آخر تحديث GMT 08:03:06
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
اليمن اليوم-
أخر الأخبار

على خلفية الأفضلية للطلاب الأميركيين على حساب آسيويين أكثر كفاءة

تصعيد الحملة القضائية ضد جامعة هارفرد بتهمة التمييز العنصري

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تصعيد الحملة القضائية ضد جامعة هارفرد بتهمة التمييز العنصري

جامعة هارفارد
واشنطن ـ اليمن اليوم

 شهدت المعركة القضائية التي يتواجه فيها طلاب من أصول آسيوية مع جامعة هارفرد، بتهمة التمييز تصعيدًا مع نشر وثائق جديدة تظهر أن الجامعة الأميركية العريقة كانت على علم بالشوائب ذات الطابع العنصري في سياستها لقبول الطلاب، وقد أقامت دعوى قضائية على الجامعة الشهيرة في بوسطن عام 2014 المنظمة الطلابية "ستيودنتس فور فير أدميشنز" (أس أف أف إيه) على خلفية الأفضلية المفترضة المعطاة للمتقدمين لدخول السنة الأولى من البيض والسود وذوي الأصول الأميركية اللاتينية على حساب طلاب آسيويين أكثر كفاءة.

وأضافت المنظمة إلى ملف الدعوى المقدمة أمام محكمة فيديرالية في ماساتشوستس، الجمعة، وثائق تشير إلى أن باحثين في هارفرد حللوا سياسة القبول في 2013. وسلط هؤلاء الضوء على سياسة سلبية تجاه المرشحين المتحدرين من أصول آسيوية من أصحاب المعدلات الأكاديمية الأعلى مقارنة بأفراد مجموعات إثنية أخرى، وبسبب هذه السياسة، لا تتخطى نسبة الطلاب الآسيويين المقبولين لدخول الجامعة 19 في المئة، فيما يجب أن تكون 26 في المئة من دون اعتماد سياسات تفضيل عرقية و43 في المئة بالاعتماد حصراً على المعايير الأكاديمية، وفق "أس أف أف إيه".

ووفق المنظمة التي تحمل أيضاً على سياسة الدخول المعتمدة في إحدى جامعات نورث كارولاينا، فإن جامعة هارفرد تطبق منذ وقت طويل نظام "توازن عرقي" في سياسة قبول الطلاب يرمي إلى إبقاء توزع نسبي شبه ثابت للطلاب من المجموعات الإثنية المختلفة.

ويعود هذا النظام إلى عشرينات القرن العشرين حين كانت جامعة هارفرد، شأنها في ذلك شأن مؤسسات تربوية أخرى، تعمد إلى الحد من نسب الطلاب اليهود. وقد باتت السياسة عينها تطبق حالياً مع الطلاب الآسيويين.

ونفت جامعة هارفرد الجمعة العناصر الأخيرة التي قدّمتها المنظمة، مشيرة إلى أن "تحليلاً كاملاً" يظهر بوضوح أن الجامعة لا تميز ضد أي مجموعة إثنية، كما أن نسبة الطلاب المقبولين للدخول من ذوي الأصول الآسيوية ارتفعت بنسبة 29 في المئة خلال العقد الأخير.

وتسعى هارفرد إلى "الدفاع بشراسة عن حقها في السعي إلى كل المنافع التربوية المتصلة بدفعات مختلفة على أصعدة متعددة"، كما أشارت إدارة الجامعة في بيان.

وتجسد هذه القضية التي قد تنتقل إلى مرحلة المحاكمة خلال الخريف المقبل، حساسية المسائل العرقية في سياسات القبول في الجامعات الأميركية، بعد معركة لسنوات في شأن سياسات التمييز الإيجابي لتشجيع دخول أفراد من أقليات إثنية إلى الجامعات. وفي حزيران (يونيو) 2016، جددت المحكمة العليا الأميركية تأكيد قانونية هذه السياسات مشيرة إلى أهمية "التنوع في الجسم الطلابي".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد الحملة القضائية ضد جامعة هارفرد بتهمة التمييز العنصري تصعيد الحملة القضائية ضد جامعة هارفرد بتهمة التمييز العنصري



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 20:17 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

4 أسرار لاستعادة حيوية وجمال بشرتك

GMT 06:54 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك قائمة بأفضل المنتجعات السياحية في جزر المالديف

GMT 02:26 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مشكلة سور الأزبكية!!

GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للسورية لونا الحسن

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

زيدان "يشعر بالملل" من غاريث بيل وسان جيرمان يطلبه

GMT 13:01 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدرب سلة الأهلي يؤكد سعادته بأداء الفريق المباريات الماضية

GMT 10:54 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen