آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعثة الأمم المتحدة تشكو عرقلة رحلاتها الجوية ومنعها من الهبوط

السرّاج يدعو لوقف التدخلات الخارجية مع استمرار الاشتباكات في طرابلس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السرّاج يدعو لوقف التدخلات الخارجية مع استمرار الاشتباكات في طرابلس

رئيس حكومة "الوفاق" فائز السراج
طرابلس-اليمن اليوم

تواصل أمس الأربعاء، خرق الهدنة الهشّة في العاصمة الليبية طرابلس، بين القوات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج، وقوات "الجيش الوطني"، بقيادة المشير خليفة حفتر، التي اتهمتها بعثة الأمم المتحدة بمنع رحلاتها الجوية من الهبوط في ليبيا، وبعد أيام على إخفاق المحادثات، التي أجراها ممثلون عن الطرفين ورعتها البعثة الأممية في مدينة جنيف السويسرية لتثبيت وقف إطلاق النار، جرت معارك بالأسلحة الثقيلة، أمس، بين قوات الجيش والقوات التابعة لحكومة السراج في عدة محاور داخل العاصمة، التي عاش سكانها ليلة أول من أمس على أصوات قذائف المدفعية، التي سقطت وسط المدينة.

وقال سكان محليون وصحافيون إن قذائف سقطت في ساعة متأخرة من الليل في منطقتي النوفلين وسوق الجمعة اللتين كانتا في الأغلب بعيدتين عن الصراع، بينما غرقت عدة ضواحي في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء التي كثيرا ما يتم استهداف شبكاتها. فيما قالت مصادر عسكرية في "الجيش الوطني" إنه قصف مساء أول من أمس عدة مخازن للميليشيات المسلحة والمرتزقة الموالين لتركيا شرق وجنوب العاصمة. لكن لم ترد على الفور أي تقارير حول حجم الخسائر البشرية والمادية.

في غضون ذلك، كشف مسؤول عسكري بالجيش النقاب عن أن ميليشيات مصراتة تستغل الهدنة لشن هجوم وشيك على مدينة سرت، وعلى الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة قوات "الجيش الوطني"، بعد أن استبدلت ميليشياتها في طرابلس بواسطة (المرتزقة السوريين)، لافتا إلى أن القيادة العامة للجيش تدعم القوات باستمرار، وتتابع الموقف أولًا بأول.وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، أن قوات الجيش حققت تقدما في الطريق المؤدي إلى شرق مدينة مصراتة، لكنه امتنع عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

في المقابل، اتهمت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها القوات الموالية لحكومة "الوفاق"، قوات "الجيش الوطني" بإطلاق قذائف عشوائية على حي سكني مجاور لجامعة طرابلس، فيما وصفته بـ"خرق جديد ومتكرر لوقف إطلاق النار، واستمرارًا لاستهداف المدنيين والأحياء السكنية بالعاصمة". وتحدثت وزارة الصحة بحكومة السراج على لسان مستشارها الإعلامي عن سقوط جريحين فقط من المدنيين، جراء سقوط قذائف عشوائية خلف جامعة طرابلس بمنطقة الهضبة البدري.

إلى ذلك، اعتبر فائز السراج، رئيس حكومة "الوفاق" الوطني، لدى اجتماعه أمس مع وزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، الذي حل ضيفا على العاصمة طرابلس في زيارة مفاجئة، أن "وقف التدخلات الخارجية السلبية، والتزام الطرف المعتدي بمخرجات برلين، يتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي، ومن دون هذا الحزم سيستمر تدفق الأسلحة، وسيواصل المعتدي انتهاكاته".

وقال السراج في بيان له إن الوزير الإيطالي جدّد خلال الاجتماع، الذي حضره مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون من الجانبين، دعم إيطاليا وتأييدها الكامل للمسار السياسي، ولمخرجات مؤتمر برلين، ومن أهمها وقف التدخلات الخارجية، وفرض حظر على الأسلحة، وإقرار وقف لإطلاق النار ووضع آليات فعالة لتنفيذ ذلك. مشيرا إلى أنه ناقش مع دي مايو موضوع إغلاق القوات (المعتدية) للمواقع النفطية، وسبل مواجهة التأثير الكارثي لهذا التصرف، الذي يطال جميع الليبيين. كما ناقش الجانبان التنسيق المشترك في مواجهة الهجرة غير الشرعية، حيث وجه السراج الشكر لإيطاليا على ما تقدمه من دعم للبلديات خلال هذا الظرف الصعب.في شأن آخر، أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن أسفها أمس، لعدم حصول رحلاتها الجوية الدورية، التي تنقل موظفيها من وإلى ليبيا، على إذن من الجيش الوطني للهبوط في ليبيا، مشيرة إلى أن هذا الأمر تكرر في عدة مناسبات خلال الأسابيع الماضية.

واعتبرت البعثة في بيان أمس أن منع رحلاتها الجوية من السفر من وإلى ليبيا سيعرقل بشدة مساعيها الإنسانية والحميدة، التي تبذلها في الوقت الذي يعمل فيه جميع موظفيها بلا هوادة للمضي في الحوار الليبي - الليبي في مساراته الثلاثة، وتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين الأكثر تضررًا من النزاعولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من مكتب المشير حفتر أو الجيش الوطني، لكن كان مقررا أن يعقد الناطق الرسمي باسمه اللواء أحمد المسماري مؤتمرا صحافيا في وقت متأخر من مساء أمس للتعقيب على بيان البعثة الأممية.

قد يهمك أيضًا:

وزراء "الناتو" يُركِّزون على ليبيا والعراق وسورية لمواجهة الأزمات التي تُنذر بأخطار محدقة

ألمانيا تتراجع عن توقّعاتها السابقة بشأن دور مؤتمر برلين في حل أزمة ليبيا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السرّاج يدعو لوقف التدخلات الخارجية مع استمرار الاشتباكات في طرابلس السرّاج يدعو لوقف التدخلات الخارجية مع استمرار الاشتباكات في طرابلس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen