آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

كلّف عباس باستئناف الاتصالات مع الفصائل استعدادًا للانتخابات

السلطة تتسلم دفعة من مستحقاتها لدى إسرائيل وأزمة "المقاصة" لم تنته

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- السلطة تتسلم دفعة من مستحقاتها لدى إسرائيل وأزمة "المقاصة" لم تنته

محمد أشتية رئيس الحكومة الفلسطينية
غزة - اليمن اليوم

أكّد محمد أشتية رئيس الحكومة الفلسطينية، أن مشكلة أموال العوائد الضريبية التي تحتجزها إسرائيل لم تنتهِ: "لأنه لا توجد حكومة في إسرائيل لتأخذ قرارًا سياسيًا في هذا الأمر". وأضاف: "كنا نتوقع أن تُحل في نهاية شهر يوليو (تموز) الماضي".

وجاء حديث أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، بعد أن تلقت مليارًا ونصف مليار شيقل من إسرائيل. وأكد أشتية الأمر: "وصلتنا دفعة من أموال المقاصة بقيمة مليار ونصف مليار شيقل، وعلينا ديون للبنوك وصلت إلى 480 مليون دولار، وأصبحت البنوك تعاني من أزمة سيولة جدية".

وكانت السلطة الفلسطينية قد وافقت على تسلم مستحقاتها المالية من إسرائيل بعد رفض استمر عدة أشهر، بسبب خصم إسرائيل من هذه الأموال. وتم الاتفاق على ذلك في لقاء بين وزير الشؤون المدنية ووزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، ومنسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، الأسبوعين الماضيين، على الرغم من أن إسرائيل أبقت على الخصم الذي فرضته على أموال السلطة، مقابل دفعها رواتب "شهداء وأسرى".

أقرأ أيضا :  

محمد أشتية يؤكّد أنّ اقتراحات “الحكم الذاتي” للفلسطينيين تخدم المصالح الإسرائيلية

وبدأت إسرائيل في فبراير (شباط) الماضي بخصم مبلغ 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهريًا من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في عام 2018، فرفضت السلطة تلقي الأموال منقوصة، ما أدخلها في أزمة مالية حادة، حتى بدأت بوادر حل المسألة مع تخلي وزارة المالية الإسرائيلية عن فرض رسوم على الفلسطينيين مقابل الوقود الذي يشترونه من إسرائيل.

وقالت السلطة إنها وافقت على تسلم الأموال مع بقاء خلاف حول الأموال المحتجزة ومقابل تفعيل لجان مشتركة.

وقال أشتية: "هناك لجنة مشتركة تناقش كل الاستحقاقات المالية لنا، من رسوم المعابر والخصومات غير المدققة، وجميع حقوقنا، بما فيها خصومات الأسرى، وهي إجراءات مالية أحادية تهدف إلى الابتزاز السياسي، ونحن لم نخضع لذلك، وسنبقى نطالب بكل قرش من استحقاقاتنا".

وتفسيرات أشتية جاءت كما يبدو لامتصاص غضب فصائل ونشطاء انتقدوا قرار السلطة، وسخروا من شعارات الثبات، وكيف قبلت السلطة بالأموال، بعدما وضعت الاقتصاد الفلسطيني في مأزق بسبب قرارات تراجعت عنها لاحقًا.

وقال الوزير حسين الشيخ، أمس، موضحًا كذلك أسباب قرار السلطة: "أنه كان بعدم تسلم أموال المقاصة من دون تفعيل اللجان الفنية مع الاحتلال الإسرائيلي، حتى لو أدى ذلك لانهيار السلطة". وأضاف في لقاء مع القطاع الخاص نظمته غرفة تجارة وصناعة رام الله: "هذا كان خيارًا واردًا، بأن تعصف الأزمة المالية بالنظام السياسي الفلسطيني كله".

وأضاف: "إن الجانب الإسرائيلي وافق في آخر جلسة حوار على تفعيل اللجان الفنية وبدأت يوم الأحد، وهي لجان خاصة بالكهرباء والصحة والديون المستحقة للسلطة الفلسطينية على الحكومة الإسرائيلية". وأوضح الشيخ أن القيادة اشترطت موافقة الحكومة الإسرائيلية من حيث المبدأ على فتح اتفاق باريس الاقتصادي، وفي المقدمة إعادة إحياء اللجان الفنية منذ عام 2000، لتسلم هذه الأموال. وأضاف الشيخ أن إسرائيل أخذت خطوتين إلى الوراء، ونحن بدورنا أخذنا خطوة ربما يبنى عليها الكثير، وهي تسلم 1.5 مليار شيقل، والتي حولت إلى الخزينة.

وفي مواضيع أخرى تحدث أشتية عن الانتخابات العامة. وقال إن دعوة الرئيس إلى الانتخابات جدية جدًا: "ونأمل من (حماس) التقاط هذه الخطوة التاريخية"، لافتًا إلى الطلب من وزارة التربية والتعليم البدء في الاستعداد للإشراف على المحطات الانتخابية: "كذلك طلبنا من الشرطة تجهيز القضايا الفنية المتعلقة بالانتخابات".

وتابع: "نريد للإشعاع الديمقراطي أن يبدأ، ونريد لغزة العودة إلى الشرعية عبر صناديق الاقتراع، ونريد للقدس أن تبقى مركبًا عضويًا في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، رغم كل محاولات التهويد التي تقوم بها إسرائيل".

وكلف الرئيس محمود عباس، أمس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورًا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن تتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها. وأكد عباس لدى استقباله ناصر، بمقر المقاطعة بمدينة رام الله، أنه أصدر تعليماته للحكومة وللأجهزة المعنية كافة بالعمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة لذلك.

وحول زيارة الوفد الوزاري إلى القاهرة، قال أشتية: "سيقوم الوفد المشكل من 11 وزيرًا بزيارة جمهورية مصر العربية، بتوجيه من الرئيس محمود عباس، وبدعوة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي".

وأشار إلى أن الزيارة "تهدف إلى مناقشة القضايا التي تهمنا وتهمهم، في إطار السعي لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".

وقال: "لدينا جدول أعمال يشمل كثيرًا من المواضيع الاقتصادية والزراعية والتجارية والتعليم والحجاج والاتصالات والكهرباء والمالية، والقضايا القنصلية والجمارك. مصر وفلسطين علاقة من التاريخ والحاضر، وسنبقى أوفياء لهذه العلاقة".

قد يهمك أيضا :  

أشتية يُوضِّح أمام "الاشتراكية " أنَّ نتنياهو ليس شريكًا في السلام

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تتسلم دفعة من مستحقاتها لدى إسرائيل وأزمة المقاصة لم تنته السلطة تتسلم دفعة من مستحقاتها لدى إسرائيل وأزمة المقاصة لم تنته



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen