صنعاء - اليمن اليوم
شاركت بلادنا في أعمال مؤتمر اليونيسكو العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة ESD، (نتعلم من أجل الكوكب، اعمل باستدامه) الذي تنظمه منظمة اليونسكو بالتعاون مع الوزارة الاتحادية الألمانية للتعليم والبحوث واللجنة الوطنية الألمانية لليونيسكو عبر تقنية الاتصال المرئي للفترة من 17 وحتى 19 من مايو الجاري، بهدف تعزيز الوعي بتحديات التنمية المستدامة، ويضم نحو 2500 مشارك بما في ذلك 81 وزيرا للتعليم.
حيث شارك وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية الأستاذ طارق سالم العكبري، بكلمة مسجلة له عبر فيها عن سعادة بلادنا بالمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي لليونيسكو ESD، مشيرا أن هذه الفعاليات والمؤتمرات تعد فرصة لنتبادل الافكار التي تهم العملية التعليمية، وإمكانية الاستفادة من التجارب والخبرات، كما أنها فرصة لعرض التحديات التي تواجهنا في بلادنا.
وقال: لا تزال الحرب في بلادنا والتي تصاعدت وتيرتها منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة تترك أثارا سلبية على التعليم بشكل عام وعلى تعليم الأطفال بشكل خاص؛ فقد فرض الواقع الذي تتم فيه العملية التعليمية تعرض مكونات التعليم ومدخلاته الى الكثير من المشاكل والصعوبات.
مضيفا إلى أن شريحة الأطفال هي الفئة الأكثر تضرر من هذه الحرب، حيث يواجهون خطر التعرض لمصاعب اجتماعية واقتصادية والانجرار إلى العنف والتجنيد في الجماعات المسلحة وزجهم في اتون النزاعات وما ينجم عن ذلك من نتائج غير كارثية.
مبينا أن وزارة التربية والتعليم قد نجحت في بلادنا في الحفاظ بأن تظل المدارس مفتوحة، رغم كل الظروف، وتوفير خدمة التعليم في حدها الأدنى بدعم من شركاء التعليم الذين عملوا على مناصرتنا في تسييره وتذليل أيه عوائق أمام الحصول على التعليم.
واستعرض الوزير العكبري في كلمته التحديات التي تواجه التعليم وأثر الحرب عليها، على الرغم من المكاسب التي تحققت على صعيد الإلتحاق بالمدرسة في العقد الماضي.
مؤكدا سعي وزارة التربية والتعليم على بذل كل الجهود لتنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والتعليم من أجل التنمية المستدامة في إطار خططنا وأنشطتنا والمؤامة قدر الإمكان بين كل من سياساتنا وتشريعاتنا والتعليم من أجل التنمية المستدامة 2030م.
هذا وسيختتم مؤتمر اليونسكو للتعليم من أجل التنمية المستدامة بإعلان برلين بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة، للدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع الاستدامة والعمل المناخي من خلال التعليم والالتزام بالتعليم من أجل التنمية المستدامة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر