آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وسط معلومات عن وصول عدد من الجنود الأتراك إلى مصراتة

الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس-اليمن اليوم

يبدو أن القتال مرشح مرة أخرى لمزيد من التصعيد في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما تحدث «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن تحضيرات للقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، لشنّ ما وصفه بـ«هجوم كبير مضاد» على مواقعه في طرابلس، وسط معلومات عن وصول عدد من العسكريين الأتراك إلى مدينة مصراتة، الواقعة غرب البلاد.

وفرض حفتر حالة من السرية التامة على مواقع وتمركزات قوات الجيش في طرابلس، ومنع دخول الإعلاميين، وفقاً لما بثّته أمس وكالة الأنباء المحلية الموالية للجيش.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم «الجيش الوطني»، في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، إن «الميليشيات والمجموعات الإرهابية تحاول القيام بهجوم كبير جداً ضد مواقع وجود قوات الجيش حول طرابلس»، لافتاً إلى أن «هذه المجموعات عززت صفوفها بعناصر إرهابية لشن هذا الهجوم المضاد».
وبعدما تحدث عن «تحشيد كبير للميليشيات في الهيرة والعزيزية»، أضاف المسماري موضحاً: «قد تكون نواياهم استهداف مواقع الجيش في سوق الخميس، جنوب العاصمة»، لافتاً إلى أن «الساعات المقبلة ستكون ساخنة جداً في جميع مناطق عمليات المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس».

وأوضح المسماري أن قوات الجيش وجّهت ما وصفه بضربات استباقية لمنع العدو من الاستفادة من الهدنة، وتحشيد قواته على مدى اليومين الماضيين في العزيزية والهيرة وطرابلس، معتبراً أن العمليات الجارية لقوات الجيش «لا تعد خرقاً للهدنة، بل تثبيتاً للهدنة، ولعدم زعزعة الاستقرار أو السماح للميليشيات باستغلال وقف إطلاق النار لشن هجمات مضادة».

وبعدما لفت إلى أن «قرار تركيا إرسال جنود إلى ليبيا يمثل (الإخوان) والإرهابيين فقط، ولا يمثل الشعب التركي»، تساءل المسماري: «هل يرضى الشعب التركي أن تُقطّع رؤوس أبنائهم من قبل الإرهابيين، الذين يدعمهم إردوغان في ليبيا وسط تركيا؟».
ولليوم الرابع على التوالي، استمر إغلاق مطار معيتيقة الدولي، الوحيد العامل غرب ليبيا، وتم تحويل جميع الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شرق العاصمة.
في غضون ذلك، نشرت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، صوراً قالت إنها تظهر جانباً من الدمار الذي تعرضت له منازل المدنيين الآمنين بالمناطق المجاورة لمطار معيتيقة الدولي، نتيجة القصف بصواريخ غراد، واتهمت قوات الجيش الوطني بإطلاقها، فيما وصفته بخرق جديد ومتكرر لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محمد قنيوه، المتحدث باسم الخطوط الجوية الليبية، قوله إن «جميع رحلات الشركة تم نقل تشغيلها إلى مطار مصراتة الدولي، بعد القصف الأخير الذي طال مطار معيتيقة»، مضيفاً أنه «لم تسجل أي إصابات في طائرات الشركة نتيجة القصف».
كما أكد المتحدث باسم شركة خطوط «البراق» إصابة إحدى طائراتها بشظايا جراء القصف، وقال: «إلى جانب إصابة الطائرة هناك طائرة ثانية قيد الصيانة المبرمجة، وبالتالي أوقفت الشركة جميع رحلاتها مؤقتاً»، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الشركات الطيران الأخرى لإعادة المسافرين خارج ليبيا على متن رحلاتها.
ميدانياً، لقي أحد قادة المرتزقة الموالين لتركيا مصرعه في طرابلس، متأثراً بإصابته خلال عملية أمنية، هي الأولى من نوعها، التي تشهد ما وصفه الجيش الوطني بتعاون عناصر تابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، لكنها معارضة لوجود المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في صفوف قواتها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بمجموعة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الوطني أن هذا القيادي، الذي لم تكشف هويته، اعترف بتورط فتحي باشا أغا وزير الداخلية بحكومة السراج في جلب المرتزقة.
وكان الجيش الوطني قد تحدث مؤخراً عن «تحرك عدد من الضباط الأتراك، الذين استهدف مواقعهم داخل قاعدة معيتيقة العسكرية في طرابلس، باتجاه مدينة مصراتة».

قد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء يؤكد أن المعركة ضد الانقلابيين في منعطف خطير

ارتفاع عدد حالات فيروس كورونا بالجزائر إلى 17 حالة وليبيا تغلق الحدود بين البلدين

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة الجيش الليبي يتّهم حكومة الوفاق بالتجهيز لهجوم عسكري في العاصمة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen