آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة الأممية الاقتصادية لأفريقيا

أديس أبابا تحتضن قمة رؤساء الاتحاد المغاربي الأولى منذ ربع قرن في شباط القادم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أديس أبابا تحتضن قمة رؤساء الاتحاد المغاربي الأولى منذ ربع قرن في شباط القادم

قمة رؤساء الاتحاد المغاربي
الرباط ـ منير الوسيمي

أعلن الأمين العام لـ"اتحاد المغرب العربي"، الطيب البكوش، أنه من المرتقب أن تحتضن العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في فبراير المقبل، قمة لرؤساء البلدان المغاربية الخمسة، ستكون الأولى منذ نحو ربع قرن، لكن نجاح هذه القمة يبقى رهيناً بمستوى تمثيلية الدول المشاركة فيها ومدى توفر إرادة سياسية تضع خلافات الماضي جانياً.
ويجري الطيب البكوش تحركات واسعة بين مختلف الدول المغاربية أملاً في إنجاح قمة الرؤساء المرتقبة في شباط/فبراير المقبل، خصوصا أن تنفيذ اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية تواجهها عدة مشاكل بسبب الجمود السياسي والاقتصادي بين عدد من أعضاء الاتحاد المغاربي، لا سيما المغرب والجزائر، على خلفية نزاع الصحراء.

ويُعول الأمين العام لـ"اتحاد المغرب العربي" على المنفذ الاقتصادي لتحريك المياه الراكدة بين الدول المغاربية؛ فقد جرى الإعلان عن قمة الرؤساء المرتقبة في شباط/فبراير على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة الأممية الاقتصادية لأفريقيا واتحاد المغرب العربي، الذي خصص لمدارسة التأثير المحتمل لمنطقة التبادل الحر القارية الأفريقية على اقتصادات الدول المغاربية.
وسبق للمسؤول المغاربي أن أطلق عدة دعوات لعقد القمة الرئاسية بين بلدان منطقة الاتحاد المغاربي الخمسة، لكنه لم يتمكن من ذلك. وكان آخر اجتماع عقده قادة بلدان الاتحاد المغاربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا) في سنة 1994 بتونس، فيما تأجلت القمة الرئاسية التي كانت مقررة في الجزائر سنة 2003.

ويأتي الإعلان عن عقد قمة الرؤساء في فبراير في ظل دعوات رسمية عديدة أطلقها المغرب من أجل إحياء الاتحاد المغاربي ووضع مصلحة شعوب المنطقة فوق كل اعتبار، خصوصا أن منطقة المغرب العربي تُعتبر في الوقت الحالي الأقل اندماجا وتكاملا اقتصاديا في القارة الإفريقية.
الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد وجه بدوره رسائل فور وصوله إلى قصر قرطاج، داعيا خلال استقباله للحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وحكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، إلى ضرورة "الدفع بالعمل المغاربي المشترك وتفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي كخيار استراتيجي لفتح آفاق تعاون جديدة لشعوب المنطقة وتعزيز الاندماج بين الدول المغاربية".

ويتزامن موعد قمة الرؤساء مع التحول السياسي في الجارة الجزائر، على اعتبار أن الانتخابات الرئاسية التي ستفرز رئيسا جديدا للبلاد مقررة في 12 دجنبر المقبل، وسيكون الاجتماع بمثابة محك حقيقي للنظام الجزائري الجديد-القديم.
وقال خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن مبادرة إحياء الاتحاد المغاربي تأتي في ظل الدعوات المتكررة، خصوصا من قبل الملك محمد السادس الذي ما فتئ يؤكد أن إحياء الاتحاد مخرج أساسي على مستويات متعددة، في مقدمتها الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الخبير في العلاقات الدولية، أنه من الناحية النظرية، فإن ظروف انعقاد قمة رؤساء الدول المغاربية مواتية اليوم، "لأن مطلب الاندماج بات الأكثر إلحاحا في الفترة الراهنة من قبل الشعوب بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعود جزء منها إلى عدم تفعيل جميع الاتفاقيات التي وقعت منذ سنة 1989".
لكن الشيات يعتقد أن "الوضع السياسي بين الدول المغاربية اليوم، (المتمثل في كون) ليبيا بدون نموذج سياسي قار وحرب أهلية بدون أفق ثم الجزائر في حالة حراك مستمر مع تحكم النظام السياسي في اللعبة، عامل غير مساعد على إنجاح قمة الرؤساء".

ورغم هذه الظروف المعقدة، فقد أكد الباحث ذاته أن "وجود رغبة سياسية حقيقية مبنية على أسس ديمقراطية يمكن أن يدفع نحو تحقيق الاندماج الاقتصادي في إطار اتحاد دول المغرب العربي".
وأشار المتحدث إلى أنه "لا خيار أمام الدول المغاربية إلا السير نحو الاندماج والتعاون أو وقوع كوارث سياسية واقتصادية في هذه المنطقة، لأن البديل الاندماجي هو بديل حقيقي بالنسبة للخيار التنموي الذي يؤثر على العامل السياسي".

قد يهمك أيضا : 

تونس تدعو الدول المتقدمة لتوفير 0.7 % من الدخل القومي للدول النامية

 وزير الخارجية التونسي يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أديس أبابا تحتضن قمة رؤساء الاتحاد المغاربي الأولى منذ ربع قرن في شباط القادم أديس أبابا تحتضن قمة رؤساء الاتحاد المغاربي الأولى منذ ربع قرن في شباط القادم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen