آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تأتي عقب المحادثات الروسية مع قيادة "فتح" لبحث ملفي المصالحة وخطة ترامب

لقاء أول لـ"حماس" بقيادة إسماعيل هنية للقاء "سيرغي لافروف" في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- لقاء أول لـ"حماس" بقيادة إسماعيل هنية  للقاء "سيرغي لافروف" في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو -اليمن اليوم

كشفت مصادر صحافية أن وفداً من حركة "حماس" يصل إلى موسكو اليوم الأحد، في زيارة تعد الأولى لقيادة الحركة منذ سنوات.ويرأس الوفد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ويضم عدداً من القياديين فيها. وكان من المفروض وفقاً لمعلومات المصدر، أن يشارك مسؤول المكتب السياسي في غزة يحيى السنوار في هذه الزيارة، لكن التصعيد الأمني الذي وقع مع الإسرائيليين خلال الأيام الماضية حال دون ذلك.وينتظر أن يشمل جدول أعمال الزيارة، محادثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف تجري غداً (الاثنين)، تليها جولة مباحثات تفصيلية مع نائب الوزير ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف. كما تشمل تحركات الوفد في العاصمة الروسية لقاءات في مجلسي الدوما (النواب) والفيدرالية (الشيوخ) الروسيين، وعدداً من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين روس، فضلاً عن لقاء في مجلس الإفتاء الروسي وآخر في بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في موسكو.

ووضع بوغدانوف ترتيبات الزيارة مع قيادة «حماس» الأسبوع الماضي، خلال زيارته إلى الدوحة التي يقيم فيها هنية حالياً، علماً بأن موسكو كانت أرجأت أكثر من مرة خلال السنة الأخيرة زيارة الحركة بسبب اعتراضات من جانب السلطة الفلسطينية.

ولفت المصدر إلى أن تغير الظروف الدولية خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام في المنطقة، أسهم في تسريع وتيرة الاتصالات الروسية مع الأطراف الفلسطينية. وقال إن خطة ترمب و«الرؤية لمرحلة ما بعد طرح الخطة الأميركية» تشكلان أبرز المحاور للبحث خلال المباحثات المنتظرة مع وزير الخارجية ونائبه، في إشارة إلى أهمية المشاورات التي تجريها روسيا لاستخلاص آليات التحرك اللاحقة.

وأشار إلى أن موسكو تولي أهمية خاصة كذلك لملف المصالحة الفلسطينية وضرورة تسريع الخطوات لتجاوز الوضع الحالي وتعزيز تماسك البيت الفلسطيني.

وأكد وزير الخارجية سيرغي لافروف في السابق أهمية أن يستعيد الطرف الفلسطيني وحدته ورؤيته المشتركة ليكون قادراً على تمثيل الفلسطينيين في أي مفاوضات مقبلة، في إشارة إلى الموقف الإسرائيلي الذي طرح أكثر من مرة في السابق بـ«عدم وجود شريك فلسطيني قادر على فرض تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه في غزة والضفة الغربية معاً».

ولم يستبعد المصدر أن يكون موضوع استضافة روسيا جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف الفلسطينية مطروحاً على طاولة البحث خلال المحادثات مع قيادة «حماس»، لكنه لفت إلى أن موسكو «لديها الرغبة في سماع مواقف الأطراف الفلسطينية وتأكيد رغبتها في إنجاح أي جلسات للحوار حتى لا تتكرر مواقف سابقة عندما دعت موسكو الفصائل الفلسطينية وفشلت الأخيرة في تقريب وجهات النظر فيما بينها».

وكانت موسكو استضافت جولتي حوار بين الفصائل الفلسطينية انتهت من دون تحقيق تقدم، وفشلت الأطراف الفلسطينية مطلع العام الماضي، في التوافق على صيغة بيان مشترك، كانت موسكو تأمل في أن صدوره يمكن أن يمنحها ورقة قوية لتنشيط التحرك الروسي في الملف الفلسطيني.

وبرز الخلاف في حينها حول مسألتي تمثيل منظمة التحرير لكل الفلسطينيين والإصرار من بعض الأطراف على عدم إدراج القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وهو ما أسفر عن انسحاب بعض الفصائل الفلسطينية من دون التوقيع على الوثيقة الختامية، ما أثار استياء واسعاً لدى روسيا في حينها.

وبالتوازي مع استقبالها قيادة حركة «حماس» نشطت موسكو في الفترة الأخيرة، اتصالاتها مع القيادة الفلسطينية، وبعد زيارة لمستشار الرئيس نبيل شعث قبل نحو أسبوعين، أجرى لافروف قبل أيام محادثات مع القيادي في حركة «فتح» حسين الشيخ تمحورت حول الملفات المطروحة ذاتها. وأشارت مصادر روسية إلى أن موسكو تعمل من خلال تنشيط اتصالاتها مع الأطراف الفلسطينية على دفعها لتبني مواقف موحدة، بما يعزز مجالات طرح رؤية بديلة للتعامل مع الخطة الأميركية المقترحة. وفي الوقت ذاته، تعمل موسكو وفقاً للمصدر على مواصلة جهودها في مجال تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية المختلفة، لمواجهة الأزمة المالية والضغوط التي تتعرض لها.

قد يهمك أيضًا:

"حماس" تعتبر أنّ الاحتلال يؤكّد عقليته الإجرامية بخطة مواجهة التحدّيات المقبلة

الخارجية الروسية تكشف تفاصيل المحادثات بين سيرغي لافروف وأنطونيو غوتيريش في جنيف

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء أول لـحماس بقيادة إسماعيل هنية  للقاء سيرغي لافروف في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات لقاء أول لـحماس بقيادة إسماعيل هنية  للقاء سيرغي لافروف في موسكو الاثنين بعد غياب سنوات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen