آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حاصرت الاحتجاجات "ضد التقشف" الحكومة بالتوازي مع إجراء جلساتها

مجلس الوزراء اللبناني يبدأ الثلاثاء اجتماعات واسعة لإقرار موازنة عام 2019

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مجلس الوزراء اللبناني يبدأ الثلاثاء اجتماعات واسعة لإقرار موازنة عام 2019

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت ـ فادي سماحه

ستكون الحكومة اللبنانية بدءاً من الثلاثاء على موعد مع سلسلة تحركات احتجاجية في موازاة انطلاق جلساتها لبحث موازنة عام 2019 التي تلقى اعتراضات شعبية ترفض إجراءات تقشفية، أبرزها تقليص رواتب وزيادة الضرائب.

ويعقد الاتحاد العمالي العام اجتماعات متتالية لدرس الموازنة التي وضع ملاحظاته عليها، وفق ما أكد رئيسه بشارة الأسمر، معتبراً أنها «تحمّل الموظفين وزر الانهيار الاقتصادي». وحذر من أن «الوصول إلى حائط مسدود سيؤدي للجوء إلى الشارع»، فيما أعلن العسكريون المتعاقدون عن تحركات تصل إلى إقفال الطرقات ومرافق حيوية صباح اليوم في ضوء الحديث عن توجه لخفض مخصصاتهم.

أتى ذلك في وقت عقد وزير المالية علي حسن خليل، أمس، في إطار التحضير لبدء جلسات مناقشة الموازنة اليوم، اجتماعين منفصلين، الأول مع فريق البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي ساروج كومار جاه، والثاني مع مسؤولة مكتب صندوق النقد الدولي في لبنان نجلا نخلة. وجرى البحث في أمور الموازنة العامة بخطوطها العريضة والخطوات الإصلاحية التي تتضمنها والأرقام المتوقعة استناداً إلى المعطيات القائمة. وأثنى وفد البنك الدولي و صندوق النقد الدولي على هذه الخطوات «التي تعكس شفافية ووضوحاً ومقاربة مسؤولة تجاه هذا الملف الحساس».

وكان قد أعلن عن عقد جلسة مخصصة لمناقشة الموازنة العامة اليوم، على أن تستكمل بجلسات متتالية بدءاً من الخميس، حيث سيكون هذا الأسبوع مخصصاً لجلسات متواصلة إلى حين الانتهاء من إقرار مشروع قانون الموازنة العامة.

ومع انتقاده عدم تحرك الاتحاد العمالي العام، أكد الناطق باسم «الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى» العميد المتقاعد سامي الرماح أن «العسكريين سيشاركون في تحركات (اليوم وغداً) وسيتم إقفال مداخل بيروت صباحاً، إضافة إلى بعض المرافق الحيوية». ولوح بالتصعيد إذا عمدت السلطة إلى خفض رواتبهم.

وقال الرماح   إن «الأمر لم يعد يقتصر على المتقاعدين والعسكريين، بل يشمل كل الموظفين والشعب اللبناني في ظل الحديث عن زيادة الضرائب»، داعياً «الجميع إلى المشاركة في التحركات». وأشار إلى أن «بعض الأحزاب أيدت تحركنا ودعت إلى المشاركة إنما من دون رفع الأعلام الحزبية». وأضاف: «لطالما سمعنا ولا نزال عن الفساد والفاسدين وإذ بهم وبدل محاكمة المتورطين يتجهون إلى فرض الضرائب والاقتطاع من رواتب الفقراء».

وأيد رئيس «اتحاد العمال» مطالب العسكريين رافضاً المس برواتبهم، ومنتقداً بنوداً عدة نصت عليها الموازنة، منها رفع الضريبة على فوائد الإيداعات المصرفية وإلغاء الفوائد المتوجبة على الدولة لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ورفض بند تجميد الإحالة إلى التقاعد وتخفيض الإجازات السنوية وغيرها من الخطوات التي رأى أنها «تحمل الشعب وزر الانهيار الاقتصادي».

وقال الأسمر   إن «اجتماعات الاتحاد العمالي العام ستبقى مفتوحة وندعو إلى مباحثات جدية قبل إقرار الموازنة، أما في حال وصلنا إلى حائط مسدود فعندها لن نجد أمامنا إلا اللجوء إلى الشارع والدعوة إلى التظاهر». وأضاف: «لا يمكن القبول بموازنة لا تعالج التهرب الضريبي والأملاك البحرية والفساد والمسؤولين عنه بحيث يكون صغار الموظفين مكسر العصا»، لافتاً في الوقت عينه إلى «غياب أي بند ينص على خطوات فعلية لحماية الصناعة المحلية وتحفيز الإنتاج في وقت يبلغ بدل الاستيراد نحو 17 مليار دولار ولا يتعدى التصدير ملياري دولار ونصف المليار دولار».

وبالتوازي مع اجتماعات اتحاد العمال، قالت هيئة المحاربين القدامى إن الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها اليوم ستطالب بـ«عدم المس بالرواتب أو بالتعويضات المتممة لها، واسترجاع الأموال المسروقة من الدولة اللبنانية منذ العام 1992 إلى اليوم». ودعت إلى «ترشيد الإنفاق وتفعيل جباية الضرائب والرسوم الجمركية».

وحظيت الدعوة بتأييد «رابطة قدامى القوى المسلحة» و«خلية الأزمة المنبثقة من تجمعات العسكريين المتقاعدين»، معتبرة أن هذا التحرك «رسالة تحذير إلى السلطات المعنية لسحب موضوع الحسم من مكتسبات وحقوق العسكريين الوارد في مشروع قانون الموازنة من التداول قبل مناقشته في مجلس الوزراء».

قد يهمك ايضا:

خوري يعلن حاجة الاقتصاد اللبناني إلى خطة للحفاظ عليه

انطلاق مؤتمر باريس الدولي لدعم الاقتصاد اللبناني

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء اللبناني يبدأ الثلاثاء اجتماعات واسعة لإقرار موازنة عام 2019 مجلس الوزراء اللبناني يبدأ الثلاثاء اجتماعات واسعة لإقرار موازنة عام 2019



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen