آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

أكّدوا أنّ الاحتجاجات تُمثّل التحدّي الأشد له منذ النزاع مع إسرائيل

اعلاميون وخبراء يكشفون مدى تأثير مستقبل "حزب الله" باحتجاجات لبنان

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اعلاميون وخبراء يكشفون مدى تأثير مستقبل "حزب الله" باحتجاجات لبنان

ديانا مقلّد، إعلامية لبنانية ومؤسِّسة مشاركة وسكرتيرة تحرير في موقع "درج" الإلكتروني
بيروت - اليمن اليوم

أكدت ديانا مقلّد، إعلامية لبنانية ومؤسِّسة مشاركة وسكرتيرة تحرير في موقع "درج" الإلكتروني، على أن الدولة التي أُعيد تشكيلها حول حزب الله غداة انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1990 وصلت إلى شفا الانهيار. وأضافت ديانا مقلد قائلة إنه سرعان ما سيجد حزب الله نفسه في مواجهة واقع أن مَن دفع بهم إلى النزول إلى الشارع لترهيب المحتجّين وإطلاق الهتافات "شيعة، شيعة"، هم أيضاً جياع ومغلوبون على أمرهم وعاطلون عن العمل، علمًا بأن انقسامات واضحة بدأت تظهر في صفوف الحزب. ثمة أشخاص كانوا يثقون بحزب الله، وهم يعلنون اليوم دعمهم للانتفاضة. لقد اكتشف اللبنانيون أن دولتهم، منظومتها المالية، ومصرفها المركزي، وقطاعها المصرفي، سرقت مدّخراتهم بأساليب عدّة، بما في ذلك من خلال الفساد المستشري على نطاق واسع. وحزب الله ورعاته الإقليميون هم في صلب هذا النظام.

ورصد مايكل يونغ، محرر مدونة "ديوان" ومدير تحرير في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، آراء عدد من الخبراء والإعلاميين حول مدى تأثير الانتفاضة اللبنانية على مستقبل حزب الله. يأتي الرصد، الذي تم نشره في باب "عقول باحثة" على موقع مركز كارنيغي، في إطار سلسلة من الاستطلاعات يقوم بها يونغ بشكل دوري لآراء الخبراء حول الأمور المتعلقة بالسياسة والأمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

فجوة بين القيادة والقاعدة الشعبية

وقال علي هاشم، مراسل "بي بي سي" للشؤون الإيرانية، إنه كانت أمام حزب الله فرصة كبرى للبناء على الاحتجاجات الشعبية في مستهل الانتفاضة اللبنانية. فقد كان سجل الحزب نظيفاً في ما يختص بفساد الدولة، مقارنةً مع الأفرقاء الآخرين في النخبة السياسية في لبنان.بيد أن رد فعل الحزب على الحراك الشعبي بدأ بموقف شديد التشكيك وانتهى بالعداء للحراك، ما ولّد هوةً بينه وبين شريحة من قاعدته الشعبية قرّرت البقاء في الشارع. وقد واجه الحزب أزمة أولويات اكتسبت طابعاً حسّاساً لناحية تأثيرها على جاذبيته، على ضوء الرسائل المتناقضة التي بعث بها. لكنه لا يرى، حتى اللحظة، أن الانتفاضة تحوّلت إلى تهديد للحزب، إذ إنه تمكّن من الترويج لسرديته لدى القسم الأكبر من مناصريه الذين بدأوا يتعاطون بطريقة سلبية مع المتظاهرين. لكن الخطر الحقيقي يُهدّد، بحسب رأي علي هاشم، مصداقية الحزب على خلفية الحملة، التي أعلنها بنفسه ضد الفساد قبل انتخابات 2018.

تشكيك غير مسبوق في الشعبية

وترى أوريلي ضاهر، أستاذة مساعدة في جامعة باريس-دوفين وفي كلية العلوم السياسية في باريس، وهي أيضا مؤلِّفة كتاب "حزب الله: التعبئة والنفوذ" أنه مع نزول اللبنانيين إلى الشارع احتجاجاً في أكتوبر، سرعان ما تردّد أن حزب الله وجد نفسه في مواجهة تشكيك غير مسبوق في شعبيته داخل الطائفة الشيعية، التي تُعتبَر بيئته الطبيعية. بيد أن تشكيك الطائفة بشرعية بعض قادة الحزب ونزاهتهم ليس بالأمر الجديد. تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى النائب عن الحزب، حسين الحاج حسن، الذي واجه صيحات الاستهجان في الانتخابات النيابية في عام 2018. وينطبق الأمر نفسه على وفيق صفا، المسؤول الأمني في الحزب ورئيس لجنة الارتباط والتنسيق مع مؤسسات الدولة، وعلى نجل الشيخ محمد يزبك الذي اتُّهِم ببيع الأسلحة إلى الثوّار السوريين في العام 2012.

أنصار لحزب الله

ويتابع مركز كارنيغي أن الانتقاد لا يعني هجر الحزب والتخلّي عنه. تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أن أمين عام الحزب، حسن نصر الله، لم يتعرض مطلقاً للإساءة والشتم، حتى في بداية الاحتجاجات. ففي أفضل الأحوال، رُفِع التحدي في وجهه وطالبه المحتجون بمعالجة هواجس الناس. لكن الشيعة لم يعتبروه على الإطلاق واحداً من السياسيين الذين يدينهم المحتجّون. والحال هو أنه لم يكد يدعو إلى وقف الاحتجاجات حتى امتثل مناصروه على نطاق واسع. لايزال رابط الثقة والطاعة قائماً.ويضيف أن حزب الله، يحتل منذ نحو 15 عاماً تقريباً موقعاً محورياً في اللعبة السياسية الوطنية، استناداً إلى ركيزتَين اثنتين، تتمثل الأولى في العلاقة الاستثنائية التي تربط أكثرية ساحقة من الشيعة بقيادة الحزب، ولاسيما نصر الله. والحال أننا لا يوجد لدى أي طائفة أخرى رابطاً قوياً بهذا القدر يوجّه الإعجاب والثقة والعطف نحو الجهة السياسية الأساسية التي تمثّل الطائفة.
أما الركيزة الثانية فكناية عن منظومة فاعلة من التحالفات مع أفرقاء خارج الطائفة الشيعي

قد يهمك ايضا

شاهد حزب الله يتمسك بـ سعد الدين الحريري

التيار و حزب الله يصرّان على الحريري لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعلاميون وخبراء يكشفون مدى تأثير مستقبل حزب الله باحتجاجات لبنان اعلاميون وخبراء يكشفون مدى تأثير مستقبل حزب الله باحتجاجات لبنان



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 07:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برونو مارس يُعلن فوزه بـ " جائزة غرامي " لأغنية العام

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 01:54 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

بيلا حديد تبرز في ثوب أبيض في شوارع نيويورك

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 23:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الجزيرتان كشفتا عيوبنا

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 14:26 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

"جونو "تدور حول كوكب المشتري منذ العام 2016

GMT 10:07 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض محرز يتجاهل المنافسة مع محمد صلاح
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen