آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

بعد اعترافهم بوقوف المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة من الجميع

عبد المجيد تبون يؤكد أنه ترشح للرئاسة بطلب من قطاع واسع من الجزائريين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عبد المجيد تبون يؤكد أنه ترشح للرئاسة بطلب من قطاع واسع من الجزائريين

عبد المجيد تبون المترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية
الجزائر ـ سناء سعداوي

أكد عبد المجيد تبون، المترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 من الشهر المقبل، أنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية ولا أي جهة أخرى، وقد أكد الجيش أنه لم يرشح أحداً.

وقال تبون، بخصوص الاعتقاد السائد في البلاد بأن الجيش هو مَن يختار الرؤساء، وأنه وفّر الدعم السياسي لعبد العزيز بوتفليقة عندما ترشّح لأول مرة في انتخابات 1999، إن «الفَرْق هذه المرة أن المترشحين يعترفون بوقوف المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة من الجميع، وإلا لما قبلوا البقاء في السباق الانتخابي».

كما يوجد اعتقاد في الداخل والخارج بأن الرئاسية مرفوضة شعبياً، على أساس أنها تجري في ظروف لا ترضي قطاعاً واسعاً من الجزائريين، وعليه، فترشُّح تبون وبقية المتنافسين الأربعة «ضد الإرادة الشعبية»، وعن ذلك يقول رئيس الوزراء السابق (2017): «يجب أن تبيّن من هذا الذي تسميه (الخارج). هل هم جزائريو الخارج، أم قوى سياسية خارجية لها نظرة استعمارية أو نظرة وصاية أو نظرة حماية على الجزائر؟ الشعب الجزائري وحده السيد، وهو من يحدد مصير الجزائر في كل المراحل التي تمر بها. والانتخابات ستجري لا محالة، فنحن نعيش حالة ديمقراطية غير مسبوقة، ولكل رأيه».

وأفاد تبون (74 سنة) بأن شوارع البلاد «تشهد مظاهرات سلمية تدعو للانتخابات، مع اقتراب هذا الموعد الانتخابي، وقد ترشحت للرئاسة لأن قطاعاً من الجزائريين طلبوا مني ذلك، ولا يمكنني أن أرفض الواجب الوطني، خاصة في هذا الظرف الحساس... ثم هل تستطيع أن تذكر لي بلداً واحداً صرحت سلطاته رسمياً بأنه يرفض الانتخابات في الجزائر؟ طبعاً لا، أقول لك إن ذلك لم يحدث ولن يحدث، لأن الانتخابات هي الآلية الديمقراطية الوحيدة المتفق عليها كونياً للشروع في بناء بلد، وها هي الجزائر تتجه رأساً نحو الشرعية الانتخابية بحول الله».

وغادر تبون نظام الرئيس السابق «في ربع الساعة الأخير»، كما يقول خصومه، وهي طريقة لمهاجمته بحجة أنه كان مسؤولاً حتى وقت قريب عن ممارسات حكم ثار ضده الجزائريون، وأنه لا يمكن أن يتنصل من ذلك. وبهذا الخصوص قال تبون: «أنا لم أغادر ما تسميه نظام الرئيس السابق، وإنما تمت إقالتي. أما عن قولك (في ربع الساعة الأخير)، فكأنك كنتَ أنت أو غيرك تعلمون قبل عامين أن هناك حراكاً عظيماً سيطيح بالسلطة السابقة، وأنه لا بد للبعض أن يغادر السفينة قبل أن تغرق!».

وأضاف تبون موضحاً: «عندما غادرت الحكومة في أغسطس (آب) 2017 لم يكن أحد يعلم بأن الشعب الجزائري سيخرج عن بكرة أبيه لرفض العهدة الخامسة (ترشح بوتفليقة لفترة خامسة). وقد كانت كل المؤشرات تشير إلى عكس ذلك تماماً. وإذا كنتَ من المتتبعين للشأن السياسي، فإنك حتماً سمعتني في تصريحات سابقة أقول إنني لم أكن خادماً لشخص ما في السلطة، وإنما خدمتُ بلدي».

وبخصوص دوافعه للترشح، قال تبون: «لم أترشح للرئاسة تملصاً من أي مسؤولية سابقة. فعبد المجيد تبون كان وزيراً قبل 1999 (سنة وصول بوتفليقة إلى الحكم)، وعمل إطاراً في الدولة منذ عهد الزعيم الراحل هواري بومدين (1965 - 1978)، واشتغل مع الرئيس الشاذلي بن جديد (1979 - 1992)، والرئيس الراحل محمد بوضياف (سنة 1992، وقُتِل على يدي ضابط عسكري)، فلماذا الربط بفترة معينة يا ترى؟! أليس في هذا محاولة لإلصاق الصورة السيئة لفترة ما بشخصي، بينما تعرفون جيداً أن الإطار السامي في الحكومة كان مكبلاً في صلاحياته؟ لكن كل الجزائريين شاهدون على دفاعي عن ثروة الشعب ومحاسبة الفاسدين، وقد وجدت نفسي يومها وحيداً ومعزولاً في مواجهة عصابة بأكملها»، في إشارة إلى أول تصريحاته لما تسلم رئاسة الوزراء في يونيو (حزيران) 2017. جاء فيها أنه يعتزم إعلان حرب على رجال أعمال نافذين في شؤون الحكم. وكان ذلك سبباً في إبعاده بعد شهرين فقط، بحسب ما يقوله هو بنفسه. ويعتقد تبون من جهة أخرى أن مصير معتقلي الحراك، وهم بالمئات «بين يدي القضاء، وهو وحده المخول بتقرير مصيرهم، ألم يطلب الحراك استقلال القضاء؟! وأنا طلبت رئاسة الجمهورية لأنفذ مطالب الحراك».

وبعكس ما يراه الكثيرون «تتوفر عناصر النزاهة والشفافية في انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، بحسب تبون، و«الإقرار بذلك كان ثورة حقيقية في المشهد الانتخابي، وذلك من خلال استحداث هيئات رقابية مستقلة للانتخابات (السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات)، وفي ظل نقاش مجتمعي ديمقراطي سلمي، يبهر العالم لحد الآن».

وعما إذا كان سيقبل بمنصب الرئيس في حال كانت نسبة التصويت ضعيفة، قال تبون: «لا يوجد في قوانيننا ما يحدد قبول أو عدم قبول منصب الرئاسة بناء على نسبة المشاركة في الانتخاب. فالعبرة بالعمل بعد الانتخابات، ولا يوجد في التاريخ رجل حقق الإجماع بمعناه الحقيقي. هذه سُنّة الله في خلقه»، مضيفاً: «لا يوجد ما يمنع أي رئيس من قبول منصبه عقب فوزه بالانتخابات، ما دام الناس كانوا أحراراً في خياراتهم ومواقفهم يوم الانتخابات. وما دامت العملية الانتخابية ستكون نزيهة، في عمومها وفي غالبية مراكز التصويت صحيحة، يكون هذا هو المبدأ الأساسي والمقياس الذي يجعلك تقبل أو لا تقبل المنصب، وليس نسبة المشاركة».

قد يهمك ايضا:

رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يهنئ الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره وليًا للعهد. 

وزارة الشؤون الإسلامية تُشرف على مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد تبون يؤكد أنه ترشح للرئاسة بطلب من قطاع واسع من الجزائريين عبد المجيد تبون يؤكد أنه ترشح للرئاسة بطلب من قطاع واسع من الجزائريين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها

GMT 19:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الخام الأميركي يسجل ذروته في 4 سنوات قبل عقوبات على إيران

GMT 17:49 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

قذيفة من ديانج مرت بجوار قائم مرمى الزمالك

GMT 17:23 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تنفي دعوة مصر لاجتماع طارئ لها مع فتح في القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen