آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

صحيفة بريطانية تتناول أوضاع قطاع التربية في المملكة

زيادة ساعات العمل تدفع المدرسين إلى ترك مهنة التعليم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- زيادة ساعات العمل تدفع المدرسين إلى ترك مهنة التعليم

أعباء المدرس
لندن ـ كاتيا حداد

 ازدادت أعباء عمل المدرسين مع تخفيضات الميزانية التي تؤدي إلى أحجام الصفوف الكبيرة، وساعات أطول بمساعدة أقل من موظفي الدعم.  وحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، زادت عدد الساعات التي يعمل فيها المعلمون بشكل ملحوظ بين عامي 2013 و 2016، وهو ما دفع المعلمين وإدارة المدرسة إلى ترك المهنة.

ووجدت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا أن المدرسين الشباب يغادرون العمل بعد بضع سنوات فقط بسبب عبء العمل. ويقول الكثيرون إن ذلك يؤثر على صحتهم العقلية. وأوضح الأمين العام للرابطة الوطنية لاتحاد مديرات المدارس ويدعى كريس كيتس، أن المعلمين ومديري المدارس يتعاملون مع " مطالب عبء العمل غير المستدامة بشكل يومي".

وفي الوقت نفسه، وجد مسح عبء عمل المعلمين أجرته الحكومة، الذي نشر في وقت سابق من هذا العام، أن المعلمين يعملون في المتوسط ما يقرب من 54.4 ساعة في الأسبوع وكبار القادة يعملون حوالي 62 ساعة في الأسبوع. ومن خلال الدردشة الحية التي قامت بها الصحيفة سيتم استكشاف ما الذي ستفعله المدارس لمعالجة هذه المشكلة.

تشمل مواضيع المناقشة ما يلي:
 ما الذي يمكن للمدارس القيام به لتخفيف الحمل؟
 ما هي المهام التي يجب أن تكون ذات أولوية، وما الذي يمكن القيام به بشكل مختلف؟
 هل يمكن أن تعمل القيادات المدرسية والمعلمين معا بشكل أفضل لتخفيف الضغط والحد من التوتر؟
 ما هي الأمثلة على أفضل الممارسات التي يمكن أن تتقاسمها المدارس؟
أعضاء اللجنة:

جيل بيري هي مستشارة تعليمية تعمل في الكلية الوطنية لقيادة المدارس والرئيسة السابق لمدرسة "ديم أليس هاربور" في بيدفورد. وهي تكتب للغارديان عن القيادة المدرسية .

ديفيد أنستيد هو القائد الاستراتيجي لمجلس نوتنغهام المعني بتحسين التعليم، الذي صاغ ميثاق Fair Workload Charter للمدارس المحلية. وجاءت صياغة الميثاق بعد مشاورات أظهرت الحاجة إلى معالجة عبء العمل والضغط والتوتر الواقع على المعلمين.

نانسي إليس هي محررة كتاب "إدارة عبء العمل على المعلم Managing Teacher "Workload : نهج يدرس المدرسة  برمتها لتحقيق التوازن. وتقود تطوير وتنفيذ سياسات مجلس ATL بشأن التعليم والمساواة والأجور والشروط والمعاشات التقاعدية.

إيما كيل لديها 20 عاما من الخبرة كمدرسة ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية مع خبرة القيادة العليا في مدرسة في شمال لندن. وهي أيضا رئيسة سابقة لقسم الغات الأجنبية الحديثة. وهي مؤلفة كتاب "كيفية البقاء على قيد الحياة وتزدهر في التدريس" ، وتجري حاليا بحوث الدكتوراه حول رفاهية المعلمين والتوازن بين العمل والحياة.

جون هيغتون هو مدير البحوث في مركز أبحاث CFE وله خلفية قوية في مجال البحوث السياسة التعليمية والتقييم. وكان جون المؤلف الرئيسي لمسح عبء العمل لدى المعلم الذي أجري 2016 بتكليف من وزارة التعليم.

جيريمي هاناي هو نائب مدير المدرسة الابتدائية في "ثري بريدجز" في ساوثال، غرب لندن، الملقب ب "أسعد مدرسة على وجه الأرض" . وقد قام بتغييرات عملية لكيفية عمل المعلمين في المدرسة، بما في ذلك الحد من ردود الفعل المكتوبة والمطلوب من المعلمين إعطاؤها للطلاب، لتحسين التوازن بين العمل والحياة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة ساعات العمل تدفع المدرسين إلى ترك مهنة التعليم زيادة ساعات العمل تدفع المدرسين إلى ترك مهنة التعليم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:05 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة هند صبري تكشف تفاصيل إنتاجها لأفلام الإنترنت

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

روما يهزم برشلونة الثلاثاء عن طريق اللاعب دجيكو

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 04:25 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

كاتي بيري تلفت الأنظار إلى فستانها البني الأنيق

GMT 21:10 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

يوفنتوس سيجاري عرض أرسنال الخيالي لضم مبابي

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حنان ترك تظهر في عيد ميلاد توأم زينة وتخطف الأضواء

GMT 15:40 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

دينا راغب بإطلالة فرعونية تتخطى 150 ألف دولار

GMT 03:21 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تستعمل الأغاني بدلًا من أصوات المحركات المزعجة

GMT 21:31 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تحدث ميزات جديدة للمستخدمين في15 دولة العالم العربي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen