروف أمنية مريحة تتيح لهم الاستجمام في المنطقة فطمأنوه بأن الأمن متوافر بشكل كبير، ولذلك حمّل الحكومة والجيش مسؤولية قتل وإصابة أفراد عائلته.
وعلى إثر ذلك خرج المستوطنون بحملة انتقامية من الفلسطينيين فراحوا يرشقون سياراتهم بالحجارة، بينما نفَّذ الجيش عمليات حصار وتفتيش واعتداءات واسعة.

وخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ببيان تعهد فيه بمواصلة «تعميق» الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وقال: «سنواصل تعميق الاستيطان، سنعمق جذورنا وسنضرب أعداءنا». ووعد بالعثور سريعاً على منفذي العملية، قائلاً: «سنلاحقهم، ذراع إسرائيل الطويلة ستصل إلى أولئك الذين يريدون قتلنا وسنحاسبهم».

وانتشرت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي في المنطقة بشكل كثيف ونفذت أعمال تمشيط بحثاً عن الفلسطينيين الذين نفذوا هذه العملية. وقام جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) بعملية تفريغ ومعاينة لتسجيلات كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى الكاميرات الخاصة للمستوطنين الذين رصدوا أعمدة الدخان عقب الانفجار بالإضافة إلى مركبة فلسطينية بيضاء «بدا أنها فرت من المكان». ولم يبق له الآن سوى أن يمارس الضغوط الميدانية، التي قد تتسبب بارتكاب الخلية الفلسطينية لأخطاء تؤدي إلى تحديد مكانها.

وحذّر زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية إسرائيل من تصاعد العمليات في الضفة الغربية رداً على ممارساتها في مدينة القدس، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير من غزة. ووصف هنية خلال خطبة الجمعة في غزة عملية تفجير العبوة غرب مدينة رام الله والتي أسفرت عن مقتل الفتاة الإسرائيلية وإصابة شقيقها ووالدها، بأنها عملية «بطولية»، معتبراً أنها تحمل رسالة تهديد لإسرائيل.

وقال هنية، حسب موقع وكالة «صفا» المحلية، إن «العملية تقول للصهاينة ابتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر ألا وهي القدس التي تحرق من يعتدي عليها»، مشدداً على أن «القدس تحرق من يعتدي عليها أو يحاول المساس بها، ولطالما حذرنا الصهاينة من المساس بها». واعتبر أن «الضفة الغربية على بركان سينفجر عندما يتم الاعتداء على الأقصى».

وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن أي جهة فلسطينية لم تعلن مسؤوليتها عن العملية فيما أصدرت فصائل فلسطينية بيانات منفصلة تبارك الهجوم وتعتبره رداً على ممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين.

ودان جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأميركي لعملية السلام في المنطقة، العملية التي أدت إلى مقتل الفتاة المستوطنة على أيدي من وصفهم بـ«إرهابيين فلسطينيين»، كما دان إشادة حركة «حماس» بها، داعياً السلطة الفلسطينية إلى استنكارها.

يذكر أن الفلسطينيين أحيوا، في يوم أمس ذكرى مرور 50 سنة على إحراق المسجد الأقصى بأيدي متطرفين يهود. فقد تم تخصيص شعارات مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، لهذا الموضوع، ومنها: «هذه الأرض فلسطينية»، و«المسجد الأقصى مسجد إسلامي بقرار رباني وأن الاحتلال والجدار والاستيطان إلى زوال».

وأدى العشرات من أهالي بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس المحتلة صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام المقامة داخل البلدة، دعماً وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري. وشارك في الصلاة أهالي الأسرى وشخصيات وطنية، ومواطنون، دعما للأسيرين حذيفة بدر حلبية المضرب عن الطعام منذ 54 يوماً، والأسير إسماعيل خلف المضرب منذ 29 يوماً، مؤكدين ضرورة دعم الأسرى وإيصال رسالة للعالم «أن شعبنا لن يتركهم وحدهم».

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، بلدة يعبد جنوب غربي جنين، لليوم الثاني على التوالي، وشنت حملة تمشيط واسعة وسط اندلاع مواجهات. وأفادت مصادر محلية بأن هذه الخطوة الاستفزازية أدت إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المعدنية.

وقـــــــد يــــهمك أيـــــضًأ :

إسرائيل تُعزز تواجدها العسكري مع غزة عقب سقوط صاروخ في تل أبيب

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرة مواطنين من الضفة الغربية

 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يطوّق رام الله بعد مقتل شابَّة مستوطنة وإصابة آخرَيْن الجيش الإسرائيلي يطوّق رام الله بعد مقتل شابَّة مستوطنة وإصابة آخرَيْن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها

GMT 19:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الخام الأميركي يسجل ذروته في 4 سنوات قبل عقوبات على إيران

GMT 17:49 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

قذيفة من ديانج مرت بجوار قائم مرمى الزمالك

GMT 17:23 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تنفي دعوة مصر لاجتماع طارئ لها مع فتح في القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen