باريس - مارينا منصف
أمرت هيئة تنظيم الإعلان الفرنسية "ARPP"، دار الأزياء سان لوران، لإزالة ملصقات العارضات النحيفات للغاية في أوضاع مُهينة بعد موجة من الاحتجاج بشأن مظهرهن في باريس، وضمّت الحملة امرأة مستلقية مرتدية معطفًا من الفرو وجوارب شبكية مع فتح ساقيها، بينما ظهرت عارضة أخرى ترتدي قميصًا ممسكة بخناجر في يديها منحنية برأسها على مقعد دون أذرع.
وأوضح رئيس هيئة تنظيم الإعلان، ستيفان مارتن، أن منظمته تلقّت 120 شكوى بسبب الملصقات المُهينة للنساء، فيما تمنع المنظمة كافة أشكال الإهانة والإذلال لكل فئات الشعب، وخاطبت المنظمة دار أزياء سانت لوران، مطالبة بوقف استخدام هذه الصور وسحبها أو تغييرها، وبيّن مارتن أنه سيتم تقديم تقييم أكثر تفصيلًا للحملة، الجمعة، ومنعت هيئة الرقابة على الإعلان البريطانية، إعلانًا لسان لوران قبل عامين ظهرت فيه عارضة نحيفة للغاية ويبدو أنها بحالة غير صحية.
وأنشئت أحدث الحملات في دار أزياء سان لوران التي يديرها المصمّم البلجيكي الجديد أنتوني فكاريلو والذي قدّم مجموعة ملابس تكشف عن ثديًا واحدًا لأول مرة، فيما رفضت دار الأزياء التعليق، وصنعت العلامة التجارية اسمها من خلال تقديم النساء في بدلات رسمية للرجال في لفتة توافقت مع ارتفاع موجة النسوية في فترة السبعينات، وقالت رفايلي ريمي ليلو، من المجموعة النسائية الفرنسية "Osez le Féminisme"، والتي تعني "هل تجرؤ أن تكون نسويًا"، إنّ الملصقات تستغل وتستهدف المرأة في مواضع مُهينة ذات طابع جنسي مُفرط".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر