آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

ستجلب المزيد من الأضرار أكثر من المكاسب للبلاد

معارضة تركية واسعة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان الحربية في طرابلس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- معارضة تركية واسعة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان الحربية  في طرابلس

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس-اليمن اليوم

بينما بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفعل في تنفيذ خططه لإرسال مساعدات عسكرية لحكومة طرابلس الليبية، فإن خطط أنقرة تواجه بمعارضة شديدة من الداخل.وحسب صحيفة "حرييت" المحلية، فإن كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، انتقد بشدة نية الحكومة إرسال قوات تركية في مهام عسكرية إلى ليبيا.وعبر كليجدار أوغلو عن رفض حزبه القاطع لأي قرار "يريق دماء الجنود الأتراك خارج البلاد".وقال أكبر معارض تركي في اجتماع مع الصحفيين في أنقرة: "السياسة الخارجية تفتقر إلى العمق والتاريخ والخبرة في وزارة الخارجية. إنها مبنية على تنظيم الإخوان"، معتبرا أن السياسة التركية في الشأنين السوري والليبي "ستجلب المزيد من الأضرار أكثر من المكاسب لتركيا".

وكان كليجدار أوغلو يعلق على تصريح أردوغان الذي قال فيه إنه سيرسل قوات تركية إلى ليبيا، إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك.ودعا المعارض البارز الحكومة التركية إلى "استخلاص العبر من السياسات الخاطئة في سوريا وعدم تكرارها في ليبيا"، وتساءل: "ما مكاسب تركيا في سوريا؟ هل تربح أم تخسر؟ حتى الأشخاص العاديون في الشارع سيخبرونك كيف كانت خاطئة".ووصل بالفعل "الوفد الأول" من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، وهم سوريون مرتزقة من تنظيمات متشددة جندتهم أنقرة للقتال إلى جانب مسلحي طرابلس.وضاق الخناق على ميليشيات طرابلس ورئيس حكومتها فائز السراج، فتحولت إلى استدعاء التدخل التركي أملا في وقف زحف الجيش الوطني لتحرير العاصمة.

وترجمت وعود أردوغان للسراج بمدد عسكري، في خطوة أولى بإرسال ما يزيد عن ألف مقاتل سوري من التنظيمات المتطرفة للقتال إلى جانب الميليشيات.ويأتي دفع تركيا بمخزونها الاستراتيجي من المقاتلين المتطرفين، في ظل تخوف أنقرة من سقوط طرابلس بأيدي الجيش الوطني الليبي، وخسارة أحد أهم معاقل حلفائها الإيديولوجيين، في انتظار إقرار البرلمان إرسال الدعم العسكري المباشر لحكومة السراج.

وتشير المعلومات إلى أن المراكز التي فتحتها فصائل مسلحة سورية موالية لأنقرة، لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا، تعد لوائح بما يزيد عن 8 آلاف مسلح أغلبهم من التركمان السوريين، الذين غادروا الأراضي السورية باتجاه مدينة غازي عنتاب التركية ومنها إلى ليبيا عبر مسارات مختلفة.وتعد أنقرة المقاتلين السوريين برواتب مغرية، وتسهيلات لعائلاتهم المقيمة في مناطق النفوذ التركي.وإن كانت حكومة السراج تجاهر بطلب مساعدة عسكرية من أنقرة، فإنها تخفي تواطؤها في جعل البلاد ساحة أخرى للإرهاب الدولي متعدد الجنسيات، مما ينذر بتكرار النموذج السوري في ليبيا، وفق تحذيرات مراقبين.

قد يهمك أيضًا:

أردوغان يُدشن أوّل نموذجين للسيارة الكهربائية محليّة الصّنع

صحيفة بريطانية تُؤكِّد على استعداد تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى طرابلس

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة تركية واسعة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان الحربية  في طرابلس معارضة تركية واسعة لخطط الرئيس رجب طيب أردوغان الحربية  في طرابلس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen