آخر تحديث GMT 08:03:06
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار

قطاع غزة
القاهرة - اليمن اليوم

قال دبلوماسيون ومحللون سياسيون، إن المبادرة الإنسانية التي اتفق زعماء فرنسا ومصر والأردن على تدشينها في قطاع غزة، تأتي في وقت مهم للغاية لمساعدة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات العمليات العسكرية منذ أيام.ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر لليوم العاشر على التوالي، أسفر حتى الآن عن مقتل 219 شخصا، من بينهم 63 طفلا، وإصابة 1530 على الأقل بجروح.وبادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتدشين مبادرة لإعادة إعمار قطاع غزة بمبلغ 500 مليون دولار.

جاء ذلك خلال القمة الثلاثية التي جمعت قادة هذه الدول، استضافتها العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، وشارك فيها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي، بينما شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عبر تقنية مؤتمرات الفيديو.بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، حسين هريدي، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المبادرة الإنسانية جزء من تحرك شامل؛ لأن قادة الدول الثلاث اتفقوا على ضرورة التحرك مع المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، ثم العمل على تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.

وأضاف هريدي أن "المبادرة الإنسانية مطلوبة، والموقف الذي اتخذته الدول الثلاث مُقدّر، وفي هذا السياق يجب أن نحيي المبادرة غير المسبوقة للرئيس السيسي بتخصيص مصر 500 مليون دولار لعمليات إعادة إعمار قطاع غزة".وأشار إلى أن الدول الثلاث تبذل جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية للعمل على وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتًا إلى أنه وقف إطلاق النار جزء من حل شامل لهذه القضية، بمعنى أنه لا ينبغي النظر لهذه الجهود بمعزل عن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة من أجل دفع جهود المجتمع الدولي قاطبة للعمل على حل الدولتين.

بدوره، قال الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، إن هذه المبادرة تتسق مع مواقف الدول الثلاث وعلى رأسها مصر الداعمة للشعب الفلسطيني سواءً كان سياسياً أو إنسانياً.وأضاف سمير في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن مصر على سبيل المثال من أكثر الدول التي كانت تساعد قطاع غزة بعد أي حرب مع إسرائيل، فجزء كبير للغاية من إعادة التأهيل في القطاع كانت تقوم به مصر وعلى رأس ذلك محطات الكهرباء التي كانت تُستهدف في الحروب السابقة.وأكد أهمية مثل هذه المبادرات الإنسانية التي طرحتها الدول الثلاث، إذ أن هناك مؤشرات في الأفق عن تهدئة مرتقبة، ومن ثم يجب النظر إلى الشعب الفلسطيني الذي سيعاني لسنوات جراء هذه العمليات العسكرية، سواءً من فقدوا عائلاتهم أو عائلهم أو تهدمت منازلهم فهؤلاء سيحتاجون دعما إغاثيا وإنسانيا ودعم في المرحلة الانتقالية لتأهيل حياتهم من جديد.

وشدد على أن الإمكانيات الموجودة بقطاع غزة حالياً لا يمكن أن تكفي بالاحتياجات التي سيطلبها السكان، ومن هذا المنطلق فمصر والأردن وفرنسا أطلقوا هذه المبادرة وبدأها الرئيس السيسي بـ 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار.

ويرى خبير العلاقات الدولية، أن الدول الثلاث لديها دور كبير وانخراط في القضية الفلسطينية منذ سنوات.وقال إنه عربيا؛ فمصر والأردن من أكثر الدول المنخرطة في القضية الفلسطينية ومعروف أن الملف الفلسطيني ملف مصري أردني، إذ تشرف الأردن على الأملاك الهاشمية الموجودة في القدس، أما الملف الأمني والسياسي للقضية الفلسطينية فملف مصري بامتياز.وأوضح سمير أن مصر تعمل على 3 مسارات بشأن القضية الفلسطينية؛ الأول ضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أسرع وقت، وإطلاق هدنة طويلة الأمد بين الفصائل الفلسطينية وغزة مع إسرائيل، والثالث إعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية وأن تكون هناك وحدة بين حركتي فتح وحماس وإنهاء المشاكل بينهما.

وشدد على أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية اهتماما وانخراطا في القضية الفلسطينية، وسبق لها في عهد الرئيس السابق أولاند أن طرحت في منتصف عام 2016 أن يكون هناك مؤتمرا دوليا للسلام، لكن هذه الفكرة أجهضت بسبب امتناع وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري عن الحضور بحجة انشغاله.وأشار إلى أن فرنسا تلح على ضرورة أن يصدر مجلس الأمن قرارا بشأن الصراع بالشرق الأوسط، وذلك بعد فشل التوصل إلى ذلك في آخر اجتماع دولي.وأكدت الدول الثلاث على "تركيز جهودهم ومساعيهم السياسية المشتركة بإجراء الاتصالات والمشاورات مع الشركاء الدوليين، من أجل التوصل إلى وقف العنف والتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية".

قد يهمك ايضا:

تركيا ترفض تصنيف الإخوان "إرهابية" وتعقد التفاهم مع مصر

 

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقول إن المفاوضات تحتاج إلى صبر وتأن

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار مصر تتصدّر الدول التي تعهدت بإغاثة قطاع غزة والسيسي وماكرون والملك عبدالله الثاني يقودون مبادرة الاعمار



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 10:16 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور "الطب والجراحة في مصر" لجميل الشرقاوي عن دار الكتب

GMT 11:36 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 19:49 2016 الخميس ,04 آب / أغسطس

الصبار يوصف بأنه صيدلية الصحراء

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إنجازات مميزة ونقلة نوعية لجمارك دبي في عام 2017

GMT 09:17 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

نادية الجندي تكشف تفاصيل خلافها مع أحمد زكي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen