آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عقد "الليكود" و”أبيض أزرق” جلسة مفاوضات انتهت من دون تفاهم

نتنياهو يحاول الخروج من المأزق ويدعو غانتس إلى مناقشة مقترحات تشكيل الحكومة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نتنياهو يحاول الخروج من المأزق ويدعو غانتس إلى مناقشة مقترحات تشكيل الحكومة

بنيامين نتنياهو
غزة -اليمن اليوم

في الوقت الذي يشتد الضغط السياسي والقضائي على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويعرب فيه 59 في المائة من الإسرائيليين عن قناعتهم بأنه لن يستطيع إدارة الحكم وهو متهم بالفساد، يواصل نتنياهو مناوراته السياسية، زاعما أنه يسعى لمنع التدهور نحو انتخابات جديدة. فاتصل يوم أمس الأحد، مع رئيس حزب الجنرالات “كحول لفان”، بيني غانتس، مهنئا بحلول رأس السنة العبرية وداعيا للالتقاء به، بعد غد الأربعاء، للبحث في “مقترحات جديدة لتشكيل الحكومة”.

وقد وافق غانتس على اللقاء ولكنه أعرب عن توقعاته بأنه سيكون لقاء فاشلا مثل اللقاءين السابقين، “لأن نتنياهو يخطط لشيء واحد فقط، هو كيف يبقى رئيسا للحكومة في الشهور القادمة”، أي في الفترة التي سيتم فيها اتخاذ عدة إجراءات قانونية تتعلق بملفات الفساد الثلاثة المفتوحة ضده، والاحتمالات القوية لتوجيه لوائح اتهام ضده فيها. وقال مصدر رفيع فيه إن “نتنياهو يعرف أنه لن يستطيع تشكيل حكومة كما خطط وأراد، عندما جر إسرائيل إلى انتخابات جديدة قبل خمسة شهور. والهم الوحيد له اليوم هو أن يبقى رئيسا للحكومة في فترة السماع وتقديم لائحة اتهام. فهو يستغل منصبه حتى نقطة الدم الأخيرة. وهكذا، سيحاول خداع الناس والعودة إلى الحكم أقوى شعبيا، فإن فشل يكون قد أبقى على وجود رئيس للحكومة في فترة ما قبل الانتخابات وحتى شهر أو شهرين بعدها”.

وكان وفدان من الليكود و”كحول لفان” قد عقدا جلسة ثالثة من المفاوضات، أمس الأحد، وبعد ساعتين انتهت هي الأخرى بالفشل وتبادل الاتهامات اللاذعة. وادعى الليكود أنه كان ينتظر رد “كحول لفان”، على مقترح رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، بأن يرأس نتنياهو، الحكومة أولا، ويكون غانتس نائبه وقائما بأعماله. فإذا تم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، يصبح رئيس حكومة بلا صلاحيات، وتنقل صلاحياته “بشكل فعلي” إلى غانتس. وبعد سنتين يصبح غانتس رئيسا للحكومة. وذكر الليكود، في بيان صدر عنه، أن ممثليه أوضحوا لطاقم التفاوض عن “كحول لفان”، أنهم يقبلون بالخطوط العريضة التي حددها ريفلين، وأن مندوبي الطرف الثاني لم يستجيبوا بوضوح لهذا المقترح.

لكن حزب “كحول لفان” قال إن ممثليه في المفاوضات، رفضوا البحث في المناصب الشخصية وقالوا إنهم يريدون أولا الاتفاق على خطوط الحكومة السياسية ومواقفها من الشؤون الاجتماعية والاقتصادية. واتهم الليكود بإدارة مفاوضات غير جدية هدفها منع تشكيل حكومة واللجوء إلى الانتخابات مرة ثالثة. واعتبر مسؤولون في “كحول لفان” إصرار الليكود على استمرار نتنياهو في الحكم، دليلا على “أنهم يحاولون المماطلة في التفاوض وبالتالي، جر المنظومة السياسية الإسرائيلية إلى انتخابات ثالثة”.

وحالما أعلن عن الفشل، اتصل نتنياهو هاتفيا مع غانتس الموجود في لندن، وهنأه بالعيد واتفق معه على جلسة مفاوضات بينهما، بعد العيد، في مساء الأربعاء. وقال بيان صادر عن الليكود، إنّ نتنياهو يبذل “جهده الأخير لتحقيق اختراق في مفاوضات حكومة الوحدة، قبل إعادة التكليف إلى الرئيس”.

تجدر الإشارة إلى أن القانون الإسرائيلي يجيز لنتنياهو أن يبقى رئيس حكومة حتى لو تم تقديم لائحة اتهام ضده، ولكنه لا يجيز لوزير أن يبقى في منصبه في هذه الحالة. وفي استطلاع رأي جديد نشرت نتائجه مساء الأول من أمس، السبت، في “القناة 12” للتلفزيون الإسرائيلي، جاء أن 59 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة إن تقرّر توجيه لائحة اتهام بحقّه بعد جلسة الاستماع، التي تعقد في الأسبوع المقبل، في حين يعتقد 28 في المائة أنه يستطيع الاستمرار في منصبه. أمّا في حال تقرّر تشكيل حكومة يناوب عليها نتنياهو وغانتس، فجاءت النتائج متقاربة، إذ فضّل 40 في المائة أن يرأسها نتنياهو أولا، بينما فضّل 38 في المائة غانتس.

ويعتقد أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم (52 في المائة) أنّ على نتنياهو التنازل عن رئاسة الحكومة ومنح عضو كنيست آخر من الليكود محاولة تشكيلها، بينما اعتقد 34 في المائة أنّ على نتنياهو ألا يتخلّى عن منصبه.

وفي حال استمرّ “المأزق السياسي”، وتوجهوا لانتخابات جديدة (هي الثالثة خلال عام واحد)، فإنّ 11 في المائة من المستطلعة آراؤهم قالوا إنّهم سيمتنعون عن التصويت عقابا للأحزاب، وقال 64 في المائة إنهم سيصوّتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها في المرة الأخيرة، وقال 11 في المائة إنهم سيصوتون لحزب آخر.

وقال 13 في المائة من مصوتي اليمين إنهم سيصوتون لقائمة أخرى بينما قال 8 في المائة من مصوتي الوسط واليسار إنهم سيصوتون لقائمة أخرى. وعليه فإن كلا المعسكرين سيخسران، ولكن معسكر اليمين قد يخسر أكثر.

قد يهمك ايضا:

غرينبلات في إسرائيل لبحث موعد نشر "صفقة القرن" قبل تشكيل الحكومة

النتائج الأولية تكشف خسارة بنيامين نتنياهو في الانتخابات وانتهاء صفقة القرن

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يحاول الخروج من المأزق ويدعو غانتس إلى مناقشة مقترحات تشكيل الحكومة نتنياهو يحاول الخروج من المأزق ويدعو غانتس إلى مناقشة مقترحات تشكيل الحكومة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen