آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

استمرارًا لتدهور الأوضاع المعيشية وتقلص النمو تدريجيًا

القصة الكاملة لمواطن لبناني حاول إحراق نفسه وسط المتظاهرين في بيروت

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القصة الكاملة لمواطن لبناني حاول إحراق نفسه وسط المتظاهرين في بيروت

مواطن لبناني حاول يحرق نفسه وسط المتظاهرين في بيروت
بيروت - اليمن اليوم

أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن شخصًا حاول إحراق نفسه في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت، وسارعت فرقة من الصليب الأحمر لإسعافه، في بلد يشهد انهيارًا اقتصاديًا وحركة احتجاجات ضد الطبقة السياسية، وفقًا لما نشره الصليب الأحمر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام "الوكالة الرسمية" في وسط بيروت، أن "أ. س. ع." وهو في منتصف العقد الخامس من العمر، أقدم في ساحة رياض الصلح، على سكب مادة البنزين على جسمه، ثم أضرم النار، فسارع المعتصمون في الساحة إلى رمي بطانيات عليه لإنقاذه، ثم حضرت سيارة تابعة للصليب الأحمر اللبناني ونقلته إلى مستشفى الجعيتاوي، حيث أفيد عن إصابته بحروق متوسطة في رجليه.وشاهد مصور "فرانس برس" في ساحة رياض الصلح أمام السرايا الحكومية في بيروت، الرجل ملقى على الأرض، وقد بدت آثار الحروق على رجليه، مشيرًا إلى أن المتظاهرين وضعوا عليه شرشفًا قبل أن تنقله سيارة تابعة للصليب الأحمر اللبناني وهو في كامل وعيه.

هدد ونفذ وعده

وروى شاهد عيان في ساحة رياض الصلح تفاصيل ما حصل، عندما عمد المحتج على إحراق نفسه. وأشار في حديث لإحدى وسائل الإعلام المحلية إلى أن الرجل أعلن عن رغبته بحرق نفسه منذ الصباح، وحاول المعتصمون المتواجدون في الساحة منعه من ذلك ووعدوه بتقديم المساعدة له ولأطفاله، إلا أنه نفذ وعيده في المساء واستخدم مادة البنزين وأضرم النيران بجسمه فجأة.وتدهورت الأوضاع المعيشية في سباق انحداري مع تقلص النمو تدريجيًا، ليتدحرج بوتيرة أسرع مع انطلاق شرارة الحراك الشعبي في 17 أكتوبر/تشرين الأول، فأرخت ‏بظلها الثقيل على كافة فئات المجتمع اللبناني، حتى ظهرت خلال الأيام الماضية حالات انتحار عدة، إثر تدهور الوضع المعيشي، طالت شبابًا عجزوا عن تأمين لقمة العيش لأولادهم.

انتشار ظاهرة الانتحار

وفي بداية الشهر الحالي، دفع تراكم الديون لبنانيًا إلى الانتحار، بعدما وجد نفسه عاجزًا عن تسديدها وتأمين حاجات أسرته، وفق ما أفاد قريبه وكالة فرانس برس. وفي شباط/فبراير، أقدم لبناني في منطقة الكورة شمالًا على حرق نفسه داخل باحة مدرسة، لعجزه عن دفع تكاليف تعليم ابنته.ويواجه لبنان انهيارًا اقتصاديًا مرشحًا للتفاقم في ظل أزمة سيولة حادة مع وجود سعرين لصرف الدولار وارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية. وبات آلاف اللبنانيين يجدون أنفسهم مهددين بخسارة وظائفهم أو تم الاقتطاع من رواتبهم.

ويعيش ثلث اللبنانيين تحت خط الفقر، بينما يتخطى معدل البطالة 30% في صفوف الشباب. ويهدد الانهيار الاقتصادي الحالي بارتفاع هذين المعدلين، وفق البنك الدولي، في غياب حكومة.وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، الجمعة، دعمًا ماليًا للبنان من دول أجنبية وعربية عدة لتأمين المواد الأساسية الغذائية والأولية ومعالجة النقص في السيولة.

أزمة جديدة قديمة

وتعدّ الأزمة الراهنة وليدة سنوات من النمو المتباطئ، مع عجز الدولة عن إجراء إصلاحات بنيوية، وتراجع حجم الاستثمارات الخارجية، عدا عن تداعيات الانقسام السياسي الذي فاقمه النزاع في سوريا المجاورة منذ العام 2011 على اقتصاد يعتمد أساسًا على الخدمات والسياحة. وارتفع الدين العام إلى 86 مليار دولار، ما يعادل 150% من إجمالي الناتج المحلي.ومنذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، تظاهر مئات آلاف اللبنانيين الناقمين على أداء السلطة، مطالبين برحيلها، في ظل ارتفاع كلفة المعيشة وتقلص فرص العمل.وتظاهر العشرات السبت في مناطق عدة في بيروت وطرابلس (شمالًا) والنبطية (جنوبًا) قبل يومين من بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة التي يصر المتظاهرون على أن تتألف من اختصاصيين فقط من خارج الطبقة السياسية.

قد يهمك ايضا

حزب القوات اللبنانية يُؤكّد أنّ البلد أصبح في وسط عاصفة الانهيار والمحظور وقع

عون يدعو إلى استشارات لتسمية رئيس للحكومة ومُتظاهرون يقطعون طريقًا رئيسيًّا والجيش يتأهب

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لمواطن لبناني حاول إحراق نفسه وسط المتظاهرين في بيروت القصة الكاملة لمواطن لبناني حاول إحراق نفسه وسط المتظاهرين في بيروت



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح

GMT 13:59 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فريق الباطن يستضيف نظيرة الرائد في الدوري السعودي

GMT 20:02 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

قطة تورط بشكتاش التركي في أزمة مع اليويفا

GMT 04:04 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على جمارك سيارة إنفينيتي QX50 موديل 2017

GMT 15:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إليزابيث هيرلي تنقل أجواء القاهرة السينمائي لجمهورها
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen