آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

مقتل شخص وإصابة آخرين جرَّاء انفجار سيارة ملغومة في إدلب

قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون

قوَّات الحكومة السورية
دمشق - اليمن اليوم

انفجرت سيارة وسط مدينة إدلب في شمال غربي سورية، في وقت واصلت فيه قوَّات الحكومة السورية وروسيا قصف بلدة تقع شمال خان شيخون بالتزامن مع تعزيزات برية في عمق محافظة إدلب.

وانفجرت سيارة ملغومة انفجرت في مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السبت، بينما استهدفت غارات جوية مشارف المدينة ضمن هجوم للجيش السوري على آخر معقل رئيسي للمعارضة، وقال "المرصد السوري" ومقره بريطانيا إن سيارة انفجرت في حي القصور، وذكرت قناة «أورينت نيوز» التي تديرها المعارضة أن شخصا قتل وأصيب آخرون جراء الانفجار.

وتقع محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وتشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في البلاد. ونفذت قوات الحكومة السورية هذا الأسبوع غارات جوية كثيفة في إطار هجوم جديد للسيطرة على المنطقة كما أحرزت تقدما في جنوب إدلب وحماة القريبة منها، مما فجر موجة نزوح جديدة للمدنيين. وتقول الأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا في الحملة العسكرية منذ أواخر أبريل/ نيسان.

وتفادت مدينة إدلب نفسها إلى حد كبير الغارات الجوية منذ بدء الحملة العسكرية، لكن المرصد السوري قال إن غارات جوية استهدفت مشارف المدينة السبت، واستمرت الغارات الجوية الكثيفة مستهدفة جنوب محافظة إدلب.

وتحشد القوات السورية تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وسيطرت القوات السورية، الجمعة على كل البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والمعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.
وقال رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: "يحشد النظام قواته شمال خان شيخون، تمهيداً لمواصلة تقدّمها باتجاه منطقة معرّة النعمان".

وتتعرض هذه المنطقة مؤخراً لقصف سوري وروسي كثيف، تسبب بنزوح غالبية سكانها من أبنائها والنازحين إليها، وفق المرصد.
وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال خان شيخون، ويمرّ فيها طريق حلب دمشق الدولي الذي استعادت القوات السورية جزءاً منه في الأيام الأخيرة. وتسعى القوات السورية بدعم روسي، وفق محللين، إلى استعادة الجزء الخارج عن سيطرتها من هذا الطريق بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف سوري وروسي مكثف على مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، بدأت القوات السورية في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث طوقت الجمعة أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.

وتنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقات مع روسيا الداعمة للقوات السورية، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه. وتتهم الأخيرة أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.

وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلان ليل الجمعة - السبت، إن «النقطة التركية في مورك محاصرة وسيتمكن الجيش السوري من إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين». واتهمت أنقرة بأنها «حوّلت نقاط المراقبة مواقع لنقل الأسلحة واحتلال جزء من أرضنا».

لكن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال في تصريحات لصحافيين في بيروت على هامش زيارة رسمية الجمعة، إن قوات بلاده «ليست معزولة، وليس بإمكان أحد أن يعزلها». وأضاف «لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة، ولكن لأننا لا نريد المغادرة».

وتعرض رتل تعزيزات عسكرية أرسلته أنقرة مطلع الأسبوع إلى ريف إدلب الجنوبي وكان في طريقه إلى مورك، لقصف جوي سوري استهدف سيارة مرافقة تابعة لفصيل سوري معارض موال لتركيا. ولم يتمكن الرتل من إكمال طريقه بعدما قطعت قوات النظام طريق دمشق حلب الدولي مع تقدمها في محيط خان شيخون.

ويتوقع محللون بأن تواصل القوات السورية هجومها في إدلب في الفترة المقبلة، بعدما أعادت روسيا «تكريس سطوتها وتفوقها في أي نقاش حول إدلب»، في وقت يعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران قمة في أنقرة في 16 الشهر المقبل لبحث الوضع السوري خصوصاً إدلب.

قد يهمك ايضا:

الحرس الثوري يُؤكِّد تجنّب ضرب طائرة أميركية تحمل عشرات الركّاب

استهداف قوارب مُفخّخة شمالي الحديدة والجيش اليمني يقتل 10 حوثيين في الضالع

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون قوَّات الحكومة السورية تحشد عسكريًّا لمواصلة تقدُّمها شمال خان شيخون



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها

GMT 19:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الخام الأميركي يسجل ذروته في 4 سنوات قبل عقوبات على إيران

GMT 17:49 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

قذيفة من ديانج مرت بجوار قائم مرمى الزمالك

GMT 17:23 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تنفي دعوة مصر لاجتماع طارئ لها مع فتح في القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen