آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

يواجه المبعوث الأممي إلى ليبيا "هجمة شرسة" مِن المُتشدِّدين

الصادق الغرياني يدعو إلى تنظيم مظاهرات "عارمة" لطرد غسان سلامة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الصادق الغرياني يدعو إلى تنظيم مظاهرات "عارمة" لطرد غسان سلامة

الصادق الغرياني مفتي ليبيا المعزول
طرابلس - اليمن اليوم
اشتعلت من جديد حملة الانتقادات التي طالت المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، وذلك بعد دعوة المفتي المعزول الصادق الغرياني الشعب الليبي «للخروج في مظاهرات عارمة عليه، والمطالبة بطرده من البلاد». جاء تحريض الغرياني، الذي أطلقه الأأربعاء عبر فضائية "التناصح"، التي تبث من تركيا، بالتزامن مع حملة يقودها أئمة مساجد متشددون، ومسؤولو جمعيات إسلامية في الغرب الليبي، وبخاصة في مدينة مصراتة (200 كيلومتر شرق طرابلس) تتبنى النهج نفسه، وتواصل توجيه الاتهامات إلى سلامة، ووصفه بألفاظ نابية. وينظر نواب وسياسيون ليبيون في شرق ليبيا إلى تصريحات الغرياني على أنها «تحرض دائماً على الفتنة، ولا تخلو من تكفير خصومه، وإثارة الفوضى في البلاد». وجاءت هذه الانتقادات الموجهة إلى سلامة على خلفية الإحاطة الأخيرة، التي تقدم بها أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، والتي تحدث فيها عن «وجود مرتزقة أجانب وجماعات متطرفة، يشاركون في القتال إلى جانب قوات حكومة (الوفاق)»، الأمر الذي أغضب جميع الكيانات السياسية والعسكرية والاجتماعية والدينية في الغرب الليبي. وقال الغرياني المُدرج على قائمة الإرهاب إن «سلامة يحرض الدول الكبرى، مثل روسيا وأميركا، على ضرب ليبيا بمزاعم مكافحة الإرهاب»، ورأى أن الاكتفاء بالاستنكار وإدانة إحاطة سلامة من حكومة «الوفاق» ووزاراتها «أصبح لا يجدي، وعليها أن تعمل على مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمته في البلاد، واستبداله فوراً». وزاد الغرياني من هجومه على سلامة، بالقول إنه «ارتكب جناية بحق الليبيين»، عندما قال أمام مجلس الأمن إن «إرهابيين يقاتلون في صفوف قوات الوفاق»، متسائلاً: «كيف لليبيين بعد هذه الأكاذيب أن يرضوا بالسكوت عن المبعوث الأممي، ولا يخرجوا بالآلاف للتنديد بتصريحاته، ويطالبون بإنهاء بعثته؟»، واعتبر أن سلامة أصبح «رجلاً معتدياً يعمل على تدمير ليبيا مثل سوريا واليمن، والسكوت عليه من المسؤولين عار وخيانة للأمة وللأمانة». وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الغرياني المبعوث الأممي. فقد سبق له أن طالب برحيله عن ليبيا، وقال إن «سلامة يتقلّب في نعيم ليبيا بأموالها، ويتحالف مع أعدائها للقضاء على تطلعات شعبها في الاستقرار والحياة الكريمة وحكم القانون». كما أفتى سابقاً بقتال حفتر وحمل السلاح ضده، وعدم الصلاة على من يُقتل من جنود «الجيش الوطني». ومنذ توليه مهمته في يونيو (حزيران) 2017، لم يحظ سلامة برضا طرفي النزاع في شرق وغرب ليبيا، إذ دأب كل منهما أن يحسبه على الطرف الآخر، مع كل تغير سياسي تشهده البلاد. والغرياني، الذي يقدم برنامجاً أسبوعياً عبر قناة نجله سهيل، يرى أن الليبيين لم يقدموا الدعم المالي المطلوب لصد ما سماه «العدوان»، في إشارة إلى «الجيش الوطني»، ودعاهم للتفاني في الدفاع عن طرابلس في «معركتهم الحاسمة». وأصدر مجلس حكماء وأعيان مصراتة بيانا، عقب إحاطة سلامة، واصفاً حديثه بـ«التزييف والتزوير». كما سلمه رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج مذكرة احتجاج على خلفية تلك الإحاطة. وأصبح سلامة مادة ثابتة لخطباء المساجد كل صلاة جمعة في مدينة مصراتة، التي يخوض أبناؤها الجانب الأكبر في معركة طرابلس، ويوجهون إليه الاتهامات والانتقادات بأنه يدعم «الانقلاب العسكري». في إشارة إلى العملية العسكرية التي يشنها «الجيش الوطني» على طرابلس.

قد يهمك أيضا:

إطلاق النار في تكساس الأميركية يُخلِّف 20 قتيلًا و24 جريحًا

انفجار في مطار الشعيرات العسكري يُخلِّف 31 قتيلًا مِن الجيش السوري

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق الغرياني يدعو إلى تنظيم مظاهرات عارمة لطرد غسان سلامة الصادق الغرياني يدعو إلى تنظيم مظاهرات عارمة لطرد غسان سلامة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي

GMT 17:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مسؤول يمني يتوقع اتفاقاً مع الحوثيين حول الأسرى خلال أيام

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ورشة عمل حول تطوير التعليم العالى في جامعة الفيوم

GMT 11:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "بايكال" تشهد انخفاضًا كبيرًا في الأرصدة السمكية

GMT 13:15 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حامل اللقب واريورز يخسر مباراة القمة أمام رابتورز
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen