آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

خلال "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2019"

وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي - اليمن اليوم

أكد مشاركون في الدورة السابعة من المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2019، الذي تنظمه مؤسسة «فاركي فاونديشن» تحت رعاية  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أهمية تعزيز أوضاع المعلمين في المجتمع وتوجيه تركيز الحوارات البنّاءة بالمجمل إلى قطاع التعليم، وذلك لتحقيق جودة التعليم وتطوير أدواته وأوضحوا أن الوقت الراهن بحاجة إلى تعليم رفيع الجودة، يعلم الشباب كيفية استخلاص الحقائق بدقة، وتعليم يمكّن الشباب من امتلاك عين ثاقبة ترى العالم من زاوية أخرى، تمنحهم نقاط قوّة إضافية، منوهين بأن التقنيات التعليمية كشفت عن مستقبل واعد، ولكنها تحتاج إلى انخراط المعلمين بالكامل فيها، وإزاحة البيروقراطية عن كاهل المعلمين، ومنحهم فرصة التعلم من بعضهم من أي مكان في العالم.

اقرأ أيضًا:

"محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب

واتفق عدد من المشاركون على أن التكنولوجيا وفرت منصة مفيدة لإثراء الحوارات وتأسيس نقاشات قد لا يرغب الناس في إجرائها وجهاً لوجه، وعلى صعيد توفير التكنولوجيا للمناطق الأكثر فقراً، فقد تطرق الوزراء المشاركون إلى موضوع خصخصة التعليم أو على الأقل بعض جوانبه لزيادة إمكانات نشر التقنيات التعليمية.

فعاليات
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات أعمال الدورة السابعة من «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات» أمس، في فندق اتلانتيس نخلة جميرا في دبي، ولمدة يومين تحت شعار «من يغير العالم؟»، بحضور سبعة رؤساء دول سابقين و40 وزير تعليم وأكثر من 2200 ممثل عن 144 دولة، ويوفر لهم بيئة مثلى، لبحث أكثر التحديات إلحاحاً التي تواجه قطاع التعليم والمجتمع في خضم جلساته البالغ عددها 144 جلسة.
ومن جانبه أفاد فيكاس بوتا الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاركي، بأن أزمة التعليم العالمية، تحتاج إلى إجراء تغييرات إيجابية وعاجلة من بداية البنى الاجتماعية وتطوير المنظومة التعليمية والتأكد من إدخال كل الأطفال إلى المدارس وتحقيق إمكانية التعليم للجميع، مشيراً إلى أن أي نظام تعليمي يقوم على معلمين أكفاء، لذلك على الحكومات أن تركز على تحسين نتائج التعلم، لافتاً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال تحسين وضع المعلمين الراهن في المجتمع.

وتناول طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء موضوع بناء الثقة وحض الطلاب حول العالم على الشعور بالمسؤولية وتحدث كمثال عن الطالبة السويدية جريتا ثونبيرغ، التي حشدت إضراباتها ضد تغير المناخ خارج برلمان بلدها الآلاف على مستوى العالم لمتابعة أفعالها وأوضح أن نحو 10 ملايين شخص جديد سيدخل سوق العمل في العالم اليوم، لذلك يجب على التعليم المقدّم في الوقت الراهن التغيّر ليواكب تطور المهن والقطاعات على تنوعها، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021، يجب على قطاع التعليم لدينا أن يضمن حصول الشباب على ما يتطلبه الأمر لإحداث التغيير، والشعور بالمسؤولية وتعزيز وتيرة الابتكار، مؤكداً الحاجة إلى تعزيز أوضاع المعلمين في المجتمع وتوجيه تركيز الحوارات البنّاءة بالمجمل إلى قطاع التعليم

تقنيات
وأفاد وزير التعليم الغاني ماثيو اوبوكو بريمبيه بأن التقنيات باتت عنصراً حيوياً في عملية التعليم، لكنه يتوجب على الحكومات بذل مزيد من الجهد للحد من الخوف المحيط باستخدام التقنيات الحديثة.
وقالت وزيرة التعليم الكينية أمينة محمد، إن التكنولوجيا ساعدت في تحقيق التوازن، ولكن كان من المهم استخدام التكنولوجيا المتاحة بالفعل، وأن يتم وضع معايير لاستخدامها، مشيرة إلى برنامج في كينيا، حيث تم تعريف الطلاب بالأجهزة اللوحية من الصف الأول وأكدت أهمية استخدام التكنولوجيا لتمكين الطلاب والتأكد من امتلاكهم لمهارات القرن الحادي والعشرين.

ومن جهته أشار صني فاركي، مؤسس «مؤسسة فاركي» والمنتدى العالمي للتعليم والمهارات إلى أن وضع المعلمين في المجتمع مرتبط مباشرة بنتائج طلابهم في الصفوف الدراسية، لافتاً إلى أن التعليم مقبل على تغيير كبير خلال الأعوام الخمسين القادمة عما كان عليه خلال ألف عام مضت، وخلال هذه الأعوام الخمسين، فإن التغيير سيكون بأسلوب سيلهم ألف عام مقبلة.
 

قد يهمك المزيد:

باسلامة يفتتح المؤتمر الهندسي الثالث لكلية الهندسة في جامعة عدن

الاشول يؤكد على أهمية تفعيل اداء المكتب والمعاهد الفنية في أبين
 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen