آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تهديدات في اليمين باستئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة فلسطينيين

الجيش الإسرائيلي يتّهم "الجهاد الإسلامي" بالتخريب على تفاهماته مع "حماس"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجيش الإسرائيلي يتّهم "الجهاد الإسلامي" بالتخريب على تفاهماته مع "حماس"

الجيش الإسرائيلي
غزة - اليمن اليوم

خرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ببيان يهاجم فيه حركة "الجهاد الإسلامي" ويتهمها بالتخريب على تفاهمات التهدئة بين إسرائيل و"حماس"، ويهددها بعقوبات، وذلك في الوقت الذي سمحت فيه إسرائيل بإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة، وسط حديث عن أنها وافقت على أن يُدفع قسم من هذه الأموال مباشرة لتسديد رواتب موظفي حركة "حماس".

وجاءهذا البيان في محاولة لصد الانتقادات الواسعة في إسرائيل على التفاهمات مع «حماس»، «التي لا توقف قصف الصواريخ من قطاع غزة»، حسب ما يقول منتقدون. وتطالب قوى اليمين المتطرف علنا بشن حرب تؤدي إلى إسقاط حكم «حماس».

وتعرضت إسرائيل لقذائف صاروخية عدة كل يوم، منذ الجمعة الماضي، وردَّت عليها بقصف شديد في مواقع بالقطاع، لكنها واصلت في الوقت نفسه تطبيق التفاهمات مع «حماس» لتخفيف الحصار، فخرج زعماء اليمين المتطرف بانتقادات لاذعة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بلغت حد وصفه بـ«الجبن» و«الضعف»، واتهامه بالسكوت عن القصف بالصواريخ لأغراض انتخابية.

وردّ وزير الطاقة العضو في «الكابنيت» (المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن في الحكومة الإسرائيلية)، يوفال شتاينتس، على هذه الانتقادات قائلاً إن «طريقة تعامل نتنياهو مع ما يحدث على حدود قطاع غزة حازمة ومتعقلة ومدروسة». وأضاف أن «رد إسرائيل على الأحداث في الجنوب كان صارما»، وأكد أن «إسرائيل تتخذ الاستعدادات لاحتمال القيام بعملية عسكرية موسعة في القطاع في حال لم يكن هناك أي خيار آخر».

لكن الانتقادات لنتنياهو تواصلت بحدة. ورأى وزير المواصلات والعضو في «الكابنيت»، بتصلئيل سموتريتش، أن «مسايرة حماس» لا تجدي إسرائيل نفعاً، وأنه لم يعد هناك حل ملائم لمواجهة الصواريخ سوى إعادة احتلال قطاع غزة، وإسقاط حكم «حماس». ودعا سموتريتش وغيره من قادة اليمين الحاكم إلى استئناف عمليات الاغتيال بحق قادة فلسطينيين في غزة والخارج.

وكان لافتا أن وزراء من محيط نتنياهو سربوا أنباء تقول إن «حماس» ليست مسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وإنها بعثت برسالة إلى إسرائيل عبر قطر ومصر تؤكد فيها أن «الجهاد الإسلامي» هو الذي يطلق الصواريخ، لأنه غير راضٍ عن التفاهمات مع «حماس»، ويريد إشعال المنطقة عشية الانتخابات الإسرائيلية، لخدمة الأهداف الإيرانية.

وانسجاماً مع هذا التقدير، نشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً يهاجم فيه حركة «الجهاد الإسلامي» ويهددها، ويطالب حركة «حماس» بمحاسبتها، وجاء في البيان: «في ذروة مسار تُنفذ في إطاره إجراءات مدنية من شأنها إجراء تحسينات ملموسة في نواحي الحياة المدنية لسكان القطاع على المدى القريب والبعيد، مثل تحسُّن حالة الكهرباء والصيد والتصدير والاستيراد في القطاع قبل هذه الخطوات وبعدها، تعمل حركة (الجهاد الإسلامي) على زعزعة تلك التفاهمات وتشويهها والمساس بها».

وأضاف أدرعي أن «حركة (الجهاد الإسلامي) ارتكبت سابقاً، وتخطط حاضراً لارتكاب اعتداءات تخريبية، من ضمنها عمليات إطلاق قذائف صاروخية. إسرائيل لا ولن تقبل بمثل هذه الاعتداءات. وتداعيات ذلك (عدم تنفيذ الإجراءات المدنية المهيأة من أجل سكان القطاع) ستقع على عاتق (الجهاد الإسلامي). ويجب على (حماس)، بصفتها الحاكم في غزة، بسط نفوذها ومنع هذه الاعتداءات وهذه المخططات. نحن مصممون على حماية مواطني إسرائيل ولن نقبل بالاعتداءات أو بإطلاق القذائف الصاروخية ضد مواطنينا. ليست لدينا مشكلة مع سكان القطاع، بالعكس! الجهة التي ترتكب اعتداءات إرهابية ستمنع تحسين الوضع وتطوير الخطوات التي نُفّذت ويُخطط لتنفيذها، مما سيمسّ بسكان القطاع بشكل العام».

واعتبرت بعض الأوساط في إسرائيل أن البيان يمثّل دعماً لحركة «حماس»، وأشار هؤلاء إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما يدرس توجيه ضربات لحركة «الجهاد» وقادتها.

وقـــــــد يــــهمك أيـــــضًأ :

إسرائيل تُعزز تواجدها العسكري مع غزة عقب سقوط صاروخ في تل أبيب

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرة مواطنين من الضفة الغربية

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يتّهم الجهاد الإسلامي بالتخريب على تفاهماته مع حماس الجيش الإسرائيلي يتّهم الجهاد الإسلامي بالتخريب على تفاهماته مع حماس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها

GMT 19:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الخام الأميركي يسجل ذروته في 4 سنوات قبل عقوبات على إيران

GMT 17:49 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

قذيفة من ديانج مرت بجوار قائم مرمى الزمالك

GMT 17:23 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تنفي دعوة مصر لاجتماع طارئ لها مع فتح في القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen