نيويورك - اليمن اليوم
أكّدت شركة "فيسبوك" أنها ستتعاون مع اثنتين من الشركات الأميركية غير الهادفة للربح، للحد من الانتشار العالمي للمعلومات المضللة التي قد تؤثر على الانتخابات، وأقرّت بأن مواقع الأخبار الكاذبة لا يزال يقرأها الملايين.
وقالت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي التي تتعرض لضغوط للتصدي للدعاية، إنها ستعمل مع المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني اللذين تأسسا في الثمانينات وتمولهما الحكومة الأميركية، لتعزيز الديمقراطية , والمعهدان ليست لهما أي صلة بالحزبين الأميركيين الكبيرين اللذين يحملان نفس اسميهما.
ويأتي التعاون الذي كشف عنه المديرون التنفيذيون في الشركة خلال اتصال مع الصحافيين ضمن عدد كبير من التصريحات الصادرة عن "فيسبوك" بشأن نزاهة الانتخابات قبل انتخابات مهمة في البرازيل الشهر المقبل وفي الولايات المتحدة في نوفمبر / تشرين الثاني , وفي الوقت الذي تجهز فيه الشركة "غرفة حرب" من أجل انتخابات البرازيل، قال المسؤولون التنفيذيون في "فيسبوك" إنهم يختبرون مرونة الشبكة مع محاكاة محاولات التلاعب مثل الجهود التي تتم عشية الانتخابات ومنها تثبيط همة الناخبين بادعاءات كاذبة بشأن إجراءات الاقتراع.
ويتعلق تدريب آخر بكيفية تعامل الشركة مع عدد كبير من الصفحات التي تدار في دول أخرى والتي تروج فجأة لمواد تتعلق بالانتخابات الأميركية , وذكرت وكالة "رويترز للأنباء" أن باحثين من جامعتي ستانفورد ونيويورك أشاروا إلى أن التحسينات التي أدخلتها "فيسبوك" ربما تكون مدفوعة بالتغييرات التي أُجريت على الأشكال والصياغات بما في ذلك التأكيد المتزايد على منشورات العائلات والأصدقاء والحد من انتشار ما يسمى المحتوى الذي يهدف في الأساس إلى جذب الانتباه وتشجيع المتصفحين على استخدام رابط للدخول إلى صفحات معينة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر