القاهرة _ مينا جرجس
كشفت مجموعة "إم.بي.سي"، الاثنين، إنها تلقت أوامر بوقف بث الدراما التلفزيونية التركية مع تصاعد التوتر بين أنقرة وبعض الدول العربية، وتحظى المسلسلات التركية على الأخص بنسبة إقبال عالية في أنحاء الشرق الأوسط إلا أن متحدثا باسم المجموعة قال إن الحظر الشامل بدأ سريانه في الثاني من مارس/ آذار الجاري.
ويدير مجموعة (إم.بي.سي) رجل الأعمال السعودي وليد آل إبراهيم ومستثمرون سعوديون آخرون، وقال مازن حايك المتحدث باسم (إم.بي.سي) إن هناك قرارًا يشمل فيما يبدو عددا من المحطات التلفزيونية العربية، في عدد من الدول بما في ذلك (إم.بي.سي) بوقف إذاعة المسلسلات التركية.
وتعتبر السعودية والإمارات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي شارك في تأسيسه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، صديقًا لقوى إسلامية تعارضها الدولتان، وزاد من توتر العلاقات دعم أنقرة لقطر بعد أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على الدوحة العام الماضي، لدعمها إسلاميين متشددين، وتنفي قطر الاتهامات الموجهة لها.
ويشنّ معلقون عرب أيضا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد ما يعتبرونه تغلغلا للثقافة التركية في المنازل العربية عبر الدراما التلفزيونية المدبلجة عادة بالعربية، وقال حايك إن الحظر يشمل جميع الدراما التركية، ويؤثر بشكل فوري على ستة مسلسلات.
وأضاف أن ذلك سيؤثر على الأرجح على العائدات ونسبة المشاهدة التي زادت على مدار أكثر من عشرة أعوام، إلا أن القرار فتح الفرصة، أيضا أمام صناع الدراما في دول مثل قطر ولبنان لسد هذه الثغرة، وقال حايك "إن القرار يمكن أن يكون حافزا للمنتجين العرب لصنع دراما عربية عالية المستوى يمكن أن تكون بديلاً جيدًا لتلك التي تم منع عرضها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر