القامشلي - لامار اركندي
نظم العشرات من الصحافيين في القامشلي شمال شرق سورية، اعتصامًا رفعوا خلاله شعارات تطالب بتحييد الصحافيين عن الصراعات وعدم استهدافهم سواء في مناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية في سورية أو في إقليم كردستان أو تركيا، وهي المبادرة التي انطلقت بدعوة من اتحاد الإعلام الحر (الذي يعتبر نقابة للصحافيين في مناطق الإدارة الذاتية)، حيث تم رفع لافتات تندد بـاستهداف لصحافيين في الصراعات، وصور لصحافيات تعرضن للإصابة في إقليم كردستان.
من جانبها أوضحت الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر، شهناز عثمان، ـن الاعتصام “كان بمبادرة من الاتحاد الذي وجه دعوة لجميع أعضاءه في مناطق الإدارة الذاتية، خاصة بعد إصابة ثلاث صحافيات في منطقة شنكال في العراق، حالة إحداهن خطيرة"، مشيرة إلى أن الهدف هو إظهار موقف رافض لاستهداف الصحافيين ومطالبة بتحييدهم عن ساحات الصراع، معتبرة أن استهدافهم جريمة بشعة.
واضافت عثمان :“نداءنا هذا ليس موجه لطرف سياسي أو حكومة بعينها، بل هو موجه لجميع السلطات والإدارات الموجودة في المنطقة، أينما كانت، في مناطقنا أو في إقليم كردستان أو في تركيا، ونحن ننادي باحترام حرية الصحافيين وحقهم في الحصول على المعلومة، ذلك أن مهمة الصحافي هو تغطية ذلك الحدث وإظهار الحقيقة”، مؤكدة على وجود “المئات من الصحافيين في تركيا في السجون، كتعتيم إعلامي على ما يحدث في الداخل التركي”.
وتابعت مؤكدة أن الاعتصام رفع لافتات اعتبرت استهداف الصحافيين محاولة لإخفاء الحقيقة، كما أن الرصاصة التي تصيب الصحافيين تصيب الحقيقة”.
يُذكر أن ثلاثة صحافيات أصبن أثناء تغطية أحداث شنكال في اقليم كردستان، بينهن حالة خطيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر