آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

رغم دعوات أطراف آخرين لتمثيل جميع الشرائح البرلمانية فيها

برلماني لبناني يقاطع الاستشارات و"المستقبل" و"القوات" لن يشاركا في التشكيل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- برلماني لبناني يقاطع الاستشارات و"المستقبل" و"القوات" لن يشاركا في التشكيل

الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب
بيروت - ميشال صوايا

أنجز الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب، لقاءاته مع النواب، تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة، متوصلاً إلى أمرين ثابتين؛ الأول هو إجماع الكتل النيابية على قيام حكومة اختصاصيين لإنقاذ البلاد من الأزمات الاقتصادية والعيشية، والثاني تأكيد تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية» و«الكتائب اللبنانية» عدم المشاركة في الحكومة، رغم دعوات أطراف آخرين لتمثيل جميع الشرائح البرلمانية فيها.

كان لافتاً أن الاستشارات التي عقدها دياب، الجمعة، في البرلمان مع الكتل السياسية، قاطعتها كتلة «اللقاء الديمقراطي» التي يترأسها النائب تيمور جنبلاط، وغاب عنها رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، وقاطعها النائب نهاد المشنوق الذي اعتبر أن «الذهنية السياسية التي أدت إلى هذا التكليف، هي ذهنية لا تزال تعاند الحقائق السياسية على الأرض بعد 17 أكتوبر (تشرين الأول)، وتعكس عدم فهم خطير لحقيقة الأزمة في لبنان، ولطبيعة الحلول الواجبة كي لا ننحدر بالبلاد ومصالح اللبنانيين إلى مخاطر إضافية، تزيد من أعباء الحصار العربي والدولي على لبنان». ورأى أن «التكليف، وإن تمتع بالحد الأدنى من المواصفات الدستورية، إلا أنه تكليف يفتقر إلى السند الميثاقي».

واستهل الرئيس المكلف لقاءاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال: «بحثت مع الرئيس المكلف في الإطار الحكومي، من حيث الماهية والعدد وتوزع الحقائب، وأكدت برنامجها، لا سيما لجهة محاربة الفساد والنهوض الاقتصادي والمالي، ودائماً على أن يكون تشكيلها مناسبة للم الشمل، وبالتالي الإصرار على تمثيل جميع الشرائح البرلمانية، بدءاً من (الحراك) و(المستقبل) وانتهاء بـ(القوات)، مروراً بـ(الاشتراكي)».

ولم يعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، موقفاً خاصاً بالاستشارات بعد لقاء الرئيس المكلف، تاركاً الأمر لكتلة «المستقبل» التي أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة «لا بطريقة مباشرة ولا بطريقة غير مباشرة». وقال النائب سمير الجسر باسم الكتلة، «تمنينا أن يكون تأليفها من اختصاصيين مستقلين لإعادة بناء الثقة بين الناس والسلطة». وأشار إلى «أننا تمنينا عليه أن تكون مدة التأليف أقصر من 6 أسابيع، كما قال في وقت سابق... أولاً لأن البلد لم يعد يستطيع أن ينتظر، وثانياً لأن الحكومة سوف تكون مدعومة من لون واحد، كما كان التكليف من لون واحد، فلا أعتقد أن هناك سبباً للتأخير، فالتأخير عادة يحصل في الحكومات الائتلافية التي ترضي كل الناس وتوزيعاتها، وتمنينا له التوفيق». وأكد «أننا لن نعرقل ولا أعتقد أننا تصرفنا بشكل يعرقل».

وطالب نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، «بحكومة مصغرة تأخذ في الاعتبار الجانب الذي يرعى ما كانوا يدعون به أنه مطالب المجتمع الدولي»، فيما قال الرئيس تمام سلام: «إن مطالبي للبنانيين وقف سوء الممارسة لنصل إلى مخرج»، نافياً أن يكون يعرقل داعياً للأخذ في الاعتبار «الشارع الذي نتمنى أن يعبر عن غضبه دون تعكير السلم الأهلي». وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال رئيس «تكتل لبنان القوي» جبران باسيل، بعد لقائه دياب: «لم نتقدم بأي مطلب للرئيس المكلف، وما نطالب به هو توفر عناصر النجاح والفعالية للحكومة، نريد وزراء (نضاف وأوادم) وأصحاب جدارة واختصاص».
ودعت كتلة «التنمية والتحرير» إلى وجوب «أن تنصب كل الجهود لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذية من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمصرفية الخانقة، خصوصاً وأن استمرارها سيرتب مخاطر كبرى لا نهاية لها إن لم نعجل بتشكيل حكومة تسارع لاتخاذ الإجراءات والإصلاحات المطلوبة». وقال المتحدث باسمها النائب أنور الخليل، إنها دعت إلى تأليف «حكومة جامعة من كل الأطراف، وتمثل حتى الذين لم يسموا في الاستشارات، ومن المهم في هذا السياق أن يسعى الرئيس المكلف إلى تمثيل الحراك الذي بات أمراً ضرورياً، فيكون شريكاً في عملية الإنقاذ الشاملة».

من جهتها، رأت كتلة «حزب الله» النيابية (الوفاء للمقاومة)، أن الحكومة «بقدر ما تكون أوسع تمثيلاً، توفر وقتاً، وتساعد على الإنجاز، وأيضاً لا أحد بذهنه أن تكون الحكومة حكومة مواجهة، ولا حكومة تحدٍ لأحد، ولا حكومة لون واحد، هذه الحكومة يجب أن تستجيب لوجع اللبنانيين، وأن توفر الأمن والاستقرار». وقال النائب محمد رعد متحدثاً باسمها: «نحن بحاجة إلى حكومة تحفظ ما أنجزه اللبنانيون من انتصارات في مواجهة العدو الإسرائيلي، وأن تصون سيادتنا الوطنية، وأن تصون ثرواتنا في البحر وفي البر، وأن تمنع العدو من أن يتطاول على هذه السيادة، وعلى الكرامة الوطنية».

من جهته، قال النائب جورج عدوان باسم تكتل «الجمهورية القوية»، إن «(حزب القوات) ليس لديه أي مطلب كحزب، بل يهمنا حكومة مؤلفة من اختصاصيين، لديهم مناقبية وشفافية، وأن يكونوا مستقلين، ونقصد بالاستقلالية أن يكون قرارهم بيدهم وليسوا واجهة يحركها أي حزب».

واعتبرت كتلة نواب «الوسط المستقل» أن المرحلة الحالية تتطلب إجراءات استثنائية جداً، التي تتطلب فريق عمل متخصصاً مستقلاً، ويمكنه أن يعطي الثقة أولاً للمجلس النيابي، خصوصاً للشعب».

وكرر رئيس «حزب الكتائب» النائب سامي الجميل، موقف الحزب، «بأن الحل الوحيد اليوم هو الذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة حتى يتمكن الشعب من رفض هذه السلطة من أولها إلى آخرها».

قد يهمك أيضًا:

مدينة "طرابلس" اللبنانية تستعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية الأحد

حسان دياب: سأجتمع مع ممثلين من الحراك اعتبارا من الغد وتشكيل الحكومة اللبنانية لن يطول

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني لبناني يقاطع الاستشارات والمستقبل والقوات لن يشاركا في التشكيل برلماني لبناني يقاطع الاستشارات والمستقبل والقوات لن يشاركا في التشكيل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 14:29 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"مرسيدس" تطلق النموذج الجديد كليا من "GL"

GMT 14:17 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

الفساد .. بحر أم مطر؟

GMT 02:35 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هواتف أيفون 2018 ستأتي بأسعار أعلى من المتوقع

GMT 18:15 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

خادم الحرمين الشريفين يزور جامع الأزهر

GMT 16:19 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا وبيجو يفسخان عقدهما لإنتاج السيارات الصغيرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen