آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

قبل أيام قليلة من الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها ميشال عون

استخدام للقوة وترقّب سياسي في اليوم الـ58 مِن الاحتجاجات الشعبية في لبنان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- استخدام للقوة وترقّب سياسي في اليوم الـ58 مِن الاحتجاجات الشعبية في لبنان

الاحتجاجات الشعبية في لبنان
بيروت - اليمن اليوم

قفزت التطورات السياسية إلى واجهة الأحداث في اليوم الـ58 من الاحتجاجات الشعبية في لبنان، قبل أيام قليلة من الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال عون، الإثنين المقبل، لاختيار شخصية جديدة لتشكيل حكومة في البلاد.ويترقّب الشارع اللبناني كلمة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، غداة إعلان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عدم مشاركة تكتله النيابي وتياره السياسي بأي حكومة يترأسها سعد الحريري.

ويتعارض موقف باسيل مع موقفي حليفيه الأساسيين، حركة أمل وحزب الله، اللذين يفضلان عودة الحريري على رأس حكومة جديدة، لكنّ مراقبين يقولون إن هذه المواقف منسقة بين باسيل وحلفائه، خصوصا بعد لقاء جمعه ورئيس مجلس النواب نبيه بري الخميس، وآخر بعيد عن الأضواء مع رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، بينما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن لقاء جمعه بنصر الله في وقت سابق.
يأتي رفض باسيل لحكومة برئاسة الحريري انطلاقا من رفض الأخير لمشاركة رئيس التيار الوطني الحر فيها، وتشديده على حكومة تكنوقراط برئاسته، الأمر الذي عارضه باسيل بشدة.
وتشير المعطيات إلى أن الاستشارات النيابية الملزمة المقررة يوم الاثنين ستؤدي إلى تسمية سعد الحريري كرئيس مكلف لتشكيل حكومة بأغلبية بسيطة، بعد التفاهمات والاتصالات التي ستوضح في الساعات المقبلة.
ويرفض الشارع عودة الحريري إلى الحكم، ويطالب المتظاهرون بحكومة إنقاذ مستقلة، تسهم في إنقاذ الوضع الاقتصادي.

احتجاجات متواصلة
وتتواصل الاحتجاجات في عدد من المناطق، ففي جل الديب شمال بيروت قطع العشرات الطرق الأساسية، صباح الجمعة، لكن الجيش اللبناني أعاد فتحها بالقوة.
وتحدث المتظاهرون عن استخدام الجيش للقوة المفرطة، ووثقت لقطات مصورة تعرض بعضهم للضرب والركل من قبل عناصر الجيش أثناء محاولة فتح الطريق، وإزالة السيارات المركونة وسط الشارع في جل الديب.
وأوقف الجيش اللبناني 8 متظاهرين، مما أثار غضب المحتجين الذين أعلنوا أنهم بصدد تصعيد تحركهم، لكنه عاد وأفرج عن كل الموقوفين بعد نحو ساعتين.
وقال المحتجون إن قطع الطريق كان "بهدف توجيه إنذار إلى السلطة السياسية بأن أي حكومة لا تلبي طموحات الناس سيتم إسقاطها في الشارع".

اعتدا أوجيرو
وفي مؤسسة "أوجيرو" الرسمية للاتصالات، وقعت مشادة بين متظاهرين وموظفين تابعين للمؤسسة أثناء تظاهرة على مداخل المؤسسة، اعتراضا على الهدر وسوء الخدمات فيها.
واعتدى الموظفون بالضرب على المحتجين، مما أسفر عن سقوط بعض الجرحى.
وفي جونيه شمال بيروت، أغلق محتجون لليوم الثاني على التوالي مدخل مصلحة تسجيل السيارات، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم.
وفي حلبا وبلدات عكار، ومدينة طرابلس شمال لبنان، تتواصل الاحتجاجات أمام مؤسسات رسمية وحيوية، وفي بعلبك شرقي لبنان، اعتصم عشرات المحتجين أمام مصرف لبنان، مرددين شعارات منددة بالسياسة المصرفية والمالية، وبضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن.
وفي صيدا جنوب لبنان، نفذ متظاهرون في مبنى الضمان الاجتماعي وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوق المواطن من ضمان شيخوخة، وضمان صحي، وتغطية علاج الأمراض المزمنة والمستعصية، وضمان أصحاب المؤسسات.
ويجول ناشطون ومحتجون على عدد من المصارف في بيروت والمناطق، مطالبين بوقف السياسات التقييدية على السحوبات، وبالإفراج عن أموال المودعين الصغار، وفي بر الياس في البقاع شرقي لبنان، أظهرت لقطات مصورة سيدة تطالب مدير أحد المصارف بالحصول على أموالها، قائلة: "أولادي بلا أكل، وأنتم تحرموننا من أخذ أموالنا". وتطور الأمر إلى مشادة أدت إلى توقيف الجيش لشخص.

"مش دافعين"
وأطلق ناشطون، مساء الخميس، حملة واسعة تحت عنوان "مش دافعين" تشجع اللبنانيين على التخلف عن دفع الضرائب والفواتير والمستحقات التي تطلبها المصارف، وذلك احتجاجا على ما تقوم به السلطة الحاكمة من سياسات لا تلبي مطالب الشارع.
وتهدف الحملة إلى إعلان "العصيان المدني الضريبي" بوجه كل المؤسسات العامة والمصارف، احتجاجا على الفساد والهدر المتواصل للمال العام.
ولاقت الحملة انتشارا واسعا، فأعلن المئات من المتظاهرين على مواقع التواصل الاجتماعي توقفهم عن دفع أي ضريبة للدولة اللبنانية والمصارف، من ضرائب الكهرباء والمياه والهاتف النقال وصولا إلى المستحقات الأخرى.
وأعلن علي حسن خليل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال، الخميس، تراجع الإيرادات في الأشهر الثلاثة الأخيرة عن التوقعات السابقة إلى حدود 40%، واصفا ما يحدث بأنه "مقلق جدا".

الاقتصاد يترنّح
وخفضت وكالة فيتش العالمية، الخميس، تصنيف لبنان الائتماني للمرة الثالثة هذا العام، محذرة من أنها أصبحت تتوقع أن يعمد لبنان إلى إعادة هيكلة ديونه أو التخلف عن السداد.
تأتي هذه التطورات بعد يومين من مؤتمر لمجموعة الدعم الدولية للبنان عقد في العاصمة الفرنسية باريس، دعا فيه المشاركون إلى ضرورة تشكيل حكومة، وسط تشديد على تطبيق الإصلاحات قبل الحصول على مساعدات مؤتمر سيدر التي قدرت بـ11 مليار دولار.
ويقوم سعد الحريري، رئيس الوزراء المستقيل، باتصالات مع الدول العربية والغربية الصديقة للبنان لمساعدته على اجتياز أزماته في الاستيراد، وتعزيز الأمن الغذائي في لبنان.
ويعيش لبنان، منذ أشهر، واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية التي قد تنتهي بانهيار مالي، بحسب خبراء اقتصاديين.
وارتفعت الأسعار بشكل جنوني في الأسابيع الماضي، تزامنا مع فقدان القدرة الشرائية، والتلاعب بسعر صرف العملة، وفقدان مواد أساسية من الأسواق، واعتماد المصارف على سياسة تقييدية في السحوبات، مما أثار غضبا شعبيا كبيرا.

قد يهمك أيضًا

عون يدعو إلى استشارات لتسمية رئيس للحكومة ومُتظاهرون يقطعون طريقًا رئيسيًّا والجيش يتأهب

الحريري يُؤكِّد دعمه ترشيح سمير الخطيب لرئاسة الحكومة اللبنانية وعدم مُشاركته في تأسيسها

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام للقوة وترقّب سياسي في اليوم الـ58 مِن الاحتجاجات الشعبية في لبنان استخدام للقوة وترقّب سياسي في اليوم الـ58 مِن الاحتجاجات الشعبية في لبنان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها

GMT 19:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الخام الأميركي يسجل ذروته في 4 سنوات قبل عقوبات على إيران

GMT 17:49 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

قذيفة من ديانج مرت بجوار قائم مرمى الزمالك

GMT 17:23 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تنفي دعوة مصر لاجتماع طارئ لها مع فتح في القاهرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen